زمام المال والإعلام في كثير من الدول هي بيد اليهود الذين حذر منهم القرآن أكثر من النصارى على الرغم من قلة اليهود عامة ، ولقلتهم بسبب تحويل كثير منهم إلى المقابر وإلى قطع خبثهم كقطعهم عن الحياة بالمقبرة الجماعية في المدينة المنورة أيام الرسول صلى الله عليه وسلم . وليضمن يهود اليوم التحكم بالبشر واستعبادهم بالشر جاءت بروتوكولات سفهاء صهيون الشريرة حتى يعملوا تحت تعاليمها بوسائل عديدة وفق قنوات وأنظمة دقيقة ومن هذه البروتوكولات ما ينص على أهمية إشاعة الفاحشة حتى ينظر الإنسان إلى عورته في جمع من الناس دون أن يستحي أو يستنكر وتستنكر ولا يصل المستهدف إلى هذا الأمر إلا بكسر أبواب العفة بالأفلام الهابطة والإختلاء والإختلاط المقصود المهيّج ولو كانت بالحوافز والجوائز . إلا أن المسلم في هذا الزمن يسعد ويفرح بتحقق معجزة خبرية عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أخبر بأن اليهود ستجتمع غرب نهر الأردن فيقتلهم المسلمون لهذا خصنا الله في هذا العصر بمثال و ( بروفا ) سابقة للتجمع اليهودي القادم ، خصنا برؤية هذه المجموعة اليهودية بفلسطين التي ستُقتل بعد سنوات قليلة قادمة وقد كان من الصعب تصور اجتماع هؤلاء الأذلاء في أي مكان من العالم فكيف لمسلم عآمي أن يؤمن بقول الرسول صلى الله عليه وسلم في أن يجتمع اليهود في مكان عزيز على أمم الأرض وفي الأرض المباركة إلا إذا كان مسلما مستسلما منقادا وقتئذ . وقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من أخطر رجل على وجه الأرض الدّجال وأخبرنا بأن أكثر أتباع الدجال هم من اليهود . وعلى خطورته فسيُقتل ويُقتل أتباعه يهودُ إيران والشام وغيرهم حيث يتشرف المسلمون بهذه العبادة العظيمة . فلا نستعجل على المصلي عدم مسابقة الإمام بل يتبعه ويطمئن دون أن يستعجل فإنه لن يسلّمَ قبله وعلى المصلي ألاّ يسابق إمام المرسلين بتوقعات وتحليلات بعيدة بل يتبعه ويطمئن بذكر الله دون أن يستعجل فإن الله قد أكمل الدين ولا تزال طائفة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة وعلى الرغم من اندساس الرفض بين الصفوف حتى بين علماء ودعاة المسلمين والمجاهدين إلا أن حال المسلمين اليوم مبشر فهو أفضل بكثير من حالهم قبل خمسين عاما وأكثر الخير قادم ومنه النصر يتلوه نصر ولا نستعجل مع بقاء حبنا ودعائنا للعلماء والصالحين في كل ميدان يعملون فيه ، كما ندعوا لكل مجاهد يجاهد لنفع نفسه بنشر التوحيد وما يريد الله . والله الكريم المنان يحب الثناء والمدح نشكره على ما نعلمه من خير ونِعم ونحمده سبحانه حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه على ما علِمنا سببه وما لم نعلم .