السلام عليكم إخواني وأخواتي الكرام
لا شك أن في إكرام اليتامى والتكفل بنفقتهم أجراً عظيماً. ولكن هل كفالة اليتيم تقتصر على القيام بأمر نفقته المالية فقط؟ الجواب حسب معاجم اللغة هو: لا. من أراد كسب أجر كفالة اليتيم المتضمنة مصاحبة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة فعليه أن يقوم بأمر اليتيم مقام أبيه وضمان حسن تربيته على الدين والخلق العالي. والله أعلم. ومن لم يستطع فلا أقل من أن يساهم في ذلك بما يستطيع وأن يتذكر قول الله: "فأما اليتيم فلا تقهر". وقوله "كلا بل لا تُكرمون اليتيم".
جاءَ في كتاب النهاية في غريب الأثر لابن الجزري (ت 606 هـ) رحمه الله ج4:ص192:
الكافلُ، القائمُ بأمر اليتيم المربي له. وهوَ مِن الكفيل الضمين. إهـ.
وجاء في لسان العرب ج11:ص590
و كفّلها زكريا أي ضمّنها إياه حتى تكفل بحضانتها. ومن قرأ و كفَلها زكريا فالمعنى ضَمِن القيام بأمرها. إهـ.
وفي الرابط التالي موضوع عنوانه: مشتر يقول: بكيت وأنا أكتب لكم هذه السطور
http://www.mstaml.com/forum/fr.php?i=150467
هلك المتنطعين يا مشتر !!!
والله يا اخي كلامك خطير ولا بد ان تنظر للجانب الشرعي في الوقت الحاظر بعين الاعتبار ولا تنظر لغريب الاثر كما اسلفت ... ,
انت تدري ان اغلب المتكفلين برعاية اليتامى هم حسب تفسيرك مساهمين في النفقة وليسوا الكفلاء المقصودين في حديث الشريف والذين وعدهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالمصاحبه في الجنة , وجلهم وضع هذا الحديث الكريم نصب عينية وما جعله يقوم بهذا العمل الا املاً في مصاحبه الرسول عليه الصلاة والسلام , ثم ان كفالة اليتيم التي ذكرت تكاد تكون مستحيلة في زمننا هذا وخاصة ان بعضهم يعيش خارج المملكة ...
اذا كان كما تقول , اليست الجمعيات الخيرية ومراكز رعاية اليتامى بالمملكة واولها الندوه العالمية تسمي ذلك صراحةً ( كفالة يتيم ) و تضع هذا الحديث كشعار لحث الناس على كفالة اليتيم !!!
اذن هم -حسب استنتاجك - اخذوا اموال الناس بالباطل وفسروا الحديث الشريف تفسيرا خاطئا واولهم اعضاء اللجنة , المشايخ التالية اسمائهم /
* معالي الشيخ / د. عبدا لله بن سليمان المنيع رئيساً
* معالي الشيخ /د. عبدالله بن محمد المطلق نائباً للرئيس
* فضيلة الشيخ /د. حمد بن إبراهيم الشتوي عضوا
* فضيلة الشيخ /د. عبدالله بن وكيل الشيخ عضوا
* فضيلة الشيخ /د. صالح بن إبراهيم آل الشيخ عضوا
* الشيخ / د. عبدالمحسن بن عبدالله الزكري عضوا
الكثير من الناس تحب الخير فلا تكون واحد من المتنطعين ...
في صحيح مسلم رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم { من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا }
هذا وهو يدعي فقط ولم يدفع ماله
لذلك أعتقد أن من ساهم في كفالة اليتيم بماله له أجر من رعاه ,,
الأخ الود
لو أبديت وجهة نظرك بدون عصبية
الأخ مشتر يريد منا أن نأخذ الجزاء الأوفى ونضم الأيتام إلى بيوتنا فينال الأجر كل أهل البيت حتى خادمتهم وسواقهم هذا غير أنه بيندمج في المجتمع بشكل كبير ولا ينشأ وفيه عقد نقص أو خلافه ,,
بهذه المناسبة أحب أن أطرح اقتراح
في دور اليتام تزور النساء الأيتام حتى سن سبع سنوات
بعض الأيتام ينتظر زيارة أمه - الزائرة المتطوعة وليست حقيقة أمه - وهداياها
تتفاجأ بعض الزائرات أنه تم حجب الطفل لأنه بلغ سبع سنين
لماذا ؟
امرأة في سن 40 أو 50 سنة لماذا يحجب الطفل عنها حتى سن 10 أو أكثر أعتقد أنه في حاجتها ولا خوف عليها منه أو نظرة شبهة ينظر لها ,,
الأخ الود
هل تعرف معنى التنطع؟!
جاء في لسان العرب ج8:ص357 (وفي الحديث هلك المتنطعون هم المتعمقون المغالون في الكلام الذين يتكلمون بأقصى حلوقهم تكبرا).
فما دخل التنطع في موضوعي هذا. ومنذ متى كان بيان معنى كلمة ما في اللغة العربية يعد تنطعاً؟!
موضوعي واضح منذ البداية حيث قلت: لا شك أن في إكرام اليتامى والتكفل بنفقتهم أجراً عظيماً.
أما الأشياخ الذين ذكرتهم فنحسن الظن بهم ونقول لعلهم لم يراجعوا معنى كفالة اليتيم في اللغة والتفسير وظنوا أن الكفالة المالية هي الكفالة المقصودة في الحديث. ولا شك أن الكفالة المالية في حد ذاتها أمر عظيم ثوابه عظيم أيضاً إن شاء الله. ولكن هذا لا يمنع أن نبين معنى الكفالة بمعناها الشامل لكي يسعى إليها القادرون عليها لعلهم ينالون الأجر المذكور في حديث مرافقة أو مجاورة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.
وأبشر كل من ساهم في كفالة يتيم ولو بهللة واحدة أن الله قد قال "فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره".
وأهدي إليه هذا الرابط عن بركات عظيمة حصلت لأناس (((ساهموا))) في كفالة مالية ليتيم أو أكثر:
http://www.mstaml.com/forum/fr.php?i=154913
:::
الأح أنور
جزاك الله خيراً على ما قلته من كلام طيب جداً في ردك السابق.
أما بخصوص دور الأيتام فأنا مؤيد لحجب النساء غير المحارم لمن دخل سن الثامنة لأن بعض الذكور يبدأون في البلوغ من سن الثامنة كما أثبتت الدارسات الطبية الحديثة.
لذا يستحسن أن يزورهُ ويهدي إليه زوجُها أو أحد محارمها الطيبين بينما تذهب هي لزيارة إحدى اليتيمات وتهدي لها ما تشاء من الهدايا الطيبة إن شاء الله.