فوائد عشبة الغبيراء

عشبة الغبيراء من الأعشاب المشهورة التي تنمو في الصحاري العربية، وهي مشهورة بفوائدها الصحية العديدة التي إشتهرت بها منذ القدم، كما أن لها شكل مميز، حيث أن عشبة الغبيراء من الأعشاب المعمرة والتي تتميز بأوراقها ذات الملمس الصوفي، كما أن أزهارها ذات لون أصفر رائع، وتتفتح في فصل الصيف فقط.

ما هي فوائد الغبيراء ؟
لهذه العشبة العديد من الفوائد العلاجية المعروفة منذ القدم، فقد عرف الصينيون هذه العشبة وكانوا يستخدمونها لعلاج الكثير من الأمراض وأهمها علاج البواسير، ثم إجري على هذه العشبة العديد من الأبحاث حديثا والتي وضحت فادتها لعلاج عدد من الأمراض، منها:

– من أبرز المشاكل الصحية التي تقدر هذه العشبة على علاجها هي الإصابة بمرض الملاريا، حيث أنه يمكن إستخدامها بجانب إستعمال الأدوية الأخرى المعالجة للملاريا، حيث أنها تحتوي على عنصر الأرتميزنين الذي يساعد في إضعاف الملاريا، حتى تقدر الأدوية الأخرى على قتلها وطردها خارج الجسم حتى لا تعود مرة أخرى، حيث أنه عند إستعمالها وحدها يكون هناك خطر من عودة الملاريا مرة أخرى ولكن أكثر قوة وأكثر مقاومة ضد العقاقير الطبية.

– تساعد هذه العشبة في منع تكون الخلايا السرطانية، حيث أنها تحتوي على مواد تقاوم تكون هذه الخلايا، وبالتالي يمكن للأشخاص المعرضين للإصابة بالسرطان تناولها للوقاية منه، ولكن لا يوجد أبحاث كافية حول قدرتها في علاج مرض السرطان.

– لها خصائص مضادة للإلتهاب، فتساعد في علاج الإلتهابات التي تصيب الإنسان أيا كان سببها، فتساعد في علاج الإلتهابات الفيروسية والإلتهابات البكتيرية والإلتهابات الفطرية، وغيرها من الإلتهابات التي من الممكن أن تصيب الإنسان، كما تقي من الإصابة بهذه الإلتهابات.

– تحتوي على زيوت طيارة وهذه الزيوت تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وبالتالي تساعد في تقوية الجهاز المناعي، وتقوي الجسم وتجعله قادر على محاربة الأمراض، وحماية الجسم من الإصابة بالعدوى والأمراض، كما تحمي من الغصابة بالسرطان.

– لها دور فعال في التخفيف من مرض اليرقان وتساعد في الشفاء منه.

– يتم طحن أوراقها وتستعمل كنوع من التوابل التي تضيف نكهة مميزة للطعام وخاصة اللحوم والسمك والدجاج.

– من الممكن صنع مرهم من عشبة الغبيراء وإستخدامه في تدفئة القدمين في الشتاء، حيث يمكن طحن أوراق العشبة، ثم غليها مع أي مادة زيتية مثل السمن مثلا، ثم تستخدم كمرهم تدهن به القدمين.

– مفيدة جدا لعلاج العديد من المشاكل التي تصيب الجهاز التنفسي، حيث أنها تساعد في علاج مشكلة ضيق التنفس وتساعد في فتح المجرى التنفسي.

– تساعد هذه العشبة في تقوية الدم، حيث تعمل على زيادة عدد كرات الدم الحمراء.

– لها خواص مهدئة، حيث أن الزيوت الطيارة التي تستخرج من أزهارها تساعد على الشعور بالإسترخاء والهدوء، فيمكن دهنا على الجسم للتخفيف من التوتر والقلق.

– لها فوائد عديدة للشعر فهي تساعد في زيادة معدلات نمو الشعر كما تعمل على تطويل الشعر وجعله أكثر كثافة وطولا وقوة ولمعان أيضا، ويمكن إستخدامها كغسول للشعر أو عن طريق طحن أوراقها وإستخدامها في عمل وصفات للشعر عن طريق خلطها مع مكونات أخرى.

– مفيدة جدا للعين وتساعد في علاج العديد من المشكلات الخاصة بالعين، حيث أنه يمكن غلي أوراقها في الماء وإستخدام الماء الناتج في عمل كمادات للعين، فتساعد في التخفيف من إلتهابات العين وتورم العينين وعلاج رمد العين.

– مفيدة جدا للأشخاص الذين يعانون من فرط التعرق، فتساعد في التقليل من التعرق، ولكن يجب ألا تستعمل على كامل الجسم لأن العرق له فوائد أيضا.

– كما أن لها خواص مضادة للإلتهاب فلها أيضا خواص خافضة للحرارة، فتستعمل في حالات الإصابة بالحمى، أو إرتفاع في درجة الحرارة.

– مفيدة للأشخاص الذين يعانون من النحافة المفرطة، حيث تعمل على زيادة الشهية وجعلهم يتناولون كميات أكبر من الطعام.

– لها دور فعال في علاج أمراض المناعة الذاتية، والتي تنتج عن وجود خلل في الجهاز المناعي.

– تساعد في علاج إلتهابات العظام وخاصة إلتهابات المفاصل كما تساعد في تخفيف الألام الناتجة عن هذه الإلتهابات.

– مفيدة للفتايات والسيدات في فترة الطمث، حيث تساعد في التخفيف من ألام الدورة الشهرية كما تساعد في تخليص الجسم من دم الطمث.

– مفيدة جدا لعلاج الكثير من المشاكل والأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، قتساعد في علاج الإمساك والإسهال وتساعد في تحسين حركة الأمعاء، وعلاج عسر الهضم، كما تساعد في علاج ألام القولون العصبي وتقلل من الإصابة بإضطرابات في القولون.

– تساعد في علاج البواسير والتخفيف من ألامها.

أضرار عشبة الغبيراء :

هذه العشبة طبيعية وليس لها أضرار نهائيا في حالة تم إستخدامها بمعدلات طبيعية، ولكن عند الإفراط في تناولها عن الحدود المسموح بها فقد تتسبب في حدوث إضطرابات معوية وغثيان وقئ في بعض الحالات، وأحيانا قد يصل الأمر للإصابة بطفح جلدي، ولهذا ينصح بإستخدامها بإعتدال.
https://dietitian.sa/blog/art/s/119