جميع الحقوق محفوظة ©
حكم السفر إلى بلاد الكفار للدراسة
ما حكم السفر إلى بلاد الكفار من أجل الدراسة فقط؟
السفر إلى بلاد الكفار خطير يجب الحذر منه إلا عند [ الضرورة القصوى ] يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين)) وهذا خطر فيجب الحذر، [ فيجب ] على الدولة وفقها الله أن لا تبعث إلى بلاد المشركين إلا عند [ الضرورة، ] [ مع ] مراعاة أن يكون المبعوث ممن لا يخشى عليه لعلمه وفضله وتقواه، وأن يكون مع المبعوثين من يلاحظهم ويراقبهم ويتفقد أحوالهم، وهكذا إذا كان المبعوثون يقومون بالدعوة إلى الله سبحانه، ونشر الإسلام بين الكفار لعلمهم وفضلهم فهذا مطلوب ولا حرج فيه.
أما إرسال الشباب إلى بلاد الكفار على [ غير الوجه الذي ذكرنا، ] أو [ السماح ] لهم بالسفر إليها فهو [ منكر ] وفيه خطر عظيم، وهكذا ذهاب [التجار] إلى هناك فيه خطر عظيم؛ لأن بلاد الشرك الشرك فيها ظاهر والمعاصي فيها ظاهرة، والفساد منتشر، والإنسان على خطر من شيطانه وهواه ومن قرناء السوء فيجب الحذر من ذلك.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع
http://www.binbaz.org.sa/mat/205
الإجماع.
وحسب علمي أن المسألة ليست خلافية بين أهل العلم المعتبرين قديماً ولا حديثاً بتحريم السفر إلى بلاد الكفر والفسق. وذلك بسبب الآية 97 من سورة النساء وغيرها.
الله يرحمه صراحه بمعنى الكلمه شيخ فقدناه
يقول الحق ولا يخشى في الله لومة لائم
آمين أخي همام-المنصور، رحم الله الشيخ ابن باز ورحم الموتى والأحياء من المؤمنين والمؤمنات.
:::
تذكير للجميع:
المسألة فيها نص شرعي، ولا اجتهاد في موضع النص. الإقامة في ديار الكفر والفسق ظلم للنفس ومن الكبائر وقد توعد الله عليه بنار جهنم وبئس المصير حتى لمن كانت تلك الديار دياره وديار عائلته فكيف بمن هو غريب عنها. ولم يستثن الله ويعذر إلا المستضعفين الذين لا يستطيعون الهجرة، لكنه لم يستثن أو يعذر من أقام هناك لدراسة أو دعوة أو غيرها
والدليل في الآية 97 من سورة النساء هو قول الله:
"إن الذين توفاهم الملئكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله وسعة فتهاجروا فيها (((فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا))) * إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا".
الكثير من العلماء والمشائخ يسافرون للخارج
والآية تحدد (ظالمي أنفسهم) ويمكنك الرجوع إلى التفسير لتعرف المعنى
وإذا كنت تقصد أن من يسافر للخارج ولو لفترة بسيطة للسياحة فإنه في النار، فهذا جهل ويجب عليك مراجعة نفسك حياله
الله يعين
يا حارثي
فعل بعض المشايخ ليس بدليل ينجي من النار.
أما كلامك عن قول الله "ظالمي أنفسهم" فجواباً عليه أنقل لك ما يلي:
نلاحظ دقة التعبير الإلهي في القرآن الكريم إذ لم تقل الآية مثلاً "إن الذين توفاهم الملائكة في ديار كفر" بل قالت "ظالمي أنفسهم" وهذا لفظ عام يشمل كل إقامة في بلد يتعذر فيها اجتناب ظلم النفس إلا بالهجرة. كما نلاحظ أن آخر الآية قد توعد أولئك وعيداً شديداً حيث قال "فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا". وقد جاء عن ابن عباس رضي اللـه عنهما "الكبيرة كل ذنب ختمه الله بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب" المصدر : تفسير ابن الجوزي، زاد المسير. وعن سعيد بن جبير رحمه الله قال "كل ذنب نسبه الله إلى النار فهو كبيرة" والكبيرة عند جماعة من الأصوليين هي "كل ذنب رتب الله عليه الحد أو صرح بالوعيد فيه" المصدر تفسير الشوكاني، فتح القدير.
وبهذا يتبين أن هذه المسألة خطيرة جداً وليست بالأمر الهين إذ أنها فيها نصاً محكماً قطعي الدلالة والثبوت ووعيداً بأن مأوى المتوفين وهم مخالفين لها هو جهنم وساءت مصيراً.
::::
تذكير للجميع:
المسألة فيها نص شرعي، ولا اجتهاد في موضع النص. الإقامة في ديار الكفر والفسق ظلم للنفس ومن الكبائر وقد توعد الله عليه بنار جهنم وبئس المصير حتى لمن كانت تلك الديار دياره وديار عائلته فكيف بمن هو غريب عنها. ولم يستثن الله ويعذر إلا المستضعفين الذين لا يستطيعون الهجرة، لكنه لم يستثن أو يعذر من أقام هناك لدراسة أو دعوة أو غيرها
والدليل في الآية 97 من سورة النساء هو قول الله:
"إن الذين توفاهم الملئكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله وسعة فتهاجروا فيها (((فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا))) * إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا".
وهناك فتاوى مشابهة للجنة الإفتاء بتحريم السفر والابتعاث للخارج. لعلي أضع روابطها من موقع دار الافتاء الرسمي لاحقاً إن شاء الله. ولا تنسوا أن ذلك منكر عظيم ومن الكبائر كما يتبين من نص القرآن الكريم في ردي السابق
باعتقادي ان السر هو انه دار كفر ويحكم القوانين الكافره عليك وهذه فتنه بحد ذاتها ولكن للاسف الان حتي كثير من بلاد المسلمين تحكم بقوانين الغرب عليناا سواء في الامور الشخصيه او العلاقات او المحاكم وغيرها
فانك تعيش في بلاد مسلمين او بلاد كفار اصبح الفرق غير مميز
لا حول ولا قوة الا بالله يعني الابتعاث لا يجوز والناس تطلع وتتغرب عن اهلها لطلب العلم وهنا كل مين يفتي بمزاحة ورجاء اي حديث عن الرسول صلي الله علية وسلم بإثبات لانه في أحاديث ضعيفة ولا تنسي كفار مكة الرسول صلي الله علية. وسلم كان جارة يهودي وكمان في مواضيع الواحد ما يستفيد يتطرق لها الناس وصلت لدرجات عالية من العلم والتطور في خدمة البشرية واذا كان حرام لركوب السيارة حرام لانه من صنع الكفار ومشاهدة التلفاز حرام لانه من صنع الكفار واستخدام الجوال حرام لانه من صنع الكفار ياناس ارتقوو بتفكير كم وسيبكم من الكلام الفاضي
الأخ هوشيار ،،
العلماء يتكلمون بعلم وأنت كيف تتكلم ؟؟
هم يأتون بالأدلة وأنت تتكلم بعاطفتك فقط.
التغرب في بلاد الكفر له مساويء أكثر من منافعه والشواهد كثيرة.
ويجب على الدول الإسلامية أن تحاكي المناهج العلمية في بلادها دون الحاجة للسفر إلى بلاد الكفار لما لذلك من خطر على عقيدة المسلم وخاصة الصغار في السن.
يا اخي الراية أنا أتكلم علي الناس الي في المنتدي وانا ليس بعالم ولا تنسي قوله تعاله اول أية نزلت علي سيدنا محمد صلي الله علية وسلم أقراء والعلم له دور كبير في التطوير العلمي والعملي مع حفظ المعتقدات الإسلامية والسنه النبوية بس في ناس تقول الابتعاث حرام والسفر الي بلاد الكفر لطلب العلم حرام طيب يا أستاذي الفاضل العرب المتغربين في بلاد الكفر هل حياتهم هناك حرام مع انهم مسلمين وينشرة الاسلام والثقافات الاسلامية والأحاديث النبوية ياريد تتطرق وتقرا اكثر لتفهم كلامي وشكرا
