قاسم الخبراني- سبق- الرياض: تكفّل فاعل خير، فضّل عدم ذكر اسمه، بسداد 60 ألف ريال ديناً على أم لثلاثة أيتام؛ صدر به صك شرعي من المحكمة، وأنقذها من دخول السجن نهاية الشهر الحالي، في تجاوبٍ مع القضية الإنسانية التي نشرتها "سبق" عن معاناتها.
وشكرت "أم فيصل" فاعل الخير، ودعت الله - سبحانه وتعالى - أن يجعلها في ميزان حسناته لإنقاذها من دخول السجن وإنقاذ أطفالها من التشرُّد والضياع، حيث إنها العائل الوحيد لهم، بعد الله.. كما شكرت "سبق"، على إيصال صوتها والإسهام في إعادة الابتسامة إلى مُحيا أطفالها.
وكانت "سبق" قد نشرت قضية "أم فيصل" التي تعول ثلاثة أطفال أيتام، أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصّة؛ حيث كانت مهدّدةً بدخول السجن بعد أن تورّطت في دَينٍ تجاوزت قيمته 60 ألف ريال للصرف على أطفالها، إلا أنها وقفت بعد ذلك مكبلة الأيدي أمام الوفاء به.
وتعيش "أم فيصل" مع أطفالها الثلاثة في فقرٍ مدقعٍ وحرمانٍ في غرفةٍ بمنزل أسرتها المتهالك بحي "الفيصلية" في مدينة الرياض، بعد أن عجزت عن توفير مسكنٍ مناسبٍ لهم لضيق ذات اليد، خاصة أن دخلها الوحيد يأتي من الضمان الاجتماعي، ولا يتجاوز ألفي ريال
نسأل الله ان يجعلها في ميزان اعماله وان يوفقه وكل من يقف مع اخوانه المسلمين
ربح البيع
ء
أين الشؤون الاجتماعية ودورها في استقبال تلك الحالات ودراسة حالتها ؟
المفروض على المحكمة أن ترسل ااي شكوى ضد عائله لا تسطتيع السداد
للشؤون الاجتماعية ؟ لمعرفة وضعها الاجتماعي والمادي لحلها بشكل افضل
بدل ما نراه يومياً من نشر اكتروني لبعض الحالات التي تنتظر المعونه من الناس.
لان الدوله ملزمه بهؤلاء وسد حاجتهم في المأكل والمشرب والمسكن والملبس.
ء
اخي الكريم لك وللجميع اعرف والله ناس كثر يحبون عمل الخير ويذهبون للسجون للبحث عن اصحاب المديونيات البسيطه وتسديدها ولكن اصحاب الديون ايضا كثر .
اما ما يتعلق بالدوله ودورها فالمصيبه هم المسئولين والذين لا يقومون بعملهم كما ينبغي
والدنيا بخير ان شاء الله ما دام فيها الطيبين شرواكم .
الله يجزاه خير
وحسبي الله ونعم الوكيل
صاحب الدين ماعنده ضمير لو عشان ولدها المعاق كان صبر وأحتسب