عيد الام عيد العزّى و العياذ بالله

قبل 10 سنوات

مقالة اليوم : [ عيد الأمّ و الأساطير ]
بطلب من [ Peetra maq ] :
بما أننا في أجواء عيد الام ، لدي سؤال من فضلك دكتورنا الغالي هل له صلة بالأساطير و الآلهة عشتار و عيد النيروز ؟ أم أنه مجرد مصادفة بالتواريخ ؟؟؟
الجواب :
إنّ تاريخ / 21 مارس _ آذار / ، هو عيد الربيع ، أيْ : عيد الخصْب عند القدماء ، حيْثُ تصحو [ آلهة الخصْب ] من سُباتها و موتها لتبعثَ الحياة في الطبيعة ، و شهر [ أيلول _ سبتمبر ] كانَ يُدعى [ وَلْ ] أيْ البُكاء على موت الإله [ تمّوز ] .
و كانت الأساطير ترى أنّ وراء هذا الكون ، تكمنُ [ اُنثى ] كونيّة عُظمى ، هي الآلهة الأمّ الكُبرى [ عشْتار Ashtar ] ، التي هي أصْلُ كلّ الوجود ، لأنّ كلّ الوجود جاءَ من [ رحمها ] .
و في الأساطير أنّ [ عشتار ] الأنثى هي الأصْل ، لأنّ عشتار هي التي وَلَدَت [ أدونيس ] شقّها الكامن فيها منذُ الأزَل ، ثُمّ مارست معه الجنس لتُعيد إلى نفسها قوّتها الإخصابيّة ، و تُصْبح [ ملكة اللّذة ] و التكاثر ، و ترعى الشهوة و الحبّ الجسديّ ، و تُعطي الحياة للطبيعة في بداية / 21 مارس _ آذار / .
و بما أنّ العُقْم كان ملعوناً ، و الإنجاب مُقدّس ، فقَد عُبدت [ عشتار ] على أنها [ الأمّ الكُبرى ] في الكون ،
و عشتار هي [ افروديت ] في روما ، و هي [ فينوس ] عند الإغريق ، و هي [ العُزّى ] عند العرب ، قال تعالى : ( أفَرأيتُم اللآّتَ و العُزّى ) النجم 19 ، و [ العُزّى ] هي : [ نجمة المساء ، و نجمة الصباح ] ، أيْ : كوكبُ الزُهرة ، و هو [ أوّلُ ] كوكب يظْهر بعد غروب الشمس من جهة الغَرْب : ( فلمّا جَنّ عليْه الليْل رأى كوكباً ) الأنعام 76 ، و هو آخر كوكب يظْهرُ قبْل شروق الشمس ، فيُسمّى [ نجمة الصباح ] أيضاً .
و [ العُزّى = نجمة المساء و نجمة الصباح ] ، لا زال يُرسَمُ بشكْلٍ واسع في [ الأرابيسك = الزخرفة العربيّة ] على شكْل [ نجمة ثُمانيّة الأضلاع ] نراها كثيراً في الزخرفة العربية .
و في مدينتي [ حلب ] في سوريّة ، تبدأ الأعراس في ساعة متأخّرة منَ الليْل ، و لا ينتهي العرْس حتى تظْهر نجمة الصباح بعْد الفجْر ، حيثُ تدخُلُ العروس إلى سريرها لتُنهي مرحلة بكارتها في [ ليْلة الدُخْلة ] .
_ إنّ عيد الأمّ في / 21 مارس _ آذار / أصله أسطوريّ ، و له علاقة بالأمّ الكونيّة الكُبرى [ عشْتار ] ، و في الأسطورة السومريّة كانتْ آلهةُ [ الأمومة ] تُدعى : [ مَامَا _ مامي _ أمّا ] ، و هي ذات الكلمات التي نُنادي بها الأمّهات حتى وقْتنا الحالي !!!!!!!!!! ، حيثُ عشتار تُمثّلُ [ خصْبَ ] الأرض ، بينما السماء كان يُدعى [ سي ] في الأسطورة المصريّة القديمة .
_ و حتّى الآن تُخاطبُ المرأة المصريّة زوجها بكلمة : [ سي ] ، أي : [ سمائي ] ، لأنّ المرأة هي خصْبُ الأرض ، و الرجُلُ هو سماؤها .
_ إنّ القوّة الإخصابيّة Fertility عند المرأة ، كانتْ موضع عبادة حتى الآن عند الكثيرين ، و كذلك قوّة الشهوة عند الأنثى Iuna كانتْ موضع عبادة مقدّسة عند القدماء ، و حتى عند الكثير من الشعوب في الوقت الحالي .
لكم كل الشكر و المحبة و التقدير والاحترام ، و خاصّةً الأمّهات اللواتي عيدهُنّ هو عيدٌ [ يوميّ ] و على مَدار الساعة .

الباحث الدكتور / علي منصور الكيالي

https://www.facebook.com/DrAliKayali

عيد الام عيد العزّى و العياذ بالله
عندك أي منتج؟
الكل: 5

اهلا



حتّى الآن تُخاطبُ المرأة المصريّة زوجها بكلمة : [ سي ] ، أي : [ سمائي ]


قبل كم يوم سائل مصري عن كلمة " سي "

قال لي احنا المصريين نحب الاختصار

هي اصلها سيد و لكن احنا نقول سي كاختصار

استاذى " عمر الزمان "

تصدق ان على مدار عمرى كله ( خدمة ثلاثين سنة " لم اشاهد زوجة تنادى زوجها بهذا الاسم الا فى المسلسلات اللى طبعا بتكون فى عالم تانى وكوكب تانى

تحياتى
وحفظ الله والدينا اجمعين

قرأت هذا المنشور للسيدة الفاضلة عابدة العظم حفيدة الطنطاوي رحمه الله

ما لنا نحن المسلمين خاصة من دون عباد الله جميعا ندع الكبائر والكوارث والمصائب، ونتجاهل أولاد المسلمين الذين مالوا وانحرفوا، ونأتي لصغائر الأمور لنعالجها ونداويها؟!
الأمة الإسلامية في كرب وشدة، والإسلام تستأصل شأفته، وتتعاظم الحرب عليه، ونحن نعالج البدع السطحية التي لا تضر ولا تنفع في هذا الوضع الرهيب.
وإن البلاد الإسلامية امتلأت بالربا والرشوة والغش... والأمهات تشتكي من إعراض أولادهن عن الصلاة والحجاب... ونحن نَشغل الناس بحفة من القضايا التي ما فتئت تردد كل عام... وكأننا إذا تركنا البدع ومنها "عيد الأم" تعافت الأمة وأصبحت بخير.
هل أحلف لكم أو تصدقون أني كنت ورفيقاتي مشغولات عن المناسبة فذكرتني المنشورات التي وصلتني بها؟! ولو أنهم أعرضوا عن تذكيرنا، لمضى اليوم كما يمر كل يوم.
وإذا كنتم تخاطبون بمنشوراتهم الذين يهتمون به فاعلموا أنكم لستم بمزحزيهم عنه، وإن الأمهات اللاتي اعتدن على الاحتفال به وذقن حلاوته لن يرضين بالتضحية بمثل هذه المكرمة والعقوق شاع، ولم يتبق لبعضهن غيره من العام كله. فما العمل؟
أيها الناس
في السبعينات انتشرت صحوة إسلامية مدهشة عمت العالم الإسلامي، فتمكن الغرب من القضاء عليها في مصر والجزائر وسوريا في بضع سنين... وزج بخيرة الشباب في السجون. واتجه للبوسنة والهرسك وبورما والصين وأباد فئة من المسلمين وأفقرهم وشردهم... واليوم نحن في حرب فاصلة بين الخير والشر، بين الكفر والإسلام...
كل هذا... والمنشورات التي تأتيني كل يوم، تشمل أدعية الريح والغبار ودخول الحمام، وكيفية وضع اليد في الصلاة، وحرمة لبس البطال، والسور التي ابتدأت ب"ألم" والتي بدأت "بالحمد"... فهل تحسبون أن هذا هو الطريق السليم لإعادة الصلاح للمسلمين، ولإحراز النصر والغلبة على من يكيدون للدين، ويقتلون المسلمين؟!
إخوتي وأخواتي
-إذا كان لديكم الوقت والجهد والقدرات فانشروا ما يبدل سلوك الفرد السيء مع إخوانه وزوجه إلى الحسن، وما يقوي علاقته بربه ويجعله تقياً.
-وإذا كان لديكم البيان والبلاغة فاسطروا كلاماً مؤثراً يحرك العرب والمسلمين، لنصرة إخوانهم في الدين، بل لنصرة أنفسكم لأنه أتيهم –لو سكتوا- يوم مثل أيام السوريين، وعد غير مكذوب.
-وإذا كان أصحاب المنشورات في مأمن مما نمر به نحن السوريين، وكانوا في سعة ودعة لنشر الدين، فما هكذا فعل النبي عليه الصلاة والسلام؛ لم يلحق الناس في كل أمر، ولم يحرجهم فيخرجهم، ولم يأت لأخطائهم واحدة واحدة ويعالجها منفردة، فهذا إضاعة للجهد وتثبيط للناس (لكثرة ما سوف تضطرون لنهينهم عنه مما آلفوه ويحبوه)؛ وإنما حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم، فجعلهم يأتونه طوعاً سائلين مستفتين... فإذا أمرهم سارعوا للعمل فرحين مستبشرين وإذا نهاههم انتهوا راضين قانعين

فيأيها المصلحون
اشتغلوا بما اشتغل به النبي عليه الصلاة والسلام، وافعلوا كما فعل
L

موفقون جميعا ونامل العمل بنصيحة الاخت اسنان

شكرا لكل رأي سديد و لكن ما يعيشه اخواننا و اخواتنا من عذاب في سوريا او غيرها لا يمنعنا بالتشهير بمخاطر و مظاهر الشرك التي اصبحت عادات تعبد اكثر من الله

تقبلوا تحياتي

أضف رداً جديداً..