عيبٌ رآه رجالٌ ونساء من أقاربي يُمارس في هذه السنين مع أن هذا الفعل حلال

قبل 4 سنوات

هو بيع الحليب واللبن .
شخص عنده غنم بمزرعة مثلاً وإبل يطلقها حول المزرعة فيحلب الحليب ليبيعه على المارة شيء غير متصور في أذهان هذه الفئة من الناس
فإذا كانوا في سفر ورؤوا شخصاً يقوم به استحقروه وخسوه .
ولا يطمع أحدٌ بالزواج من بناته ولو كان عربياً قد اعتنى بتحفيظ وتعليم أولاده في بلده .
وإذا كانت هناك أسر منتجة من هذه الفئة مثلاً فيمكن تَعرض الخصف والليفَ ونحوه ولا تقدّم الحليب واللبن للبيع .
________
هؤلاء يقدّمون الحليب واللبنَ دون مقابل مادي كما كان يقدمه آباؤهم للضيوف أيام الفقر والجوع .
في ذلك التأريخ يستحيل أن يطري في بال أحدهم أن يستهان بالحليب فيطلب به ما هو أقل منه قيمة مهما اشتدت حاجته للمال .
ينبغي أن يأخذ الحليب حقه من العناية به وحمايته من إضافة بعض التصرفات والنكهات وما يقلل من شأنه عند الأطفال والكبار .
مكانة الحليب شبه مقدسة في مناطق بالجزيرة وهو شيء في محله لا يزاحمه على هذه المكانة أي طعام آخر .
الشكر لله .
---------
الفائدة من الموضوع . العادات معتبرة إذا وافقت الشرع ولم تخالفه كأي نظام في شركة أو في جهة منظمة ونحوها . هنا لا يجوز تحريم ما أحله الله وهو بيع ما يجوز بيعه مع أهمية الترفع عن بعض الطرق الوضيعة لكسب العيش حتى لو كانت جائزة أسأل الله لي ولكم أن يغنينا عن المداخل الدنيئة لكسب المال .
اللهم صلّ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما صليتَ على إبراهيمَ وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد .

عيبٌ رآه رجالٌ ونساء من أقاربي يُمارس في هذه السنين مع أن هذا الفعل حلال
عندك أي منتج؟
الكل: 2

يمكن لشخص يتمشى بالبر ويقيّل تحت شجرة أو ينزل منزلاً وبيتاً أو فندقاً فيقول أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق فتقرصه عقرب أو يلسعه دبور .
كيف لسعه الدبور أو غيره في ذلك المكان وقد استعاذ بكلمات الله التامات؟!
قال صلى الله عليه وسلم : - ( إذا نزل أحدكم بيتا فقال : - أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شيءٌ حتى يرتحلَ من منزله ذلك ) . أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لم يضره ) لم يقل يمنع هذا الدعاء الهوام والحشرات والعدو من الوصول للشخص الداعي ، لكن قد تؤذيه هذه المخلوقات دون أن تضره الضرر الذي يترتب عليه تلف عين أو إصابة مؤثرة للدم والدماغ مثلاً
لن تضره هذه الإصابة ولو كانت من سبع ومحارب أو من إنسان غشوم معتدٍ اعتدى عليه مثلاً بالضرب في غرفة الفندق ببلد فوضوي بعيد عن الوطن .
الأذى يختلف عن الضرر .
الأذى قد يكون بمنظر أو بسماع صوت أو بلمس شيءٍ ومقاومته مثلاً لكنه لا يؤثر في ماله وصحته حتى يتلف ويُعطّل أويضعف شيئاً
فإذا أتلف المعتدي فهذا إضرار لن يكون مع هذا الدعاء ( أعوذُ بكلماتِ اللهِ التّاماتِ مِن شرِ ما خلَقَ ) حيث سيخرج الداعي بسببه سليماً معافاً منها ومن الأزمات المتشابهة لها بإذن الله .

يرضع صغيرُ الحوت الأزرق أربعمئة لتر من الحليب في اليوم الواحد ، على ما قرأته .
الحوت الأزرق أكبر مخلوقات الله على الأرض
رزقه وصغيره رزق مقدر سيأتيه بإذن الله
وما من كائن حي إلا على الله رزقه يأخذه بعض الجن والإنس بطرق جائزة وبعضهم يأتيه المقدر من رزقه بطرق محرمة وهو آتيهم بالحلال لو طلبوه بالحلال . لن يزيد مقدار المكتوب لهم سيأتي المكتوب لهم سواء طلبوه بالحلال الطيب أو بسبب العمل والكسب الحرام .

أضف رداً جديداً..