لو سمحت وزارة الداخلية للناس واللطلاب في بلد كافر أو إسلامي القيامَ بالمظاهرات في شارع من مكان إلى مكان بأسلوب هادئ متمدن
فلا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق
القيام بالمظاهرة معصية وأمرٌ محرم ؛ لا يجوز للمسلم المشاركة فيها حتى يتشبه بالكفار بعادات الكفار
وترك المعصية عمل يؤجر عليه الإنسان إذا كان التّرك لله لا من أجل قوة وزارة الداخلية في أي بلد يمنع المظاهرة ، أو رخّص بها وجعل حوافز وجوائز للمسالم المؤدب فمن ترك شيئاً لله عوضه خيراً منه ،
وإذا هددوا الممتنعين عن المشاركة بالمياه الحارة فإن المسلم يتركها إلا إذا كان في تركها ضررٌ محقق .
( الضرر غير الأذى )
الأذى مجرد كلام مؤذي أو أذى لا يؤدي إلى تلف عضو من أعضاء بدنه المخلوق مثلاً
أما الضرر فهو أن يلحقه ضرر مؤكد في مثل دراسته أو وظيفته أو ببدنه
والكفار آذوا الله بكذبهم عليه في مثل قولهم أن لبعض الخلق شراكة في التدبير
حيث جعلوا له ولداً أو مخلوقاً آخر من البشر أو الحجر ومن غيرها من المخلوقات ؛ ولم يضر اللهَ أحدٌ ، كما لا ينتفع سبحانه بطاعات الخلق وأوقافهم حتى لو اجتمعت الجن والإنس على نفعه أو ضره ، لن ينفع الطائع إلا نفسه ولن يضر المؤذي إلا نفسه .
أفعال الغربي وحركته وإنتاجه ثلاثة أنواع :
-
نأخذ نوعاً واحداً فقط من الثلاثة
: - 1- عمل وحركة المقصد منها تعبدي
نحن
لا نشاركهم في طقوس ومراسم تلك العبادات ، لهم دينهم ولنا الدين الحق دين آدم ونوح والرسول صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء والرسل .
2 - أفعالهم التي هي من قبيل العادات ؛ لا نتشبه بهم ولا نتعامل معهم وفق هذه العادات في الزمن والهيئة والكم والكيف .
3 - التجارة والصناعة والعلاج غير الموجود بالبلاد ، وتعلم الأنظمة التي توافق الشرع ولا تعارضه فيجب على المسلمين وجوباً كفائياً تعلم ذلك العلم وتعليمه مَن يستطيع تعلمه من أولاد بلاد التوحيد حتى يستغنوا عن السفر لبلاد الكفار إذا كان هذا العلم ضرورياً .
السفر لبلاد الكفار وبلاد المسلمين التي تشبه بلاد الكفار في الجانب الأخلاقي على الشواطئ وغرف الفنادق كبالي ودبي وخليج العقبة وشواطئ تونس وكثير من مدن المسلمين لايجوز السفر إليها إلا
1 - للضرورة مع 2 - العلم الطارد للشبهات وتسويغ الوقوع بالشهوات المحرمة التي يلقيها الأعداء ويتولاها المنحرفون المتمصلحون بالفساد 3 - السفر بالزوجة .
للناس والطلاب
أول مَن أدخل المظاهرات بالبلدان العربية حسن البنا
بكتاباته وفتاويه
حيث تلتقي الجماعات الإسلامية - وفي حقيقتها مفرقات إسلامية وعصابات محذورة - مع الروافض والباطنيين في سوريا وفي غيرها ضد جماعة المسلمين في بلاد الحرمين .
لا توجد جماعة إسلامية إلا جماعة واحدة جماعة أهل السنة والجماعة التي تمثلها بلاد التوحيد ومن انتسب إلى الحق فيها من أهل البلدان الأخرى .
أما المسميات الأخرى فهي مُفَرِقاتٌ تحاول توهين المجتمع الإسلامي بتكذيب وتخوين العلماء والأمراء وبأمور أخرى دورهم دور بعض المفرقين الأعداء من الروافض وغيرهم .
الواقع المشاهد أن السواد الأكبر من البشر هنا ما درى عنهم ولكن بعض دروس المساجد ومنابر الإعلام هي للوقاية من الميل لأي عصابة مجرمة ولو ابتدأت بما يبتدئ به الصالحون خطبهم لتمرير خططهم
الناس منبسطة بأنواع الخير يصلون ويزورون بعضهم وصدورهم مسرورة منشرحة
والحال في من خير إلى خير يزيد يوماً بعد يوم بفضل الله ثم بفضل ولاة بلاد التوحيد من الأمراء والعلماء الذين كانوا السبب الأكبر في التربية الرشيدة وفي حصول هذه النّعم الكبيرة
ولله الحمد والمنة .