ن كان الحب قدراً فأنت قدري، وإن كان الحب اختياراً فأنت إختياري، إليك أيتها الفتاة التي ملكت قلبي وأسرت فؤادي وتحكّمت في أحاسيسي ومشاعري، إليك حبيبتي أبعث باقات من زهور العمر محمّلة بعطر المحبة، حبيبتي لقد عرفت أنّ للحب لذة وللحياة معنى، وذلك عندما نبض قلبي بحبك، لقد نما حبك بداخلي حتى تملّكني فصرت أسيراً في ذلك الحب. يا من جعلتها تحكم قلبي، وتتأمّر على فؤادي، أبعث إليك بهذه الرسالة محمّلة بشكواي منك وإليك، لا تقتلي تلك الريحانة التي تعطر حبنا، لا تحاولي اجتثاث عروق المحبّة التي بيننا، لا تطيلي في هجرك، فأنا أريد أن ترافقيني في كل حياتي، أريد أن أجعلك أمامي، أجعل شعاع وجهك نوراً لظلمات حياتي، وعيناك أنيس وحدتي، يا نور دربي. يا من علمني فنون العشق والغرام لا تتركني فأنا بدونك