على الكافر والمسلم نصر الرسول لخصائص دنيوية خصه بها دون غيره من الأنبياء

قبل 8 سنوات

من كتابٍ قال مؤلفه الدكتور سابقا بكلية التربية في المدينة المنورة
( لقد أكرم الله عز وجل محمداً صلى الله عليه وسلم ، دون غيره من الأنبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام – بخصائص في الدنيا كثيرة ) .
ثم عدّدَ خصائص سأنقل ما ذكر في الأولى من الأدلة والشواهد دون نقل ما كتبه من الأدلة عن الخصائص الأخرى التي له في الدنيا وما يليها من الخصائص من باب الإختصار .
1 – أخذ العهد له صلى الله عليه وسلم على جميع الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام
إن مما خصّ الله تعالى به رسولَه محمداً صلى الله عليه وسلم أن أخذ له العهد على جميع الأنبياء والمرسلين – إن بُعث هو صلى الله عليه وسلم وهم أحياء ، أو أحد منهم – يجب عليهم أن يؤمنوا به ويتبعوه وينصروه .

كما أخذ الله تعالى عليهم أيضاً أن يأخذوا هذا العهد على جميع أممهم إن بُعث محمد صلى الله عليه وسلم يجب على هذه الأمم أن تؤمن به وتتبعه وتنصره وتؤيده ، فإن لم تفعل فقد خالفت أمر الله عز وجل .

قال الله عزّ وجل { وَإِذْ أخذ اللهُ ميثاقَ النبيين لَما آتَيْتكم مِن كتاب وحكمة ، ثم جاءكم رَسولٌ مصدّقٌ لِما معكم لَتُؤمِنُنّ

بهولَتَنصُرنّه ، قال أَأَقررتُم وَأخذتُم على ذلكم إصري ؟ قالوا : قالوا أقررنا ، قال : فاشْهدوا وأنا معكم من الشّاهدين } .

ولهذا قال علي بن أبي طالب ، وابن عباس رضي الله عنهم ، وقال قتادة والسدي – وقريبٌ منه قول الحسن ، وطاووس – كما ذكر ذلك الطبري وابن كثير وغيرهما من أهل التفسير : ما بعث اللهُ نبيّاً من الأنبياء – من لدن نوح – إلا أخذ الله ميثاقه ، ليؤمنن بمحمد – صلى الله عليه وسلم – ولينصرنّه – إن خرج وهم أحياء .
ولهذا فما مِن نبي من الأنبياء – عليه وعليهم الصلاة والسلام – إلا عنده علمٌ به صلى الله عليه وسلم ، وبمبعثه وزمانه ومهاجره وعلاماته وأوصافه – صلى الله عليه وسلم ... .
قال صلى الله عليه وسلم : (( إني عند الله لخاتم النبيين ، وإن آدم لمنجدل في طينته . وسأخبرك بأول أمري : أنا دعوة إبراهيم ، وبشارة عيسى ، ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني ، وقد خرج منها نور ساطع أضاءت له قصور الشام )) .
فدعوة إبراهيم عليه السلام }ربّنَا وابْعَثْ فيهِم رَسُولاً مِنهُم ....{ من سورة البقرة
وبشارة عيسى عليه السلام } وَمُبَشّراً برسولٍ يأتي مِن بعدِي اسمُه أحمدُ ....{
سروة الصّف .

2- كان عند أهل الكتاب علم تام به صلى الله عليه وسلم.

3 - كان نبيا وآدم منجدل في طينته صلى الله عليه وسلم.

4 - هو أول المسلمين صلى الله عليه وسلم.

5 - هو خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم.

6 - هو نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم.

7 - هو أولى بالأنبياء من أممهم صلى الله عليه وسلم.

8 - هو أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وأزواجه أمهاتهم صلى الله عليه وسلم.

9 - كونه منة يمتن الله بها على عباده.

10 - كونه خيرة الخلق، وسيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم.

11 - طاعته ومبايعته صلى الله عليه وسلم هي عين طاعة الله ومبايعته.

12 - الإيمان به صلى الله عليه وسلم مقرون بالإيمان بالله تعالى.

13 - هو رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم.

14 - هو أمَنَة لأمته صلى الله عليه وسلم.

15 - عموم رسالته صلى الله عليه وسلم.

16 - تكفّل المولى بحفظه وعصمته صلى الله عليه وسلم.

17 - التكفل بحفظ دينه صلى الله عليه وسلم.

18 - القسم بحياته صلى الله عليه وسلم.

19 - القسم ببلده صلى الله عليه وسلم.

20 - القسم له صلى الله عليه وسلم.

21 - لم يناده باسمه صلى الله عليه وسلم.

22 - ذكر في أول من ذكر من الأنبياء.

23 - النهي عن مناداته باسمه صلى الله عليه وسلم.

24- لا يُرفع صوتٌ فوق صوته صلى الله عليه وسلم.

25 - تقديم الصدقة بين يدي مناجاتهم له ( ثم نُسِخ ذلك ) .

26 - جعله الله نورا صلى الله عليه وسلم على نحو ما ورد في الأثر المروي عن أنس رضي الله عنه ( لما كان اليوم الذي دخل فيه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، أضاء من المدينة كل شيء ، فلما كان اليوم الذي مات فيه الرسول صلى الله عليه وسلم أظلم من المدينة كل شيءٍ ، وما فرغنا من دفنه حتى أنكرنا قلوبنا ) . رواه أحمد والترمذي وابن حبّان والحاكم وصححوه وابن ماجه وأقره الذهبي .

27 - فرض بعض شرعه في السماء صلى الله عليه وسلم .

28 - تولى الإجابة عنه صلى الله عليه وسلم .

29 - استمرار الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم .

30 - الإسراء والمعراج به صلى الله عليه وسلم .

31 - معجزاته صلى الله عليه وسلم .

32 - غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر صلى الله عليه وسلم .

33 - تأخير دعوته المستجابة ليوم القيامة صلى الله عليه وسلم .

34 - أعطي جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم .

35 - أعطي مفاتيح خزائن الأرض صلى الله عليه وسلم .

36 - إسلام قرينه من الجن صلى الله عليه وسلم .

37 - نصره بالرعب مسيرة شهر صلى الله عليه وسلم .

38 - شهادة الله وملائكته له صلى الله عليه وسلم.

39 - إمامته بالأنبياء في بيت المقدس صلى الله عليه وسلم.

40 - قرنه خير قرون بني آدم صلى الله عليه وسلم.

41 - ما بين بيته ومنبره روضة من رياض الجنة صلى الله عليه وسلم.

42 - أعطي انشقاق القمر صلى الله عليه وسلم.

43 - يرى من وراء ظهره صلى الله عليه وسلم.

44 - رؤيته في المنام حق صلى الله عليه وسلم.

45 - عرض الأنبياء مع أممهم عليه صلى الله عليه وسلم.

46 - جعل خاتم النبوة بين كتفيه صلى الله عليه وسلم.

47 - اطلاعه على كثير من المغيبات في حياته صلى الله عليه وسلم مما سيقع مستقبلاً كما قال حذيفة رضي الله عنه : أخبرني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة .
وكما قال عمر رضي الله عنه : ( قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم مقاماً فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهلُ الجنة منازلَهم ، وأهل النار منازلَهم ، وحفظ ذلك من حفظه ، ونسيه مَن نسيه ) . رواه البخاري في كتاب الفتن .
-----------------
ما أكرمه الله تعالى به في الآخرة:

48 - وصفه بالشهادة صلى الله عليه وسلم.

49 - ما أعطي من الشفاعات صلى الله عليه وسلم.

50 - هو أول من يبعث صلى الله عليه وسلم.

51 - هو إمام الأنبياء وخطيبهم صلى الله عليه وسلم.

52 - كل الأنبياء تحت لوائه صلى الله عليه وسلم.

53 - هو أول من يجوز على الصراط صلى الله عليه وسلم.

54 - هو أول من يقرع باب الجنة صلى الله عليه وسلم.

55 - هو أول من يدخل الجنة صلى الله عليه وسلم.

56 - إعطاؤه الوسيلة والفضيلة صلى الله عليه وسلم.( الوسيلة : اعلى منزلة في الجنة.

57 - إعطاؤه المقام المحمود صلى الله عليه وسلم.( وهي الشفاعة العظمى ) .

58 - إعطاؤه الكوثر صلى الله عليه وسلم.( وهو نهر في الجنة ) .

59 - إعطاؤه لواء الحمد صلى الله عليه وسلم.

60 - يكون له كرسي عن يمين العرش صلى الله عليه وسلم.

61 - هو أكثر الأنبياء تبعا صلى الله عليه وسلم.

62 - هو سيد الأولين والآخرين يوم القيامة صلى الله عليه وسلم.

63 - هو أول شافع ومشفع صلى الله عليه وسلم.

64 - هو مبشر الناس يوم يفزع إليه الأنبياء صلى الله عليه وسلم.

65 - ما يوحى إليه في سجوده تحت العرش مما لم يفتح على غيره من قبل ومن بعد صلى الله عليه وسلم.

66 - منبره على حوضه صلى الله عليه وسلم.

---------------------

ما أكرمه الله به في أمته في الدنيا:

67 - جعلت خير الأمم.

68 - سماهم الله تعالى المسلمين، وخصهم بالإسلام.

69 - أكمل الله لها الدين، وأتم عليها النعمة.

70 - ما حطه الله لها عنها من الاصر والاغلال.

71 - صلاة المسيح خلف إمام المسلمين.

72 - أحلت لها الغنائم.

73 جعلت صفوفها كصفوف الملائكة.

74 - التيمم والصلاة على الأرض.

75 - خصهم بيوم الجمعة.

76 - خصهم بساعة الإجابة يوم الجمعة.

77 - خصهم بليلة القدر.

78 - هذه الأمة هي شهداء الله في الأرض.

79 - مثلها في الكتب السابقة ( ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل ).

80 - لن تهلك بجوع، ولا يسلط عليها عدو من غيرها فيستأصلها.

81 - خصت بصلاة العشاء.

82 - تؤمن بجميع الأنبياء.

83 - حفظها من التنقص في حق ربها عز وجل.

84 - لا تزال طائفة منها على الحق منصورة.

-----------------

ما أكرمه الله تعالى به في أمته في الآخرة:

85 - هي شاهدة للأنبياء على أممهم.

86 - هي أول من يجتاز الصراط .

87 - هي أول من يدخل الجنة،وهي محرمة على الناس حتى تدخلها.

88 - انفرادها بدخول الباب الأيمن من الجنة.

89 - سيفديها بغير من الأمم.

90 - تأتي غرا محجلين من آثار الوضوء.

91 - هي أكثر أهل الجنة.

92 - سيرضي الله نبيه صلى الله عليه وسلم فيها.

93 - زيادة الثواب مع قلة العمل.

94 - كلها تدخل الجنة إلا من أبى بمعصيته لله ورسوله للحديث الذي رواه البخاري.

95 - كثرة الشفاعات في أمته.

96 - تمني الكفار لو كانوا مسلمين.

97 - هم الآخرون في الدنيا السابقون يوم القيامة.

98 - دخول العدد الكثير منها الجنة بغير حساب.

99 - لها علامة تعرف بها ربها عز وجل وهو الساق.

100 - فيها سادات أهل الجنة.

وصلى الله على سيدنا ونبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

على الكافر والمسلم نصر الرسول لخصائص دنيوية خصه بها دون غيره من الأنبياء
عندك أي منتج؟
الكل: 13

جزاك الله خير. موضوع جميل ومؤثر يستحق القراءة عن نبيناعليه الصلاة والسلام

صلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه وتابعيه الى يوم الدين عدد ما خلقت وملؤ ما خلقت وزنة ما خلقت آمين

قال أحمد ديدات لبعض النصارى :

من الحماقة أن تعتقد أن رجلاً قد ادعى النبوة ليدعو الناس للتوحيد النقي، ويرفض من أتباعه أن يرفعوه لمرتبة الألوهية، وحينما يخاطبه أحدهم بقوله: ما شاء الله وشئت، يغضب ويقول أجعلتني لله نداً ، ويقول لأتباعه لا تطروني كما أطروا من قبلكم أنبياءهم !
ويدعوهم لمحاسن الأخلاق؛ وأن الصدق يهدي للبر، والكذب يهدي للفجور، ويحرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ويدعوهم لإحسان المعاملة حتى مع الحيوان، ويحضهم على حسن الخلق، ويحرم عليهم الخبائث !

هذا الرجل لم ينل من الدنيا ما يناله الملوك من القصور والمآكل والمشارب، رغم أنه يستطيع أن ينال ذلك وزيادة بسلطانه ومحبة أتباعه، فلماذا ادعى النبوة إذاً ؟!

بل كان غالب طعامه التمر والماء، وكان يجوع فيربط الحجر والحجرين على بطنه ليكبت الجوع!

ثم يموت ودرعه مرهونة مما يدل على فقره، ويستمر الدين الذي جاء به من بعده 14 قرناً !
يا لها من حماقة !
-----
أي يتعجب من هذه الحماقة التي وقع فيها قسمٌ من الكفار اعتقدوا أن محمدا ادّعى النبوة فهدتهم هذه الحماقة إلى الإستهزاء و السخرية وتجييش وسائل التشويه والتنفير من الإسلام
ولو عرفوا الرسول صلى الله عليه وسلم على نحو ما ذكر - رحمه الله - لعلموا بحماقتهم وضلالهم ولأيقنوا برحمة الله على البشرية عندما أرسل هذا النبي العربي خاتم الأنبياء والمرسلين .

قال أحمد ديدات لبعض النصارى :

من الحماقة أن تعتقد أن رجلاً قد ادعى النبوة ليدعو الناس للتوحيد النقي، ويرفض من أتباعه أن يرفعوه لمرتبة الألوهية، وحينما يخاطبه أحدهم بقوله: ما شاء الله وشئت، يغضب ويقول أجعلتني لله نداً ، ويقول لأتباعه لا تطروني كما أطروا من قبلكم أنبياءهم !
ويدعوهم لمحاسن الأخلاق؛ وأن الصدق يهدي للبر، والكذب يهدي للفجور، ويحرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ويدعوهم لإحسان المعاملة حتى مع الحيوان، ويحضهم على حسن الخلق، ويحرم عليهم الخبائث !

هذا الرجل لم ينل من الدنيا ما يناله الملوك من القصور والمآكل والمشارب، رغم أنه يستطيع أن ينال ذلك وزيادة بسلطانه ومحبة أتباعه، فلماذا ادعى النبوة إذاً ؟!

بل كان غالب طعامه التمر والماء، وكان يجوع فيربط الحجر والحجرين على بطنه ليكبت الجوع!

ثم يموت ودرعه مرهونة مما يدل على فقره، ويستمر الدين الذي جاء به من بعده 14 قرناً !
يا لها من حماقة !
-----
أي يتعجب من هذه الحماقة التي وقع فيها قسمٌ من الكفار اعتقدوا أن محمدا ادّعى النبوة فهدتهم هذه الحماقة إلى الإستهزاء و السخرية وتجييش وسائل التشويه والتنفير من الإسلام

ولو عرفوا الرسول صلى الله عليه وسلم على نحو ما ذكر - رحمه الله - ولم يجحدوا لعلموا حماقتَهم ورأوا ضلالهم الذي أعماهم عن الحق ، ولأيقنوا برحمة الله وفضله على البشرية عندما أرسل هذا النبي العربي الإنسان الكامل القدوة خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم .

هل يُثابُ الكافر إذا نصر خليل الله محمداً صلى الله عليه وسلم ودافع عنه ، أو يُثاب على صدقته و على أعماله الأخرى التي ينفع بها الآخرين ؟

- على ما يذكره المشائخ أنه يُثاب عليها في الدنيا وينفع نفسه بها في هذه الدار ؛ بنحو زيادة الرزق والأولاد و بالصحة والعافية وبالتوفيق و بما يقدره الله له من خير في الدنيا .

وإذا كان نصر الكافر للرسول صلى الله عليه وسلم نصراً متفرداً بنوعيته ونتائجه فإن الله سينعّمه نعيما دائما بالجنّة يوم القيامة بعد أن يهديه للإسلام في الدنيا بسبب نصره ودفاعه المتميز عن المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم .

اللهم صل وسلم على محمد

وجزاكم الله خيرا

أنمار وبار وأنور
أشكركم على مروركم الطيب
حفظكم الله .

عضو قديم رقم 447339
قبل 8 سنوات وشهرين
8

الاديان اكبر كذبة في تاريخ البشرية
حرر عقلك
لاديني سعودي

يا طرزان
الأديان الباطلة كذب وباطل مثل قصص طرزان غير الحقيقية

لا دين إلا دين أبي البشر آدمَ والأنبياء والرسل وهو الدين الاسلامي

اليهود كانوا يضحكون على العرب الكفار لأنهم جهلة يقولون نحو كلام طرزان ما أنزل الله على بَشَرٍ مِن شَيءٍ

يعني ما فيه دين من الله ثم يناقض اليهود أنفسهم فيعلنون بأنهم أتباع موسى عليه السلام والتوراة التي أنزلها الله عليه .

مثل ما يعلّمون أناساً في بعض الدول كلاماً مثل كلمة طرزان ثم يهزون رؤوسهم عند جدر البراق في القدس

قال الله تعالى { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ

الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا

لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ } .

لغة طرزان هذه تشبه لغة بعض المسيحيين العرب في بعض الدول

قبل 11 سنة زرت مع بعض الزملاء دمشق فدخلنا سوقاً للذهب عند تجار الذهب المسيحيين
قال بعض هؤلاء الباعة أنا ما أبيع على السعوديين وتكلم بكلام
منه كلام ما هو بعيد عن كلام طرزان بمشاركته هنا
ثم يسمع السامع في الشارع مَن يلعن الدين ويتكلم بكلام يخرج من الاسلام إن كان مسلماً
أحد الأشكال القذرة يستنكر كيف للرجل المتعلم أن يحرص على الروضة الصف الأول أو الروضة النبوية .

ألاحظ في السنوات الأخيرة عرضَ الحق بوسائل قوية حتى تغلغل فيهم حكم القضاء العادل بالحق ، والحال من حسن إلى أحسن ولله الحمد والمنّة .

والروضة أطيب وأحلا من روضة الربيع الجميلة في القلب والعين وليمص المتمسخر ثدي النجاة في الدنيا والآخرة إذا استطاع أن يتجول في ريف دمش للتنزه أو لتثبت رجله على شاطئ نهر آمناً
إلا بعد أن والخير جاي للأرض المباركة .

عضو قديم رقم 447339
قبل 8 سنوات وشهرين
11

فكرة (الله ) تتناقض مع الواقع والمنطق
الاديان سببت العنصرية الكراهية والعدوانية والحروب بين شعوب الارض ، شيوخكم وولاة امركم ينهبون خيرات بلدكم و يضحكون عليكم ، وللأسف الغالبية تصدق

يا طرزان : قال ابن الجوزي في رده على بعض الملحدين في عصره قبل ثمانمائة سنة .

( هذه القوانين الجارية تدل على صانع وفي كل شيء من المخلوقات ينادي أفي الله شك وتخبط الجاحد لأنه طلبه من حيث الحس .

ومن الناس من جحده _ وجعله فكرة _ لأنه لم يدركه من حيث التفصيل ولو فكّر لعلم أن لنا أشياء لا تُدرك إلا جملة كالنفس والعقل ، والغاية هي إثبات الخلق جملة والعالَم لا يخلو من الحوادث وكل ما لا ينفك عن الحوادث فهو حادث ولا بد لحدوث هذا الحادث من مسبب وهو الخالق سبحانه .

وحسّن إبليسُ لأقوامٍ أن المخلوقات فعل الطبيعة ، وقد سلموا أن المخلوقات في أفعالها ليست

بعالمة ولا قادرة ، ومعلوم أن الفعل المنسق المنتظم لا يكون إلا من عالم حكيم فكيف يفعل من

ليس عالماً وليس قادراً .

والخلل _ والمشاكل التي يذكرها بعض الملحدين – للابتلاء والردع والعقوبة أو في طيه منافع لا نعلمها ثم أين فعل الطبيعة من شمس تطلع في نيسان على أنواع من الحبوب فترطب الحصرم والخلالة وتنشف البردة وتيبسها ولو فعلت طبعاً لأيبست الكل أو رطبته فلم يبق إلا أن الفاعل المختار استعملها بالمشيئة في يبس هذه للإدخار والنضج
تحمر الشقائق وتحمض الرمان وتحلى العنب والماء واحد قال الله تعالى { تُسقى بماء واحد ونفضّل بعضَها على بعض في الأكل } .

نقلتُها باختصار شديد من كلام ابن الجوزي الوارد في كتابه تلبيس إبليس .

ومن كلامه فيه ( الآدمي لما خُلق ركّب فيه الهوى والشهوة ليجتلب بذلك ما ينفعه
ووُضع فيه الغضب ليدفع به ما يؤذيه
وأعطِي العقل كالمؤدب يأمره بالعدل فيما يجتلب ويجتنب
وخُلق الشيطان محرضاً على الإسراف في اجتلابه واجتنابه
فالواجب للعاقل أن يأخذ حذره من هذا العدو
ثم أورد في كتابه تلبيس إبليس نصوصاً قرآنية كثيرة يحذرنا الله فيها من العدو الشيطان الرجيم .

عن ابن عباس ، قال : كان بين نوح وآدم عشرة قرون ، كلهم على شريعة من الحق . فاختلفوا ، فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين .
قال : وكذلك هي في قراءة عبد الله : ( كان الناس أمة واحدة فاختلفوا ).

في قول الله تعالى { كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ

الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ } .

كان الناس موحدين مجتمعين فاختلفوا ثم أرسل نوحاً ثم اختلفوا ثم أرسلَ الرسلَ رحمةً بهم ثم اختلفوا ولا يزالون مختلفين .
يستحيل أن يجتمع المسلمون والناس على غير التوحيد والطاعة لخالقهم الواحد الأحد
ولا هو مقصود اجتماع الناس لكنه الفوز والنجاة لكل بالغ عاقل أو الخسران والنار للكافر والأحمق الذي لم يستفد من عقله .

سيرى الأحمق المتكبر سوءَ عمله والنار بعد أن يغادر هذه الدنيا عبداً مقهوراً

كما سيرضى التقي العاقل ويفوز فوزاً عظيماً برضى الله عنه ودخول الجنة .

أضف رداً جديداً..