الحياة حل مشاكل باللسان في الغالب . الدنيا لأكثر البشر هي العيش لحل المشاكل الشخصية والمجتمعية . يعيش الطبيب بسبب حدوث مرض وضعف آدمي أو في حيوان إذا كان بيطري والسمكري على حدوث الحوادث وتشوه السيارة ، ويكافح المعلم والعالم ومن يدور في فلكهما الجهل في جوانب مهمة في حياة الطالب والجاهل أو جهلاً في تخصص من التخصصات ومهنة من المهن ، والطباخ لحل مشكلة الجوع وهكذا في شؤون الآدمي وما له علاقة به . أعظم المشاكل على الإطلاق ظلمات الكفر والشرك وعيش بعض الناس فيها . أكبر وسيلة للتغيير والإصلاح هو اللسان وبأدوات كل مهنة وتخصص . مصلح يسعى للحل + مستهدف بالتغيير + النتيجة المرجوة . صالح + تحذير مخيف بذهاب ضوء أو جزء منه لوقوع الشمس والقمر والأرض بوضع معين + الإنسان بالتوبة وعودته إلى نور العلم الشرعي ، وعودة حالة الشمس إلى نورها القوي . عندما تعود الشمس إلى حالتها السابقة ونورها القوي لم يكن لأحد من البشر استطاعة في التعامل مع هذه الظاهرة بطريقة صحيحة سليمة إلا أولياء الله الذين يخافون العلي العظيم كما يرجونه ويحبونه على نور علمي تنشره بلاد التوحيد وينشره صالحون في بلاد أخرى استفادوا من علماء بلاد الحرمين ودعاتها ولله الحمد . كل أهل المهن والتخصصات عاجزون عن تحريك القمر أو الشمس والأرض ولا يستجيب الأحياء والأموات- لو طلِبوا - عن منع الكسوف والخسوف وعن منع العقوبة عن المخالف للنظام الرباني ، أو رد الخير والهداية عن أولياء الله الذين يحافظون على الصلاة ويطيعونه . ثم بعد زوال الكسوف يزيد إيمانهم بأنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ويعلمون بأنهم في نعمة كبرى والأمور تسير إلى حياة كبيرة ينعم فيها الفائزون بأرض الجنة وهم في أتم أمن وخير وفي صحة وعافية ، وإن غداً لناظره قريب .