الألوفيرا وهي ما تعرف (بالنبتة المعجزة أو الشافي الطبيعي )
يعرف نبات الألوفيرا بأنه أحد النباتات المعمرة التي تتميز أوراقها بأنها رمحية الشكل وبقدرتها على الاحتفاظ بكمية كبيرة من الماء مكونة بما يعرف بهلام الألوفيرا الذي يستخدم في العديد من المجالات الجمالية والعلاجية، ويكثر نمو هذا النبات في المناطق الاستوائية وجنوب أفريقيا، كما يمكن أن تتم زراعته داخل المنزل في أصص، لقدرته على النمو بسرعة وملائمته للظروف البيئية التي يزرع فيها مهما كانت، وسنقدم في هذا المقال أهم المعلومات عن نبات الألوفيرا وفوائده وأضرار استخداماته على الصحة بالتفصيل.
وفوائد الألوفيرا كثيرة ونذكر منها :-
ترطيب الجسم
يساعد الألوفيرا على ترطيب الجسم مما يساهم في التخلص من السموم وتطهير الجسم من الشوائب، حيث يحتاج الجسم الى السوائل بشكل كبير بعد ممارسة التمارين الرياضية الشاقه لذلك ينصح بشرب عصير الألوفيرا بعد التمرين من أجل التخلص من حمض الأكتيك المتراكم و الحفاظ على ترطيب الجسم، كما أن الألوفيرا يحتوي على نسبة كبيرة من العناصر الغذائية التي تساعد على عمليات الإخراج.
تحسين وظائف الكبد
الألوفيرا مهم جداً لصحة الكلى والكبد بسبب إحتوائه على نسبة كبيرة من السوائل التى تعمل على ترطيب الجسم، ويعد الكبد من أهم أعضاء الجسم إذ يساعد على التخلص من السموم، عصير الألوفيرا مفيد جداً للكبد لأنّه يحتوى على نسبة عالية من السوائل والمغذيات النباتية إذ يعد وسيلة ممتازة للحفاظ على صحة الكبد، لأن الكبد يعمل بشكل أفضل عندما يحصل الجسم على القدر الكافي من التغذية والترطيب وهذا ما يوفره الألوفيرا للجسم.
مضادة للأكسدة والبكتيريا
يمكن أن تساعد الألوفيرا على منع نمو بعض أنواع البكتيريا التي يمكن أن تسبب العدوى حيث يحتوي هلام الألوفيرا على مضادات أكسدة قوية تنتمي إلى عائلة كبيرة من المواد المعروفة باسم البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) وهذه المواد هي ما يعطي الألوفيرا الخصائص المضادة للبكتيريا.
خفض مستويات السكر في الدم
أوجدت الدراسات ان الألوفيرا يساعد على خفض مستويات السكر في الدم إذ يعمل على تعزيز حساسية الإنسولين ويساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم حيث توصلت العديد من الدراسات التي أجريت على مرضى السكري من النوع الثاني إلى نتائج إيجابية لإستخدام الألوفيرا، ومع ذلك لم تكن هذه الدراسات كافية للتوصية باستخدام الألوفيرا لغايات خفض مستويات السكر في الدم.
مضاد للالتهاب
ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "علم الأدوية العضوي والعلاجات" عام 2004 فإن تناول الألوفيرا قد يساعد على علاج داء الأمعاء الالتهابي، وذكرت دراسة أخرى من نفس المنشور إلى أن الألوفيرا يمكن أن يكون مفيداً في تحسين الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من التهاب القولون التقرحي، إذ يحتوي الألوفيرا على العديد من المركبات المضادة للالتهاب بما في ذلك حمض الساليسيليك، كما أنه يقلل من إنتاج الحمض في الجسم مما يساعد على منع الالتهاب.