ظاهرة انتشرت في الآونة الأخيره في مجالس النساء والرجال

قبل 5 سنوات

ظاهرة انتشرت في الآونة الأخيره في مجالس النساء والرجال ألا وهي التمارض
والتذمر
والتسخط من الحياة
وإصدار الشكاوي المتكرره كقلة المال
وثقل الهموم والمشاكل والأمراض
ونشر السلبيه لكسب شفقة الآخرين
ونسوا حديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام (من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها )...
هل هناك أجمل من قلبٍ راضٍ ولو بالقليل.....؟؟؟
..أسقفٌ تسترنا
، طعامٌ يملأ مطابخنا
، ثيابٌ تملأ خزائننا .
. وأمنٌ وأمانٌ يحتوينا ..
تُرى ماذا نريد بعد ؟! والى أين نريد أن نصل ...!
نملك الكثير ...ولازلنا نسخط ونتذمر !!

قال تعالى ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ) [سورة النحل: 112].

نسوا أنه بالشكر تدوم النعم وبكفرها وجحدها تزول !
نسوا أنه لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا !
نسوا أنه من يكثر الشكوى والتسخط يجلب لحياته السخط وتزول منه نعم الله
فعلى قدر رضاك بحياتك تكن سعادتك !
فمن رضي فله الرضا
ومن سخط فله السخط ....

وأخيراً لاتظن أن حياة الآخرين أفضل منك فقد يمرون بظروف أصعب وحياة أسوأ فالهموم من سنن الحياة ولكنهم حفظوا ألسنتهم من الشكوى ....

قال الشاعر :
فلا تغبطنّ المترَفين فإنه
على حسب ما يعطيهم الدهر يسلب

‎فمن فضلك ، لا تحبط الآخرين بكلامك حتى لو كنت ترى الحياة تعيسة فغيرك يحتاج الأمل! ولا تنشر سلبيتك لغيرك؛
عالجها أو اجعلها لاتتعدى دائرتك ..

*أسعدكم الله بتقواه وطاعته وملأ قلوبكم بالرضا واليقين*..

ظاهرة انتشرت في الآونة الأخيره في مجالس النساء والرجال
عندك أي منتج؟
الكل: 1

جزاك الله خير
كلام جميل وصادق

أضف رداً جديداً..