أضرار ومخاطر الإنترنت
وجد العلماء أن للإنترنت العديد من المضار التي قد تحدث في حال استخدامه بطريقة خاطئة أو الإفراط في استعماله، ومن مضار الإنترنت:[4] انتشار الجرائم الإلكترونية:
حيث إنه مع تزايد أعداد الأشخاص الذين يستعملون الإنترنت أصبح من السهل على المحترفين والذين لديهم القدرة على الاختراق الحصول على معلومات شخصية عن أشخاص معينين، وعن أفراد عائلاتهم واستخدام هذه المعلومات بطرق غير مشروعة، كما أصبح بإمكان المجرمين أن يمارسوا أعمالهم الجرمية من خلال مواقع الويب دون الخوف من أي رقابة. الإدمان وإهدار الوقت: فقد أصبح الأشخاص يدمنون على الإنترنت ومن نواحٍ مختلفة، فبعضهم يدمن على الألعاب والتي تهدف في تصميمها إلى الإدمان عليها، ومن الممكن أن تكون هذه الألعاب مدمرة لنفسية المرء دون أن يشعر بذلك، وقد يبدأ المرء باستخدام الإنترنت لعمل شيء مفيد ولاستغلال وقته بما يعود عليه بالفائدة إلّا أنه ومع وجود الملهيات الكثيرة المتاحة على شبكة الإنترنت ينتهي به المطاف بأن يتشتت تفكيره ويهدر وقته. عدم القدرة على الانفصال عن العمل: حيث إن خدمة الإنترنت منحت الفرد القدرة على العمل من أي مكان وفي أي وقت، كما جعلته متاحاً في كل الأوقات، فقد يكون المرء جالساً في منزله ويتلقى بريداً إلكترونياً يطلب منه أداء مهمة ما متعلقة بعمله، وينتهي به المطاف بأداء العمل ودون تلقي أية أموال إضافية على ذلك.
العديد من المشاكل الصحية: قد يؤدي الإنترنت إلى حدوث مشاكل السمنة نتيجة الكسل وقلة الحركة، بالإضافة إلى أنه يقود إلى نمط حياة غير صحي، كما من الممكن أن يؤدي استعمال الإنترنت المفرط إلى حدوث مشاكل بالرسغ أو بما يُعرف بالنفق الرسغي نتيجة استعمال الفأرة المفرط أو استعمال لوحة المفاتيح المستمر.
استغلال الآخر وعرض المواد الإباحية:
حيث أصبح من السهل أن يؤذي الأشخاص بعضهم البعض وأن يقوم شخص ما بانتحال شخصية فرد آخر لاستغلال الطرف المقابل وإيذائه، سواء كان من جنس آخر أو من الجنس نفسه، بالإضافة إلى انتشار المواقع التي تحتوي على مواد خادشة للحياء ومواد إبحاية يمكن للقاصرين أن يصلوا إليها بسهولة سواء بطرق متعمدة أو عن طريق الخطأ، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث مشاكل اجتماعية ونفسية بالغة الأثر.
كثرة الإعلانات:
فقد أصبحت الإعلانات سهلة النشر وأوسع نطاقاً من الوسائل التقليدية، الأمر الذي أدى إلى أن تصبح الإعلانات مصدراً من مصادر الإزعاج للمرء في تلقيه العديد منها على بريده الإلكتروني ومشاهدة المزيد على مواقع التواصل الاجتماعي. شراء أمور دون الحاجة لها: سهَّل الإنترنت التسوق الإلكتروني، حيث أصبح بإمكان المرء أن يتسوق من خلال المواقع المختلفة دون الحاجة إلى الخروج من المنزل، الأمر الذي جعل المرء ينفق أمواله في أمور لا يحتاج لها، كما من شأن ذلك أن يتطور إلى وضع الإدمان على التسوق الإلكتروني وقد يقع الأفراد بالديون نتيجة ذلك.
الاكتئاب والانعزال:
حيث تتسبب العديد من مواقع التواصل الاجتماعي في انعزال الأفراد عن الحياة الاجتماعية، ومن ثم الشعور بالوحدة والعزلة عن العائة والأصدقاء. التأثير السلبي على التركيز: تقدم مواقع شبكة الإنترنت المعلومات بشكل فوري للمستخدم كما أنه يمكنه الانتقال من موقع لآخر وبالتالي تلقي المعلومات المختلفة ونقل التركيز من موضع لآخر بسرعة كبيرة، الأمر الذي يؤدي لاحقاً إلى تشتت التركيز وتقليل صبر الإنسان يوماً بعد يوم.