ضَبط "بار" مغلق داخل مطعم بالروضة مخصص للحفلات

إصابة عضو هيئة ورجل أمن خلال عيد ميلاد فتاة بجدة

عبدالله البرقاوي- سبق- جدة: ضبطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجدة، ممثلة في مركز الروضة، أمس "باراً" مغلقاً داخل أحد المطاعم بالمركز مخصصاً للفتيات والشباب لإحياء حفلات التخرج وأعياد الميلاد والمناسبات الخاصة، مفيدة بأنه خلال مباشرة الموقع وضبط البار والقبض على عاملين وعاملات تعرض الأعضاء لمقاومة واعتداء، نتج منهما إصابة عضو ورجل أمن، فيما أحالت الهيئة القضية للجهات الأمنية.

وحسب معلومات حصلت عليها "سبق"، دُونت في المحاضر الرسمية، فقد كانت مباشرة الهيئة للمطعم بناء على إخباريات وشكاوى عبر الموقع الإلكتروني واتصالات هاتفية وشكاوى محررة، تفيد بوجود البار بالمطعم، وأن أحد مسؤوليه عليه ملاحظات بوضع الأرقام على الطاولات، وعرض خصومات للفتيات إذا اتجهن للجلوس معه ورفاقه في بار علوي صغير مخصص لكبار الشخصيات، وتمارَس فيه لعبة القمار.

وأشارت الهيئة إلى أنها تلقت بلاغاً من مشتكية، تفيد فيه بأن المسؤول حاول إدخالها البار العلوي، وغرر بها، وبعد دخولها وجدت اثنين من الرجال في حالة غريبة، ومعهم امرأة كاشفة دون عباءة أو غطاء، وعلى الطاولات (كاسات شراب)؛ ما أجبرها على الفرار.

وبيّنت الهيئة في دعواها أنه اتضح أن هناك مجموعة نساء غير سعوديات يقمن بالخدمة دون حجاب ولا عباءات، ومجموعة من الرجال غير السعوديين، وبعضهم بلا إقامات؛ إذ يتم التستر عليهم وإسكانهم داخل الموقع مع تضليل الجهات الحكومية ووضع كاميرات على البوابات الخارجية، وعند وصول الجهات الرسمية تغلق الأبواب المؤدية للبار أوتوماتيكياً.
وبيّنت المعلومات أن الهيئة حاولت في فترة سابقة الدخول بعد رصد دخول فتيات وشباب، ولكن الأبواب أغلقت أمامهم.

وأكدت الهيئة أنها أعدت كميناً، وتمكنت من الدخول أمس، ورصدت حفلة عيد ميلاد لإحدى الفتيات ورائحة (المعسلات) وأصوات موسيقى صاخبة وعامل متخصص في إطفاء الإنارة وتشغيل الشموع والإنارات الخافتة والليزر بمساعدة عاملتين؛ وجرى استيقاف العاملين والعاملات، وخلال ذلك حضر مسؤول المطعم، وبدأ بالتلفظ ورفع الصوت على الأعضاء وإعلان التحدي.

وأضافت: "خلال ذلك استغل أحد العمال الوضع، ودفع أحد الأعضاء، وأسقطه أرضاً، وتهجم هو والمسؤول على رجل الأمن عند البوابة، واعتديا عليه، وأصاباه؛ ما استدعى طلب الهلال الأحمر، ونقله مع العضو للمستشفى".

الهيئة ضبطت عاملين وعاملتين، وأحالتهم للجهات المعنية، فيما لاذ المسؤول بالفرار تاركا بطاقة هويته.

وطلبت الهيئة استكمال إجراءات القضية، مطالبة بالحق العام في القضية، والحق الخاص للأعضاء ورجل الأمن المرافق لهم