صور: شرطة الرياض تطيح بعصابة سرقة الشركات بعد أن استولوا على مليون ريال

قبل 11 سنة

تمكنت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض من الإيقاع بعصابة مكونة من ثلاثة جناة تخصصت في السرقة من الشركات والمؤسسات. وكان مدير شرطة منطقة الرياض قد اعتمد خطة إدارة التحريات والبحث الجنائي الكفيلة بالقضاء على جرائم السرقات والقبض على مرتكبيها، وبناء على ذلك قامت إدارة التحريات بحصر كافة القضايا المقيدة ضد مجهول ودراستها دراسة مستفيضة ومقارنة الأساليب الإجرامية التي تمت بها وإيجاد الرابط بينها، وقد خلصت الدراسات إلى تحديد حوالي 50 حادثة نفذت بنفس الكيفية، فكانت نقطة الانطلاق في طريق البحث والتحري ووضع الخطط المناسبة للبحث عن الجناة، ومراقبة ذوي السلوك المنحرف من المشبوهين وأرباب السوابق، وزرع المصادر السرية في الأحياء والمواقع التي تزايدت فيها تلك السرقات، وقد أسفرت تلك الجهود عن الاشتباه بثلاثة أشخاص توافرت بعض الدلائل والقرائن التي تشير إلى ضلوعهم بارتكاب الحوادث التي تمت دراسة ملفاتها، فأعدت خطط وكمائن تم القبض عليهم بها.
حيث أوضحت التحقيقات الأولية مع المتهمين ارتكابهم لأكثر من 50 حادثة سرقة من شركات ومؤسسات ومتاجر، وتنوعت المسروقات ما بين مبالغ نقدية وأجهزة إلكترونية، حيث جاوز إجمالي المسروقات ال”مليون ريال”، وتبين أن نشاطهم ممتد إلى خارج مدينة الرياض حيث ارتكبت سرقات في عدد من المحافظات التابعة لمنطقة الرياض، فيما نفذت إحدى السرقات بمدينة الظهران بالمنطقة الشرقية.
وقد استطاع الجناة الدلالة على مواقع تنفيذ جرائمهم، وتبين مطابقة معظمها لما هو مسجل في سجلات شرطة منطقة الرياض. ولا تزال التحقيقات تجري معهم بتوسع للكشف عن مزيد من الحقائق، ولمعرفة ما إذا كانت لهم علاقة في القضايا المقيدة ضد مجهول، أو أي أنشطة إجرامية أخرى، وسيحالون إلى الجهة القضائية المختصة حال استكمال الإجراءات النظامية لينالوا جزاء ما اقترفته أيديهم.

صور: شرطة الرياض تطيح بعصابة سرقة الشركات بعد أن استولوا على مليون ريال
عندك أي منتج؟
الكل: 1

عصابة وتخطيط ومغامرة ومخاطرة بأرواحهم وبعد أكثر من 50 سرقة خرجو بمليون ريال وفضحو بين الخلائق وقيدو بسجلات الدولة لصوص .... بينما مسؤول فاسد تجده يسرق عشرات الملايين بسرقة واحدة فقط وبدلا من معاقبته تتم مكافئته ويتم تصويره في وسائل الأعلام على انه الرجل المكافح العصامي نصير الفقراء والأيتام صاحب الأيادي النظيفة .... ومن وجهة نظري فأن الفاسدين سارقين أرزاق المسلمين والمأتمنين على أموال المسلمين هم أخطر بكثير ممن يسرقون محلات ومولات مع ان العقاب يجب أن يطول الجميع ... لكن الملاحظ أننا نعيش أيام جاهلية حيث أذا سرق الشريف تركوه وأذا سرق الفقير أقامو عليه الحد ...... فلتقيمو الحد على الوزير قبل الفقير يا أمة الأسلام هدانا الله وأياكم لسبيل الرشاد .

أضف رداً جديداً..