صناعة الرأي في السعودية

قبل 8 سنوات

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20160407/Con20160407833192.htm
,,,,
في الوقت الذي طرح الكتاب السعوديون، خلال فعالية ملتقاهم الثاني الذي نظمه النادي الأدبي في المنطقة الشرقية أمس، عديدا من الأسئلة والآراء الناقدة حول حراكهم الكتابي المتعدد وكيفية تناولهم للقضايا الوطنية والأحداث التي يمر بها الوطن ودور الجهات المعنية بالتعامل مع ما يكتبونه ودور الرقابة وكيفية تفاعل أصحاب القرار مع ما يطرحونه من آراء ومن يصنع الرأي العام في المملكة وقيام الرقابة في الصحف بعمل إضافي على كتاباتهم، كشف صاحب السمو الأمير بدر بن سعود بن محمد أن 65% من المقالات التي كتبت ونشرت في خمس صحف سعودية خلال الأسابيع الأولى من «عاصفة الحزم» كانت مقالات إنشائية وغير مؤثرة،

صناعة الرأي في السعودية
عندك أي منتج؟
الكل: 4

(المتمتع) ... بارك الله فيك ... أحسنت الطرح لهذا الموضوع الذي بكل بساطة استطيع أن أقول عنه أنه بالغ الأهمية وبالغ التعقيد وبالغ الخطورة في نفس الوقت.

كيف؟؟؟؟ ولماذا هذه الموضوع بالغ الأهمية؟؟

حسناً ، أولاً أتساءل::


ماذا ترجو من مجتمع ترى قادة الفكر والرأي فيه لا يلامسون ولا يطرقون ولا يتحدثون بجلاء ووضوح عن مشكلات الوطن والمواطن الهامة ، خصوصاً التي يراها المواطن شغله الشاغل لأهميتها وخطورتها؟؟


أين قادة الفكر والرأي _____ المترززون يمنصات التواصل بكل فئاتها ــــــــــ عن الحديث عن:


التفحيط

العنوسة القاتلة التي أضحت تقوض استقرار الأسر والمجتمع بشكل ملفت واضح وجليّ .
الفوضوية في البلاد التي يمارسها السواد الأكبر من أفراد المجتمع وأقلها إلقاء النفايات في كل مكان كالــ***** وأضحى مجتمعنا هو المجتمع الأوحد الذي يلقي أفراد بالنفايات في كل مكان من حدائق عامة ووارع وحتى خطوط سريعة فأصبحنا ظاهرة كونية فريدة في هذا المجال.

ظاهرة الهياط والإسراف الذي جعل الناس تنظر إلينا كمجرد جهلاء أتوا لنعمة فلم يقدروها حق قدرها.

التعصب الأعمى في المباريات والتشجيع ، حتى أضحينا اضحوكة بين القوام ، حتى صار البيت منقسما افرده بين هذا الفريق وذاك ، ومن الذي يا ترى شجع المجتمع وقاده ليكون بهذه اتعصب الساذج الممقوت؟

من المسئول عن تجهيل المجتمع ، بدءاً من زئبق مكائن الخياطة وانتهاءاً بالأسماء للجوالات التي ابتكرها قادة الجهل والظلام ومثل الأسماء للجوالات : الشيطان .. الفيصلية ... الباندة ... الشبح .... الرهيب .... رعبون!!!!!! وترى هذه السماء ليست إلا لدينا من بد دول العالم!!!!!!! فما ذا نسمي هذا ، وأين قادة الفكر والراي من أمثال هذه الظواهر السلبية التي تنم عن جهل فقط؟؟

أين قدة الفكر من الوطني الصادقة الصالحة المشرفة؟ لماذا لم نراهم في منصاتهم ولهم ملايين المتابعين يقولون لنا أن عدم إهدار المياه هو من صلب وأسس الوطنية .... إن عدم إهدار الموارد والمقدرات الوطنية العامة هي لب وساس الوطنية .... إن نشر الوعي بين المجتمع هو من الوطنية .... وأن نقل اصور المشرفة عن الوطن داخلياً وخارجياً هي من صميم وأساس الوطنية .... التزام الأدب والنظام هو من صميم الوطنية أيضا ..... إن سلوك المسلك القويم المقبول العقول هو أيضاً نقل صورة مشرفة عن الوطن وهو من أسس الوطنية ............!!!!


إن الوطنية ليست تشجيع كرة قدم ، وليست رياضة ـــ كما يرسمه الجهلاء لنا ــــ بل هي روح رياضية وهي توازن بين الاحتياجات والوقت بل هي سمو ّورقيّ ونحن جنحنا عن هذه الحقيقة ، ومع هذا نرى من يقودنا للتعصب ويفسح لنا المجال في هذا!!!! فلم أرى قاد الفكر يتحدثون عن هذا في جلاء ووضوح .... أين قادة الفكر والرأي؟؟؟؟؟؟؟؟ اين هم مما يهم الوطن؟؟؟

إذا ، فليس لدينا قاد فكر وصناعة رأي على أسس سليمة قويمة تلبي احتياج الوطن وتلامس قضايا المجتمع!! في الغرب عكس هذا تماماً ، فترى قادة الفكر يأخذون المجتمعات للرقي والسلوك الخلاّق المبدع ، ويؤثرون فيه ، فماذا وضع قادة الفكر والراي فينا غير .........


لك وللجميع خالص تحياتي.... وفق الله الجميع

شكرا على التفاعل المتحمس و المخلص
لكني دعني ابوح لك ان الذي تتحدث عنه شائع لدى كثير من المجتمعات
و ان الذي تدعو اليه هدف طويل المدى
يتطلب منا وقفة واعية و جهادا مستمرا
اما السلوك الاستهلاكي فقد هبط بنا الى اسفل سافلين
حان الوقت لاعطاء المفكر و الفيلسوف و الناقد و المربي و المرشد المكانة الحقيقية
و الا
بقينا كالخراف بين السباع
,,,,
مرة اخرى اكرر لك شكري الخالص

حياك الله أخي لكريم (المتمتع) .... المسألة ليست رأي فحسب ، بل هو تساؤل لأنفسنا ، أين قادة الرأي والفكر لدينا من ملامسة احتياج المجتمع وتشريح مشاكله ومعاناته كأمة واحدة ووطن؟؟ إن أي مفكر أو ائد رأي وفكر وفلسفة لا يعتد به ما ل يؤثر في مجتمعه!!! فلكي يستحقوا لقب قادة رأي وفكر وفلسفة ، ينبغي أن يعيشوا مع لمجتمع معاناته ومشاكله وظواهره السلبية التي يعيشها فيشروحوها للمجتمع من منصاتهم ، عندها يدرك باقي المجتمع أن لدينا ظواهر مقلقة فيتنبه لها ويواجهها فيستشفي منها: العنوسة ... الإسراف ... نقل اصورة السيئة عنا في الخارج والداخل .... فهذه كلها ظواهر سلبية تهم كل شرائح المجتمع.

وليست ذات هدف طويل المدى بل قصير المدى وقصي جداً ... فكوني أتحدث رسمياً في قنواتي العامة ولخاصة عن مشكلة وطنية كبرى تهم المجتمع ، فأنا بهذا أخبر المجتمع وأعلق جرس الإنذار عنها لكي ينتبه لها ويعيشها معي!!!

حسناً ، لو قدر أن يكون لدينا هنا سباق دراسات كما هو في الغرب بحيث يكون المضمار طويل لعشرة أو عشرين أو خمسين كيلو متر ، والمتفرجون على جوانب الطريق ، فيا ترى ماذا كان ليحدث؟؟؟؟؟؟

ولو كان هناك اختراق ضاحة لعشر أو عشرين كيلو متر ، ماذا كان ليحدث؟؟؟؟

جدراننا مليئة بالكتابات السيئة ، فهل هي ظاهرة لدى فئة قليلة من الشباب ، أم ظاهر سلبية مؤرقة للمجتمع ، وتضعه في مصاف دول الجل والتخلف؟؟؟؟ فاين قادة افكر والرأي؟؟؟؟


في الصيف الماضي (((تسدحنا وتبطحنا وهايطنا))) في الخارج فنقلنا آلاف الأمثلة السلبية المؤلمة كلها تنم عن انعدام الوعي لدينا وجهلنا بالنظام والانضباط ، وجهلنا بالنظم السلوكية الامة - كبشر - في الدول الأخرى ، فأين الوعي لدينا؟ وإن كان لدينا قادة فكر ورأي وأهل قلم حر جريء صريح واقعي وطني ، فأين هم من نقد وتشريح وبسط ظواهر المجتمع السلبية؟؟؟؟ لماذا لم يخبرونا في وضوح أن لدينا سلبيات نفوق دول العالم فيها؟؟ أليسوا قادة الفكر وصناعة الرأي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طالب الابتدائية لا يعرف كيف يسير في الشارع على قدميه ويقطع شارعاً بطريقة نظامية سليمة ، ولا يعرف كيف يحترم الأكبر منه ، ويجهل بالأنظمة العادية البسيطة التي تسهل له السير في الحياة ...... ولا يعرف من أسس الحياة العامة شيئا ، فأين قادة الفكر والراي من هذه الحقيقة المؤلمة لتعليق الجرس عن نشء يعيش في وهم وقشور تعليم فحسب؟؟ إن شرح هذا في وضوح للملأ ، يعني الحل ويعني العلاج ويعني الإصلاح ، بل ويعني أن نجعل ((((صاحب القرار)))) يفكر في الحل ويأذن في إيجاد حلول فورية للبعض منها.


أين قادة الفكر من المساهمة في توعية ووعي المجتمع.؟؟؟ بل أين هم قادة الفكر والرأي؟؟؟ إنهم مجرد كتاب لمصلحة وقتية فحسب.... فالهدف ليس طويل الأمد بل أجزم أنه سيؤثر غدا في المجتمع إن هو تحدث بصوت مسموع واضح عبر منصات النشر والتلقي الاجتماعي ووسائله التي يواجهها المجتمع كل دقيقة وهي مئات الوسائل منها التلفزيونية والورقية والإذاعية ووسائل التواصل والقنوات التي تعد بالمئات أيضاً.

الأمر والبحث يطول لصفحات وكتب عن هذا الأمر الشائك ، وهو:::: أين قادة الفكر والراي من ظواهر لمجتمع السلبية؟؟


والله المستعان

قرأت ردك بكثير من التمعن و التفاعل و لك ان تتصور بعض الحلول التي تراها مناسبة و لو ان تطرحها بالمنتدى نناقشها و نبلور الفكرة و الطريقة للتعامل معها

انت هنا تسلخ الذبيحة,,,يعني دخلت الى اغوار المشاكل الاجتماعية من حيث الوعي بالذات و الجهل بالمصير

فهل نحن امة عزيزة حقا بما عندها من مواريث ؟ ام اننا نعيش عالة على غيرنا و لا نحسن الا صناعة الدمار؟

نحن احوج ما نكون الى وقفة صريحة مع الذات الشخصية و الذات الاجتماعية لتحديد العلل و الاتفاق حول الحلول التي يوجد كثير منها حبيس الادراج و القرارات

نسأل الله تعالى العافية اكثر و نحن نسير نحو هاوية و ندرك ذلك لكن تغطينا بالتشكرات و المدائح الكاذبة و الاستهلاكات التي لم نجن من خلفها سوى الخسارة الاقتصادية و الصحية

لقد دار الزمان دورته مرات عديدة و لازلنا نحفر تحت القبور علنا نعثر على كنز مفقود لنعيش به و بسمعته و ببعض عوائده

ان الكنز الحقيقي هو الايمان بالذات و الايمان بالهدف و الايمان بالرسالية التي نظهر لغيرنا اننا ننتمي اليها

فيكون ذلك في المنهج الدراسي و السياسة الاقتصادية و الانتاج الادبي و الانضباط الاجتماعي و الحقوق الفردية و غير هذا

اما الكذب على الواقع و على التاريخ فسيؤول بنا الى المذبحة و النسيان الحضاري الذي طوى قبلنا امما كانت اشد منا ذكرها القرآن الكريم

تقبل تحياتي

أضف رداً جديداً..