يعتقد النائم عن صلاة الفجر أنه سيأخذ القدر الكافي من الراحة وماعلم المسكين بقدر راحة تلك القلوب التي فازت بالوقوف لدقائق بين يدي علام الغيوب ... إذا كنت تنام متى ما شئت ، وتقوم متى ما شئت دون أي مراعاة للصلاة في وقتها فستبقى في دائرة الأحزان مادامت الصلاة ليست في دائرة اهتمامك .. والله إنها الراحة والخير في الدنيا والآخرة ..... لن تجد أحنّ من اللَّه عليك..فوالله لو يعلم الساجد ما يغشاه من الرحمة بسجوده لمارفع رأسه . ( ابن القيم )