فمَن صامها من المجاهدين الموحدين في شوال بعد رمضان فإن الله كريم يتقبلها منه ، لأنه حقّق شرطي القبول 1 – الإخلاص ( لا إله إلا الله ) . 2 – المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين أبي بكر وعمرَ وعثمان وعلي ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ). فلما تقبّلها الله منه نصره على الحوثي والذين أعانوه من الزيود والخوارج في قاعدة العند وفي غيرها . وعندما أخبر الحوثي بصيامها رد الله عليه قوله لأنه لم يحقق شرطي القبول فقد كان 1 – مشركاً 2- مخالفاً للرسول صلى الله عليه وسلم . 3 - لإنه من الروافض المعروفين بمهارتهم وحذقهم في سبك الأكاذيب ، فالكاذب الرافضي يسميها الست البيض ، الأيام البيض هي ثلاثة أيام من كل شهر ، والأيام الست التي يصومها المسلم استحباباً بعد رمضان هي في شهر شوال . قال ميمون بن مهران – رحمه الله – إن الرجل ليصلي ويلعن نفسه فيقول { ألا لعنة الله على الظالمين } وإنه لضال . ( أو إنه أشد أي من المغضوب عليهم كاليهود ويهود الأمة الروافض ) . كم مَن داعشي ورافضي وخارجي اتخذ تعاليم الدين وشعائره وسيلة لتشويه الإسلام وتنفير الناس من أهله أو لحربه وهدمه من الداخل فردّ الله كيدَه في نحره حتى أذله وأسقطه في الدنيا ثم يدخله النار إذا لم يتب قبل موته ، و نصر الله الذين نصروه أهلَ التوحيد والعلو في الدنيا والآخرة .