صحيح أكرمكم أتقاكم لكن احذر عندما تتعامل مع المنتسبين لهذه القبائل فهم غير

قبل 8 سنوات

البعض تأتيه وتقول له: آل النبي صلى الله عليه وسلم فإذا به يرمي بيده فيقول من مِنْ آل النبي صلى الله عليه وسلم ؟! وأثبت أنه من آل النبي صلى الله عليه وسلم بكل احتقار وبكل جفاء وجلافة وصلافة قول وصفاقة وجه والعياذ بالله

الأصل أن تكون على حذر في التعامل مع آل النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن إكرامهم من إكرام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يترك هذا لأهل البدع والأهواء وأهل السنة هم أحق من أكرم آلَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم .

بَيّن شيخ الإسلام رحمه الله ( مجموع الفتاوى) أكثر من موضع أنه له حق عظيم وأن السلف رحمهم الله على إجلال آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا كان جارا لك حفظت حق جيرته أفضل ما يكون من حفظ حق الجيرة، وإذا كان جارك في العمل أكرمته وأحسنت إليه ورفعت قدره وإذا قابلك في الطريق حييت ورفعت من مكانته ، وأشعرته بهذا الفضل الذي فضله الله به من انتساب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد قال الله عز وجل لنبيه : { قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } فإذا كان هذا في قوم من المشركين فما بالك إذا كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم . مشتقة من رسول الله نبعته طابت مغارسه والخيم والشيم فآل النبي صلى الله عليه وسلم نحبهم ونعتقد محبتهم لله وفي الله ، ونجلهم فإذا كان الأنصار الذين نصروا رسول الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيهم كما في الصحيح : (( أما هؤلاء فقد أدوا ما عليهم، فمن ولي منكم من أمر أحدهم شيئا فليقبل من محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم)) فإذا كان هذا في الأنصار فما بالك في آل النبي صلى الله عليه وسلم .

وقد ورد في الحديث الصحيح : (( تركت فيكم الثقلين : كتاب الله وعَتْرتي )) وآل النبي صلى الله عليه وسلم لهم حق عظيم ، وينبغي أن يترفع المسلم من الجفاء ، وعليه أن يحفظ وإذا كان يجهل أنساب آل البيت يسأل عنها، ويتعلم هذه الأنساب، ويحفظ لهؤلاء الذين شرفهم الله وفضلهم وأكرمهم بالانتساب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، يحفظ لهم حقهم دون غلو ودون مجاوزة للحدود حتى يكون له في ذلك الأجر العظيم . فهذا مذهب أهل السنة والجماعة : إكرام آل النبي صلى الله عليه وسلم .

وفي الحديث الصحيح عن جابر بن عبدالله أنه لما دخل عليه علي بن الحسين زين العابدين فانتسب له بكى جابر وأدخل يده على حلمة ثدييه تحننا وتلطفا منه رضي الله عنه وهو جابر بن عبدالله لما كف بصره في آخر حياته . والأثر في الصحيح .

فالمقصود من هذا أن هدى السلف رحمهم الله على محبة آل النبي صلى الله عليه وسلم وإكرامهم ثم إن هذا المنتسب لآل النبي صلى الله عليه وسلم عليه حق أن يكون المثل والقدوة في الفضل وأن يحس بخطر الانتساب للنبي صلى الله عليه وسلم فيرفع نفسه عن الأمور التي لا تليق وعليه أن يبادل هذا الإكرام بما ينبغي أن يكون عليه من الصيانة في دين الله وشرع الله لأن الله أعزه بالدين ، فيعتز بدينه، ولأن الله شرفه بالدين، فيتشرف بالدين كلا عليه حقه ، وهذا هو الذي أدركنا عليه أهل العلم أنهم يشرفون آل النبي صلى الله عليه وسلم ويحبونهم ويعتقدون فضلهم ويميزونهم عن الناس في الحدود الشرعية دون غلو وكما قلنا إن أهل السنة هم أحق وأولى من أكرم آل النبي صلى الله عليه وسلم ، وكل هذا راجع إلى فضل الإسلام ، فحينئذ ينبغي على آل النبي صلى الله عليه وسلم أن يقبلوا من إكرام الناس ما كان موافقا للشرع ، وأما ما كان مخالفا للشرع فينبغي أن يكونوا أرفع من ذلك ، وأبعد عن ذلك ، نسأل الله بعزته وجلاله أن يرزقنا حبهم فيه وأن يرزقنا إكرامهم لوجهه، وأن يجعلنا على السنن الذي يرضيه والله تعالى أعلم.

هذا طبعا يختلف باختلاف الأحوال . وأنبه على أنه في الأسئلة : ما هو الضابط في كذا ! ارفق بمن تسأله. فالبضاعة مزجاة، يعني بعض المسائل ممكن لو تجلس إلى الصباح تفصل فيها، فالأمر عظيم ،

فالضوابط أمرها صعب، ولا يتقنها إلا العلماء الجهابذة المتبحرون ،

ولكن بعض الضوابط كما ذكرنا أن الإنسان بين الإفراط والتفريط، هناك أناس غلوا في آل النبي صلى الله عليه وسلم وهناك أناس جفوا . فآل النبي صلى الله عليه وسلم والناس عندهم سواء ، بل إنه ربما يرمي بالكلمة وتقول له : هذا شريف من آل النبي صلى الله عليه وسلم . فيقول لك : لا شرف إلا بالتقوى ، حتى تتمنى إنك ما قلت هذا شريف . نعم لا شرف إلا بالتقوى ، ولكن للنبي صلى الله عليه وسلم والانتساب إليه شرف على رغم أنف من شاء وكره ، هذا أصل شرعي، وإلا ما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إنما فاطمة بضعة مني يربني ما رابها ويؤذيني ما آذاها )) ، فإن أكرمته فأنت الكريم ولا يكرم كرام الناس وأهل الفضل إلا من شرف في نفسه ، فالضابط في هذا أنك تميزه عن غيره دون أن يكون في ظلم للغير، تميزه من حقك ، يعني أنا إذا جاءني شريف أحتفي به أكثر مما يأتني إنسان آخر، لأني أحس أن له حقا علي، وحينئذ أؤدي هذا الحق . كذا الضابط أن يكون المنشأ في هذا محبة الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ، فيكون المنشأ لا رياء ولا حمية ولا عصبية ، ولكن لله وفي الله ، وأن يكون هذا وفق الحدود الشرعية التي يتميزون بها عن غيرهم ولكن لا يعطون أكثر من حقهم هذا هو الذي ينبغي على المسلم أن يعمله، فأنا إذا جاءني أحد من آل النبي صلى الله عليه وسلم فأجلسته في تكرمة البيت ، وجاءني في مناسبة فاحتفيت به فقمت له أمام الناس وحييته . قال الناس : من هذا الذي يقوم له ؟ قيل له : هذا من آل النبي صلى الله عليه وسلم . عرفت الناس، وعلّمَت الناس كيف يكرمون آل النبي صلى الله عليه وسلم .

أما إذا دخل آل النبي صلى الله عليه وسلم كما يدخل غيره من الناس ، ورموا في المجالس ، ومنهم كبار السن وأهل الفضل فإنا لله وإنا إليه راجعون، فلهم حق ولهم فضل، ولكن وِفْق الأصول التي ذكرناها دون إفراط ودون تفريط ، والموفق من حرص على هذه الوسطية .
-------
نسختُ هذا الحديث من منتدى .

وهو حديثٌ من أحاديث العالم الشيخ محمد الشنقيطي - حفظه الله - تحدّث فيه عن

حق من حقوق آل البيت المنتسبين للرسول صلى الله عليه وسلم وهم يُعدّون في زمننا قبائل عديدة وعوائل كثيرة رفعهم

الله به صلى الله عليه وسلم .

جزى الله الشيخَ خيراً .

صحيح أكرمكم أتقاكم لكن احذر عندما تتعامل مع المنتسبين لهذه القبائل فهم غير
عندك أي منتج؟
الكل: 9

ليسمح لي الكاتب الفاضل بثلاث ملاحظات :
الأولى , كل يؤخذ من قوله ويرد حاشا رسول الله
الثانية, الحديث الصحيح هو ( كتاب الله وسنتي )
والرواية التي ذكرت ضعيفة وعليها مآخذ من وجوه عديدة رواها اهل الاختصاص , ويتخذها الروافض حجة لهم في تحريف دين الله , وأن ما جاء عن ال البيت ( ويقصدون رواياتهم المكذوبة عنهم ) دين يجب الاقتداء به ككتاب الله وسنة رسوله .
الثالث , المسلمون سواء لا فضل لاحدهم على أخر ولا مزية له عليه إلا بعمله , هذا هو دين الله , وإذا استنكرنا الواسطة عند البشر وتفضيل بعض الناس على أخرين لاسباب لا تعود لذواتهم ورأينا فيها ظلما للمفضل عليهم وانتقاصاً لهم لسبب لا يد لهم فيه فكيف ينسب هذا إلى الله تعالى ويقال اكرام ال البيت افضل عند الله من اكرام سواهم ممن هم مثلهم او يعلونهم قدراً في الدين والعلم والخلق
فلا مكانة استثنائية إلا لرسول الله عليه الصلاة والسلام لخصوصيته المعروفه .
أما من عداه عليه الصلاة والسلام فهم موكولون إلى دينهم وخلقهم
وقوله عليه الصلاة والسلام (فاطمة بضعة مني ) كقوله عن ابي بكر ( هلا تركتم لي صاحبي ) هل معنى هذا ان ايذاء غير أبي بكر جائز , فالمقصود الطلب من المسلمين ممن عايشوه ان يحسنوا التعامل مع هؤلاء لخصوصيتهم عنده , ولم يقل احد ان زواج علي رضي الله عنه على فاطمة رضي الله عنها لا يجوز شرعاً , فدين الله وتشريعاته على الجميع , ويكفي في ذلك قوله عليه الصلاة والسلام ( لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) , فهل يحضر رسول الله إغضابها رضي الله عنها , ويقطع يدها لو سرقت .

الكاتب: الخير2020
هذه من أمور الجاهلية التي لا يتركها الناس كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم

الطعن في الأنساب

ولم يسلم منه احد إلا ما رحم الله

وقد ذكر العلماء أن من علامات ضعف الايمان أو النفاق هو انقباض القلب عند ذكر آل النبي صلى الله عليه وسلم

فعندما اشتكى العباس رضي الله عنه من أن نفرا من قريش يتكلمون فإذا مر بهم هاشمي سكتوا

فقال : والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي .

وكثير من الناس يظهر حب ال النبي لكنه لا يتورع عن الكذب عليهم

كمثل الشيعة والصوفية الذين أدخلوا بعض علمائهم وساداتهم في النسب الشريف

لكن من باب التورع أو الاحتراز أعطوهم نسبا قصيرا

فمعروف أن بين الفرد الذي ينتسب لال البيت وبين علي رضي الله عنه 40 جدا من الأجداد

فيعطون من يريد الانتساب لال البيت 25 جدا من الأجداد

فائدة :
يقول أحد العلماء : من فوائد حرص الأمة وعلمائها على النسب الشريف حتى إذا ظهر المهدي في آخر الزمان يكون معروف النسب .

فائدة أخيرة :
هل ينفع النسب النبوي يوم القيامة اصحابه ؟
نعم , ينفع الموحدون وقد رغب عمر رضي الله عنه على جلالة قدره في الزواج من ابنة علي رضي الله عنه لذات السبب

وآية ( فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ )
هذه في أول المحشر عندما تذهل كل مرضعة عما أرضعت
لكن بعدها كلٌ ينفع قرابته ويلحق الطالح قليل العمل بالصالح رفعة في الجنة

فآل البيت وأرحامهم يلحقون بالنبي منزلة كل على قدر عمله ورضى الله عنه وقبول شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم فيه

وفقكم الله

يا أخي shaddad
أولاد القادة وأقاربهم ليسوا كأقارب القائد الأرفع على البشرية من عهد آدم إلى يوم الدين الرسول صلى الله عليه وسلم
عمر بن الخطاب رضي الله عنه لمَّا وضع ديوان العطاء : كتب الناس على قدر أنسابهم ، فبدأ بأقربهم نسباً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلمَّا انقضت العرب ذكر العجم .
....
يمكن يكون قريب من هذه الصورة المعتبرة شرعا والتي لم يكن للشخص فيها جهد في كسبها إجلال ذي الشيبة وتقديره الذي أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم فالشايب لم يتعب في كسب الشيب حتى يمدح عليه لكن تقديره أمر مطلوب .

ويقال إنسان عالي إذا أتته صفة العلو من غيره حتى لو كان ملكا
ولا يقال الملك الأعلى أو المجدد الأعلى إلا إذا كان هو المؤسس لدولة ما أو لمجد دعوي في مكان استطاع أن ينشر فيه الحق ويدحض الباطل .
و آل البيت أولاد الرسول وبنو هاشم وبنو المطلب هم دائما الأعلا نسبا على وجه الأرض
ولهم حق قيادة دول أوروبا وأمريكا والدول غير المسلمة التي يؤيدهم الله فيها بنشر الاسلام كما أيد وأعان الرسول صلى الله عليه وسلم .

عضو قديم رقم 475798
قبل 7 سنوات و11 شهر
4

ياجماعه نسب الرسول صلى الله عليه وسلم ما عليه اختلاف لكني سمعت حديث لرسول
عليه الصلاة والسلام فيما معناه ان قريش ستفنى في اخر الزمان اي راح تنتهى لن يكون لها وجود
غالبية انتصارات المسلمين في المعارك الاغلب اتت في غير العرب . كحروب الاندلس مع القائد طارق بن زياد وحروب التتار مع المماليك حتى صلاح الدين غير عربي الخ .. وايضا اغلب كتب الاسلام المعروفه كالبخاري وغيره هم غير عرب .. لذالك النسب لا يدخل الجنه ولا يرفع اعمالك
ابولهب قتله طفلين صغار في المعركه ورمي في قليب قمامه وهو عند الله من الاسفلين اذا شاء رب العالمين وهذا بلال سمع الرسول صلى الله عليه وسلم قرع نعاله في الجنه .. النسب مطلوب في الزواج وامور المعرفه الشخصيه ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) فقط .
لكن بعضهم يبالغ بقبيلته لدرجه مثيره للشفقه فعلا .. والله يهدي الجميع

الرسول الانسان الكامل القدوة المُتبع محمد بن عبدالله القرشي العربي صلى الله عليه وسلم .

ثم هيّأ اللهُ بعد الصحابة أربعةَ مجددين لنشر العقيدة الصحيحة والثبات على الحق .

كانت السلطة الحاكمة والمتنفذون في الدولة ضد الأول
وضد الثاني مع بعض الخلفاء فلم يخرج خيرهما على المستوى المرغوب إلا بعد قرون ثم برز في زمننا هذا بسبب المجددين الثالث والربع .

المجدد الثالث نصره الله بالسلطان .

أما الرابع فقد نصره الله بالمجاهدين من بعض القبائل والعوائل الذين نصروا الله كما نصره بالعلماء والدعاة والآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر في المساجد والمؤسسات التعليمية وفي وسائل الإعلام المختلفة ، و مَن نصر الله نصره وأدخله الجنّة .

المجدد الأول – ابن تيمية .
الثاني _ أحمد بن حنبل .
الثالث / محمد بن عبدالوهاب .
الرابع / عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود .

جزاهم الله خيراً وأدخلهم الفردوس الأعلى من الجنة .

الرسول الانسان الكامل القدوة المُتبع محمد بن عبدالله القرشي العربي صلى الله عليه وسلم .

ثم هيّأ اللهُ بعد الصحابة أربعةَ مجددين لنشر العقيدة الصحيحة والثبات على الحق .

كانت السلطة الحاكمة والمتنفذون في الدولة ضد الأول
وضد الثاني مع بعض الخلفاء فلم يخرج خيرهما على المستوى المرغوب إلا بعد قرون ثم برز في زمننا هذا بسبب المجددين الثالث والربع .

المجدد الثالث نصره الله بالسلطان .

أما الرابع فقد نصره الله بالمجاهدين من بعض القبائل والعوائل الذين نصروا الله كما نصره بالعلماء والدعاة والآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر في المساجد والمؤسسات التعليمية وفي وسائل الإعلام المختلفة ، و مَن نصر الله نصره وأدخله الجنّة .

المجدد الأول – ابن تيمية .
الثاني _ أحمد بن حنبل .
الثالث / محمد بن عبدالوهاب .
الرابع / عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود .

ترتيب المجددين هنا على حسب البلاء وشدته
تعرض ابن تيمية للتشويه الشديد ومات في السجن
ثم الامام أحمد تم تعذيبه بالسياط وبالاقامة الجبرية ثم أنجاه الله بموت الخليفة المنحرف غفر الله له .
والمؤامرة لقتل محمد بن عبدالوهاب وهو موحد وحيد في نجد حتى أعزه الله بأمير الدرعية محمد بن سعود
ثم محاولات الاغتيال للمجدد عبدالعزيز بن عبدالرحمن حتى نصره الله
ولا يزال العالم المجاهد على المنابر والاعلام يحوز على عطاءات الله الكبيرة بسبب نشر دينه وجهاد المشركين واتباعه نهج الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته .

جزاهم الله خيراً وأدخلهم الفردوس الأعلى من الجنة .

على الكافر والمسلم نصر الرسول لخصائص دنيوية خصه بها دون غيره من الأنبياء
من كتابٍ قال مؤلفه الدكتور سابقا بكلية التربية في المدينة المنورة
( لقد أكرم الله عز وجل محمداً صلى الله عليه وسلم ، دون غيره من الأنبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام – بخصائص في الدنيا كثيرة ) .
ثم عدّدَ خصائص سأنقل ما ذكر في الأولى من الأدلة والشواهد دون نقل ما كتبه من الأدلة عن الخصائص الأخرى التي له في الدنيا وما يليها من الخصائص من باب الإختصار .
1 – أخذ العهد له صلى الله عليه وسلم على جميع الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام
إن مما خصّ الله تعالى به رسولَه محمداً صلى الله عليه وسلم أن أخذ له العهد على جميع الأنبياء والمرسلين – إن بُعث هو صلى الله عليه وسلم وهم أحياء ، أو أحد منهم – يجب عليهم أن يؤمنوا به ويتبعوه وينصروه .

كما أخذ الله تعالى عليهم أيضاً أن يأخذوا هذا العهد على جميع أممهم إن بُعث محمد صلى الله عليه وسلم يجب على هذه الأمم أن تؤمن به وتتبعه وتنصره وتؤيده ، فإن لم تفعل فقد خالفت أمر الله عز وجل .

قال الله عزّ وجل { وَإِذْ أخذ اللهُ ميثاقَ النبيين لَما آتَيْتكم مِن كتاب وحكمة ، ثم جاءكم رَسولٌ مصدّقٌ لِما معكم لَتُؤمِنُنّ

بهولَتَنصُرنّه ، قال أَأَقررتُم وَأخذتُم على ذلكم إصري ؟ قالوا : قالوا أقررنا ، قال : فاشْهدوا وأنا معكم من الشّاهدين } .

ولهذا قال علي بن أبي طالب ، وابن عباس رضي الله عنهم ، وقال قتادة والسدي – وقريبٌ منه قول الحسن ، وطاووس – كما ذكر ذلك الطبري وابن كثير وغيرهما من أهل التفسير : ما بعث اللهُ نبيّاً من الأنبياء – من لدن نوح – إلا أخذ الله ميثاقه ، ليؤمنن بمحمد – صلى الله عليه وسلم – ولينصرنّه – إن خرج وهم أحياء .
ولهذا فما مِن نبي من الأنبياء – عليه وعليهم الصلاة والسلام – إلا عنده علمٌ به صلى الله عليه وسلم ، وبمبعثه وزمانه ومهاجره وعلاماته وأوصافه – صلى الله عليه وسلم ... .
قال صلى الله عليه وسلم : (( إني عند الله لخاتم النبيين ، وإن آدم لمنجدل في طينته . وسأخبرك بأول أمري : أنا دعوة إبراهيم ، وبشارة عيسى ، ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني ، وقد خرج منها نور ساطع أضاءت له قصور الشام )) .
فدعوة إبراهيم عليه السلام }ربّنَا وابْعَثْ فيهِم رَسُولاً مِنهُم ....{ من سورة البقرة
وبشارة عيسى عليه السلام } وَمُبَشّراً برسولٍ يأتي مِن بعدِي اسمُه أحمدُ ....{
سروة الصّف .

2- كان عند أهل الكتاب علم تام به صلى الله عليه وسلم.

3 - كان نبيا وآدم منجدل في طينته صلى الله عليه وسلم.

4 - هو أول المسلمين صلى الله عليه وسلم.

5 - هو خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم.

6 - هو نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم.

7 - هو أولى بالأنبياء من أممهم صلى الله عليه وسلم.

8 - هو أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وأزواجه أمهاتهم صلى الله عليه وسلم.

9 - كونه منة يمتن الله بها على عباده.

10 - كونه خيرة الخلق، وسيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم.

11 - طاعته ومبايعته صلى الله عليه وسلم هي عين طاعة الله ومبايعته.

12 - الإيمان به صلى الله عليه وسلم مقرون بالإيمان بالله تعالى.

13 - هو رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم.

14 - هو أمَنَة لأمته صلى الله عليه وسلم.

15 - عموم رسالته صلى الله عليه وسلم.

16 - تكفّل المولى بحفظه وعصمته صلى الله عليه وسلم.

17 - التكفل بحفظ دينه صلى الله عليه وسلم.

18 - القسم بحياته صلى الله عليه وسلم.

19 - القسم ببلده صلى الله عليه وسلم.

20 - القسم له صلى الله عليه وسلم.

21 - لم يناده باسمه صلى الله عليه وسلم.

22 - ذكر في أول من ذكر من الأنبياء.

23 - النهي عن مناداته باسمه صلى الله عليه وسلم.

24- لا يُرفع صوتٌ فوق صوته صلى الله عليه وسلم.

25 - تقديم الصدقة بين يدي مناجاتهم له ( ثم نُسِخ ذلك ) .

26 - جعله الله نورا صلى الله عليه وسلم على نحو ما ورد في الأثر المروي عن أنس رضي الله عنه ( لما كان اليوم الذي دخل فيه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، أضاء من المدينة كل شيء ، فلما كان اليوم الذي مات فيه الرسول صلى الله عليه وسلم أظلم من المدينة كل شيءٍ ، وما فرغنا من دفنه حتى أنكرنا قلوبنا ) . رواه أحمد والترمذي وابن حبّان والحاكم وصححوه وابن ماجه وأقره الذهبي .

27 - فرض بعض شرعه في السماء صلى الله عليه وسلم .

28 - تولى الإجابة عنه صلى الله عليه وسلم .

29 - استمرار الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم .

30 - الإسراء والمعراج به صلى الله عليه وسلم .

31 - معجزاته صلى الله عليه وسلم .

32 - غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر صلى الله عليه وسلم .

33 - تأخير دعوته المستجابة ليوم القيامة صلى الله عليه وسلم .

34 - أعطي جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم .

35 - أعطي مفاتيح خزائن الأرض صلى الله عليه وسلم .

36 - إسلام قرينه من الجن صلى الله عليه وسلم .

37 - نصره بالرعب مسيرة شهر صلى الله عليه وسلم .

38 - شهادة الله وملائكته له صلى الله عليه وسلم.

39 - إمامته بالأنبياء في بيت المقدس صلى الله عليه وسلم.

40 - قرنه خير قرون بني آدم صلى الله عليه وسلم.

41 - ما بين بيته ومنبره روضة من رياض الجنة صلى الله عليه وسلم.

42 - أعطي انشقاق القمر صلى الله عليه وسلم.

43 - يرى من وراء ظهره صلى الله عليه وسلم.

44 - رؤيته في المنام حق صلى الله عليه وسلم.

45 - عرض الأنبياء مع أممهم عليه صلى الله عليه وسلم.

46 - جعل خاتم النبوة بين كتفيه صلى الله عليه وسلم.

47 - اطلاعه على كثير من المغيبات في حياته صلى الله عليه وسلم مما سيقع مستقبلاً كما قال حذيفة رضي الله عنه : أخبرني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة .
وكما قال عمر رضي الله عنه : ( قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم مقاماً فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهلُ الجنة منازلَهم ، وأهل النار منازلَهم ، وحفظ ذلك من حفظه ، ونسيه مَن نسيه ) . رواه البخاري في كتاب الفتن .

48 - وصفه بالشهادة صلى الله عليه وسلم.

49 - ما أعطي من الشفاعات صلى الله عليه وسلم.

50 - هو أول من يبعث صلى الله عليه وسلم.

51 - هو إمام الأنبياء وخطيبهم صلى الله عليه وسلم.

52 - كل الأنبياء تحت لوائه صلى الله عليه وسلم.

53 - هو أول من يجوز على الصراط صلى الله عليه وسلم.

54 - هو أول من يقرع باب الجنة صلى الله عليه وسلم.

55 - هو أول من يدخل الجنة صلى الله عليه وسلم.

56 - إعطاؤه الوسيلة والفضيلة صلى الله عليه وسلم.( الوسيلة : اعلى منزلة في الجنة.

57 - إعطاؤه المقام المحمود صلى الله عليه وسلم.( وهي الشفاعة العظمى ) .

58 - إعطاؤه الكوثر صلى الله عليه وسلم.( وهو نهر في الجنة ) .

59 - إعطاؤه لواء الحمد صلى الله عليه وسلم.

60 - يكون له كرسي عن يمين العرش صلى الله عليه وسلم.

61 - هو أكثر الأنبياء تبعا صلى الله عليه وسلم.

62 - هو سيد الأولين والآخرين يوم القيامة صلى الله عليه وسلم.

63 - هو أول شافع ومشفع صلى الله عليه وسلم.

64 - هو مبشر الناس يوم يفزع إليه الأنبياء صلى الله عليه وسلم.

65 - ما يوحى إليه في سجوده تحت العرش مما لم يفتح على غيره من قبل ومن بعد صلى الله عليه وسلم.

66 - منبره على حوضه صلى الله عليه وسلم.

---------------------

ما أكرمه الله به في أمته في الدنيا:

67 - جعلت خير الأمم.

68 - سماهم الله تعالى المسلمين، وخصهم بالإسلام.

69 - أكمل الله لها الدين، وأتم عليها النعمة.

70 - ما حطه الله لها عنها من الاصر والاغلال.

71 - صلاة المسيح خلف إمام المسلمين.

72 - أحلت لها الغنائم.

73 جعلت صفوفها كصفوف الملائكة.

74 - التيمم والصلاة على الأرض.

75 - خصهم بيوم الجمعة.

76 - خصهم بساعة الإجابة يوم الجمعة.

77 - خصهم بليلة القدر.

78 - هذه الأمة هي شهداء الله في الأرض.

79 - مثلها في الكتب السابقة ( ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل ).

80 - لن تهلك بجوع، ولا يسلط عليها عدو من غيرها فيستأصلها.

81 - خصت بصلاة العشاء.

82 - تؤمن بجميع الأنبياء.

83 - حفظها من التنقص في حق ربها عز وجل.

84 - لا تزال طائفة منها على الحق منصورة.

-----------------

ما أكرمه الله تعالى به في أمته في الآخرة:

85 - هي شاهدة للأنبياء على أممهم.

86 - هي أول من يجتاز الصراط .

87 - هي أول من يدخل الجنة،وهي محرمة على الناس حتى تدخلها.

88 - انفرادها بدخول الباب الأيمن من الجنة.

89 - سيفديها بغير من الأمم.

90 - تأتي غرا محجلين من آثار الوضوء.

91 - هي أكثر أهل الجنة.

92 - سيرضي الله نبيه صلى الله عليه وسلم فيها.

93 - زيادة الثواب مع قلة العمل.

94 - كلها تدخل الجنة إلا من أبى بمعصيته لله ورسوله للحديث الذي رواه البخاري.

95 - كثرة الشفاعات في أمته.

96 - تمني الكفار لو كانوا مسلمين.

97 - هم الآخرون في الدنيا السابقون يوم القيامة.

98 - دخول العدد الكثير منها الجنة بغير حساب.

99 - لها علامة تعرف بها ربها عز وجل وهو الساق.

100 - فيها سادات أهل الجنة.

وصلى الله على سيدنا ونبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

صدقت في ما كتبت ونقلت اللهم صلي على نبينا محمد وعلى آل بيته الطاهرين وصحابته اجمعين ومن تبعهم واستن بسنتهم الى يوم الدين صلاة مكتوبة ماتعاقب الليل والنهار وبعدد
حبات الرمال وبعدد زخات المطر وبعدد تساقط اوراق الشجر . . .

احسن الكاتب في موضوعه

أضف رداً جديداً..