صباح الخير : خاطرة💔

قبل 5 سنوات

*خاطرة*

الاكتفاء بالصلاح دون الإصلاح ترف ووهن؛ إذ أن الناس تحبُ الصالحين وتعادي المُصلحين ..

لقد أحبت قريش الحبيبَ المصطفى قبل البعثة لأنه صالح؛ ولكن لما بعثه الله تعالى وصار مصلحًا عادوه وقالوا ساحر كذاب مجنون .

والسبب : لأن المصلح يصطدم بصخرة أهوائهم ورغباتهم حين يريد أن ينتشلهم من فساد نفوسهم .

قال أهل العلم : مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من آلاف الصالحين ؛ لأن المصلح يحمي الله به أمة ، والصالح يكتفي بحماية نفسه .
ولقد قال الله فى كتابه :
(وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ) .
ولم يقل : وأَهْلُهَا صالحون .



جعلنا الله واياكم من الصالحين المصلحين🌷🌹

صباح الخير : خاطرة💔
عندك أي منتج؟
الكل: 8

أنا أرى العكس .. الإنسان مأمور بالصلاح على كل حال ولا يجب عليه الإصلاح في كل الأحوال

قال عليه الصلاة و السلام:
(( الدين حسن الخلق ))...وحسن الخلق يتضمن أفعالا تتعدا نطاق عبادة الشخص و صلاحة...لتساهم في إصلاح المجتمع...

يالرياضي1 : عكسك ينعكس عليك ، تدري لم ؟
لأن الانسان اذا لم ينكر المنكر "نكت في قلبه نكتة سوداء" (راجع الحديث)
"فتصير القلوب على قلبين"
فينتكس والعياذ بالله سبحانه
الإنسان يتأثر بما يرِد على قلبه من منفذيه السمع والبصر ، فإن كان القلب عامراً بالإيمان النابت من العلم والتسليم لخالقه تعالى : صعب على الشيطان القرين وغيره التأثير بحسب قوة الإيمان ، لكنهم أعداء الله لا ييأسون فيحاولون الكرَّة بعد الكرَّة
حتى اذا وجدوا ثغرة من فتور أو غفلة أو زيغ أو تهاون أو معصية نقبوا موضع الثغرة حتى يتخلخل بناء الإيمان ،
فإن رجع صاحبه وأصلح موضع الثغرة من توبة وإنابة واستغفار ويقظة ومداومة ذكر وطاعة رأيت علامة ذلك عليه من قوة في القلب تظهر على الجوارح ومنها اللسان الذي ينكر به ،
وإن استمر في الغفلة أو التهاون أو انقطاع الطاعة بعد الطاعة أو الزيغ أو المعصية زاد انهدام بناء الإيمان في قلبه وظهر أثر ذلك في جوارحه ومنها لسانه ،
فاللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك.

ابوابراهيم101
افهم كلامي الله يسعدك .. أنا ما أتكلم عن إنكار المنكر فهذا واجب ومعلوم من الدين بالضرورة ... أنا أتكلم عن وجوب الإصلاح ... يعني قد تنكر وتصر وتحاول ولا يتم الإصلاح ... فلا يكون إصلاح مع وجود الإنكاااار ... هذا إللي قصدته ... وشكرا

وشيء ثاني ... أي عاقل وفاهم ( وهذه فاتتك ) يعرف أن بداية المقال خطأ المفروض يكتب ( الاكتفاء بالصلاح دون محاولة الإصلاح ) لأن الإصلاح بيد الله أما نحن نحاول الإصلاح

حفظكم الله جميعاً : وأنا إن أريد إلا إبداء الرأي ما استطعت ، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .
والأمر بالمعروف كالنهي عن المنكر متلازمان وهو من واجب الأنبياء والرسل عليهم السلام ثم العلماء من بعدهم وهو الذي عناه شعيب عليه السلام لما قال :
(إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ...)
فكل أمر ونهي بحق وصواب هو إصلاح ،
وانكار المنكر ليس لكل احد في درجتيه الثاني والاولى اما الثالثة فالكل مكلف بها لأنه يستطيعها وهي التي بالقلب ،

لكن قولك : "نحاول الإصلاح" معناه أن نقول : نحاول التعليم
نحاول التنمية
نحاول ترشيد الاستهلاك
نحاول ....
ولا اظن هذا صحيحاً ،
لأن الفاعل موصوف بالفعل ولو لم يتم له الفعل على ما أراد ،
فالمصلح يصلح إصلاحاً ، ففعله إصلاحٌ ، لكن المتلقي صلح ام لم يصلح فهذا شيء آخر ،
والله أعلم .

يعني لو دعيت شخصا ... ولم يستجب ... هل يعتبر إصلاح ؟ الرجاء التفكير
إذا يجب عليك الدعوة التي توجب الإصلاح ... ولا يجب عليك الإصلاح إذا دعيت
الله يعين

أضف رداً جديداً..