قال : الرياء تَركُ العمل الصالحِ من أجل الناس أو القيام به من أجل مدحهم . المسلم لا يلتفت للمدح والقدح ، يستوي عنده ذم الناس ومدحهم . _______ ذكر هذا الداعية في كلمةٍ له بمسجدٍ من مساجد المدينة المنورة ما معناه أنه يعرف عالماً قد صرح له بأنه يتحاشى إلقاء الكلماتِ والمواعظ اتقاءً لنقد بعض الناس وتعليقاتهم فهو يخاف الناسَ ويؤثر السلامة من أذاهم . _______ كما ذكر هذا الشيخ بأن الإعراض عن تعلُمِ الدين هو من الإعراض عن الدين والمُعرض على خطر كبير . يجب على كل مسلم الاستقامة في علم ، ولا تكون الاستقامة بغير علم لا يُعذر القائل بأني من عامة الناس في أي مكان في هذا الزمن أن يترك العلم أبداً حتى الممات فإذا كانت لديه أعمالٌ كثيرة فليجعل بعض الوقت في بعض أيام الأسبوع يحضر فيها بمسجد أو يطلب العلمَ ويتعلم من خلال وسيلة إعلامية ونحوها يستمع بها للعلماء المعروفين في بلاد الحرمين ، فإذا توفي طالب العلم لكِبر سنه فإن وفاته ستكون على عبادة لا يرجو من ورائها إلا التعبد لله بهذا العلم بعد النجاة من الإعراض عن تعلُم الدين الحق . _______ وذكر بأنه لا يصح لطالب العلم أن يهمل شيئاً من العلوم الشرعية باسم التخصص ثم يقول لا أحد يكلمني إلا في مثل الفقه أو في المعاملات العلم كلٌ لا يتجزأ . _______ وذكر بأنه قد تكون هناك امرأة عاصية بمعصية ككشف الوجه وهي ليست فاسقة ورجلٌ حليق وهو ليس بعاصٍ ولا يجوز إطلاق المعصية والفسوق عليهما لماذا ؟ لأن فسق المرأة والرجل قد ارتفع بكثرة الطاعات والصلوات والعبادات القائمة على علم وبصيرة وسيجعلهما العلم وما هم فيه من خير ؛ على الاستقامة التامة بإذن الله . جزاه الله خيراً . ______ اللهم صلّ وسلم على نبيّنا محمد وعلى آلهِ وصحبِه أجمعين .