شكراً أيها الفريق!جعلت الناس تكفر بالديمقراطيه

قبل 11 سنة

ماذا فعلت يا سيسي؟


بقلم : متولي عطية الزهراني


إبان الحرب الأفغانية السوفييتية، وبينما كان المجاهدون الأفغان والعرب يدكّون معاقل السوفييت ويمتطون بأرجلهم الحافية جبال الهندكوش وسليمان حاملين على ظهورهم قذائف الآر بي جي والرشاشات الثقيلة مع زاد قليل وإيمان كثير بقضية إسلامية جهادية لأوّل مرة منذ قرون في تاريخ الأمة الإسلامية، أطلق أحد الساسة الغربيين صرخة مدوية تناقلتها وكالات الأنباء الغربية باهتمام منقطع النظير، كانت بمثابة مدفع الإنذار في الغرب والشرق اللاإسلامي: " ماذا فعلنا؟ لقد أيقظنا العملاق


" ! "What have we done? We have awakened the Giant"


انتبه الساسة الغربيون لشباب مسلم حمل السلاح من جديد، وقاتل في حرب حقيقية بعيدة عن المراقبة الحكومية، وفوق كل هذا: قاتل من أجل قضية إسلامية. كانت الصرخة صادقة ودقيقة حيث خرج من رحم الحرب الأفغانية شباب حطّموا جميع الأساطير فهزموا السوفييت في أفغانستان وأرغموهم على الإنسحاب لا يلوون على شيء، عندها اجتمعت عليهم دول العالم لتُرجع هذا المارد العملاق إلى قمقمه ولكن الأمر كان متأخراً فانطلق هؤلاء الشباب إلى ساحات الجهاد في البوسنة والهرسك والشيشان وكشمير والفلبين والصين وفلسطين وطاجيكستان وداغستان وغرب أفريقيا وكوسوفا وسوريا واليمن وجزيرة العرب. هزموا أحزاب الأرض في أفغانستان والعراق، ومرّغوا اسطورة الجيش الأمريكي في التراب بالصومال، ودكّوا نيويورك وواشنطن بالطائرات، وبدؤوا حرباً عالمية ثالثة بإمكانيات بسيطة وإيمان كبير. لقد أطلقها ابن غوريون بكل صراحة ووضوح "نحن لا نخشى الاشتراكيات ولا الثوريات ولا الملكيات ولا الجمهوريات في المنطقة، نحن نخشى الإسلام، هذا المارد الذي نام طويلا وبدأ يتململ في المنطقة"، فكانت الحرب الأفغانية الأولى لحظة الاستيقاظ العملي لهذا المارد. حينما قَتل الملكُ فاروق حسنَ البنا في مصر: رقص الأمريكان – في جميع الولايات الأمريكية - طرباً ونشوة لتخلّصهم من عدو الغرب الأوّل (كما رقصوا لمقتل ابن لادن)، ولم يدر الأمريكان بأن البنا بذر بذرة الطموح في قلب العالم الإسلامي لتنبت شجرة كبيرة من العمل والإصرار على المضي في تحرير الإنسان الشرقي من التبعية للغرب، فكان دمه ودم أتباعه – وعلى رأسهم سيد قطب – هي التي سقت هذه الشجرة ليشتد عودها ويقوى ساعدها وتصبح عصية على الاقتلاع. منذ أن خرجت حركة الإخوان المسلمين إلى الوجود (سنة 1928) والحكومات المصرية أخذت على عاتقها – نيابة عن الغرب - محاربة هذه الحركة الإسلامية العالية التنظيم والتي تغلغلت بسرعة خيالية في المجتمع المصري خاصة، والإسلامي عامة، فبدءاً بالمك فاروق الذي انقلب عليه الإخوان بمساعدة الضباط بقيادة جمال عبد الناصر، ثم عبد الناصر الذي انقلب على الإخوان وارتكب في حقهم مجازر يندى لها الجبين، ثم السادات، ثم حسني مبارك، حتى جاء القائد القدير الفريق عبد الفتاح السيسي بهذا الإنقلاب العظيم! أكثر من ثمانين سنة وهذه الجماعة تُضرب من الداخل والخارج، ويُقتل قادتها ويُشرّد أفرادها في بقاع الأرض، ولكن أفراد الجماعة نشطوا أينما حلّوا، ودعوا الناس إلى الانضمام إلى حركتهم وكانت الاستجابة أكبر مما تصوّروا هم أنفسهم، فكان قتلهم وتشريدهم وبالاً على عدوهم، ولولا هذا الابتلاء لما انتشرت هذه الحركة في أرجاء الأرض، ولما كان لها ملايين الأتباع.


لقد كادت شجرة الإخوان أن تذبل في العقد الأخير، وزاد الأمر سوءاً حينما أمسكوا بزمام الحكم في مصر في السنة الماضية، ولم يكن الإخوان في يوم من الأيام بهذه السلبية في نظر عوام المسلمين، وخرج كثير من أفرادهم خارج إطار الحركة لما لمسوه من سوء تنظيم وإدارة للبلاد، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات الحاسمة، واجتمع عليهم الشرق والغرب ليزيدوا من محنتهم وسقوطهم حتى جاء القائد الفذ الفريق عبد الفتاح السيسي بدباباته ليخلّص الإخوان من أكبر ورطة في تاريخهم وتاريخ العمل الإسلامي السياسي المعاصر. لقد أرجع انقلاب السيسي الحركة إلى أيامها الأولى، ومسح كل سلبية للحركة في السنوات الماضية، فكان الانقلاب أكبر دعاية لجماعة الإخوان المسلمين على مستوى غير مسبوق في تأريخ الحركات المعاصرة، فأضاع السيسي جهد عقود لأمريكا وأوروبا واليهود وفاروق وعبد الناصر والسادات وحسني مبارك وحكام العرب وأجهزة الاستخبارات العربية والأجنبية في بضع ساعات! لقد أعلن موشي دايان في محاضرة له في جامعة توسان بأريزونا الأمريكا (سنة 1978) بكل صراحة ووضوح "اننا لن نسمح بإقامة دولة إسلامية في المنطقة حول اسرائيل"، وهذا ما أراد العرب والغرب أن يتأكدوا منه، ولكن ما لم يعملوا له حساب - لما أسقطوا دولة الإخوان - أنهم أقاموا دولة الإسلام في ربوع الأرض، وأيقظوا المسلمين من غفلتهم في بضعة أيام، وأعلن كثير من شعوب الأرض رغبتهم في قيام دولة إسلامية في مصر، والشعب المصري الذي حاول البعض إقناعه بالديمقراطية والدولة المدنية أخذ الكثير منهم اليوم يطالبون بدولة إسلامية فعلية.

ماذا فعلت يا سيسي؟ هل السيسي فعلاً بطل قومي لليهود كما تقول صحفهم، أم أنه أكبر مصيبة حلّت على اليهود في تأريخهم! لقد فضح الانقلاب بعض حكام العرب الذين بدت البغضاء من أفواههم لكل ما هو إسلامي في وقت يدّعون فيه أنهم حماة هذا الدين! وفضح الإعلام الرسمي الذي لم يستطع – رغم كل إمكاناته – ستر عورته فعلم الناس أن أصله الكذب وديدنه الدجل ومعدنه الخيانة والعمالة، وفضح الغرب النصراني الذي تشدّق بالديمقراطية والحريّة لقرون، وفضع العلمانية التي أصمّت آذاننا بالحرية وحقوق الإنسان واحترام الآخر. اليوم نشاهد الحكومات الغربية تؤيّد إنقلاباً عسكرياً على حكومة منتخبة! اليوم اضطرت حكومات الغرب أن تُعلن لشعوبها بأن الانقلاب وسيلة شرعية للوصول إلى الحكم. اليوم ضرب الغرب بكل معتقداته عرض الحائط ليقول بأن الديمقراطية والإرادة الشعبية ما هي إلا لعبة تنهيها جنازير الدبابات. لقد انقض البطل عبد الفتاح السيسي على القيم الغربية في لحظة تأريخية وفعل ما لم يستطع الشيوعيون والإسلاميون فعله لعقود حينما حاربوا المفاهيم الديمقراطية الغربية. ماذا فعلت يا سيسي؟ كم سمعنا وقرأنا عن حرمة الخروج على الحاكم في الدولة الإسلامية، وكم طبعوا من كتب وألقوا محاضرات وعقدوا مؤتمرات في سبيل إقناع الشعوب الإسلامية بحرمة هذا الجرم الخطير، ولكن القائد الفذ عبد الفتاح السيسي ألقى بهذه القناعات في مزبلة التأريخ، وأقنع الشعوب المسلمة بأن الخروج على الحاكم بقوة السيف فرض على المسلمين! كيف لا وقد أتت التبريكات من الحكومات المسلمة مؤيدة لهذا الانقلاب وداعمة له بكل ما تحمل كلمة "الدعم" من معنى، فما هو حلال في مصر لا بد أن يكون حلالاً في غيرها، وما أقرّه الحاكم في مصر لا بد أن يكون مقرراً في بلاده. لا يخرج علينا بعد اليوم من يُحرّم الخروج على وليّ الأمر وقد أقرّ وليّ الأمر ذاته هذا الخروج، ولا يطلع علينا من يقول بأن الخروج بالسيف فتنة وقد قال وليّ الأمر بأنه من أعظم المصالح. من حرّم الخروج على الحاكم الذي أقرّ السيسي على الانقلاب فإنه يسفّه رأي الحاكم، فلا يجوز تسفيه رأي الحاكم لأن هذا يعدّ إهانة له ولسياسته، وإهانة وليّ الأمر حرام كما هو معلوم. ماذا فعلت يا سيسي؟ بدت الكثير من الأمور تنكشف بهذا الانقلاب العظيم:

فبعد أن أمسك السيسي بزمام الأمور أغلق معبر رفح، ومنع السوريين من دخول مصر، وأنهى مشروع قناة السويس الذي كان فتحاً كبيراً لمصر، وأنهى مشروع الاكتفاء الذاتي من القمح، وقَتَل المصلين، ففضح الجيش المصري، بل فضح الجيوش العربية كلها وبيّن للناس حقيقتها وحقيقة ما بنيت من أجله. ثم فضح السيسي التجار المتحكمين في قوت شعب مصر، وفضح المؤامرات التي تحاك للشعب السوري والمتمثلة في دعم بعض الحكومات العربية لبشار ضد أهل سوريا، كل هذا فعله القائد الفذ عبد الفتاح السيسي في أيام قليلة، وبمجهود بسيط، فيا لهذه العبقرية، ويا لهذا الدهاء. إن أعظم شيء فعله القائد العظيم عبد الفتاح السيسي هو: سجن حاكم مصر السابق "محمد مرسي"، وسجن كثير من العلماء والنشطاء، وإغلاق القنوات الفضائية الإسلامية، فاستثار بفعلته هذه المسلمين في الأرض قاطبة، ولأول مرة في التأريخ يرفع المسلمون صورة حاكم على بوابة المسجد الأقصى في فلسطين المحتلة! ولأول مرّة منذ قرون يُنادى لحاكم مصر بالخلافة! ولأول مرّة منذ قرون يجتمع هذا الكم الهائل من العلماء ليجمعوا على بطلان حكم في دولة عربية! ولأول مرّة في تاريخ الإسلام يجتمع خمسة ملايين في مكان واحد يتلون القرآن ويتدارسونه! ولأول مرّة في التأريخ المعاصر يُفكّر بعض علماء الأزهر بالتشاور مع إخوانهم العلماء في بعض الدول الإسلامية إعلان حاكم مصر خليفة للمسلمين! نحن لا نعتقد بأن الخلافة ستقوم قريباً، أو أن محمد مرسي سيكون خليفة، ولكن يكفي أن البذرة قد التحفت التراب، وأن الفكرة ظهرت للوجود. لقد أسدى القائد الفذ عبد الفتاح السيسي خدمة جليلة للأمة الإسلامية بهذا الانقلاب التاريخي، وحطّم الكثير من المكر الغربي اليهودي والغدر العربي، وأرجع الحياة في جماعة الإخوان المسلمين خاصة وفي المسلمين عامة، وأعاد لشهر رمضان رونقه في تأريخ المسلمين بعد أن كان شهر طعام ومسلسلات، ليعود شهر جهاد وانتصارات، وأنقذ الحركة الإسلامية من مستنقع السياسة القذر لتتبوّأ مكانتها في قيادة الجماهير بفاعلية لم تشهدها الحركة الإسلامية على مر تأريخها المعاصر، ولو دفعت الحركة الإسلامية بملايين الشهداء لم يكن ليحصل لها هذا الزخم الشعبي، وهذا القبول الجماهيري، وهذه الدفعة المعنوية في هذا الوقت القياسي، وبإمكانات لا تُذكر! إن المتابعين لفعاليات "ميدان رابعة العدوية" اليوم أصبحوا أكثر من متابعي مباريات كرة القدم أو الحفلات الغنائية، والمسلمون نسوا فوازير رمضان، والقنوات الفنيّة باتت تشتكي قلة متابعيها، بينما قنوات الجزيرة والحوار والمستقلة والقدس واليرموك وغيرها أضحت اليوم قبلة المشاهدين في العالم الإسلامي، ولو أنفقت هذه القنوات المليارات لما لقت هذا الإقبال الذي أتاها من تغطية بسيطة لفعالية جاءت تبعاً لهذا الانقلاب العظيم. سقط قناع العلمانية العربية، وانكشف زيف الشعارات المستوردَة، وكفر العلمانيون بديمقراطيتهم، وبدت البغضاء لهذا الدين من أفواههم، وأيقن شباب الأمة بأن ما في صدور شيوخ العلمانيين من حقد اتجاه هذا الدين أكبر، فلم يعد الشباب المتعلمنون اليوم يؤمنون بعلمانيتهم التي اكتشفوا أنها انتهازية وصولية لا ثوابت لها ولا مبدأ، فانضم كثير منهم للحركة الإسلامية. جفّت حناجر الناس وهم يدعون الحكام لنصرة المسلمين في سوريا ضد النظام القمعي، ولكن الحكام كانوا يتعللون بأمور كثيرة وظروفٍ قاهرة وبتصريحات عابرة كاد البعض يصدقها لكثرة تردادههم لها، ولكن ما أن حدث الانقلاب المجيد حتى انهمرت المساعدات المليارية على السيسي كالمطر، وفي لمح البصر! هنا أدرك الناس حقيقة الأمر، وكشف السيسي بعبقريته زيف الادعاءات وانقشع الغطاء، فلم يعد الناس يصدقون هؤلاء بعد أن فضحهم السيسي بكل ذكاء ودهاء. شكراً أيها الفريق ... شكراً أيها الوزير ... شكراً أيها القائد الفذ عبد الفتاح السيسي على ما قدّمتَ لهذه الأمة الإسلامية ... شكراً لقتلك المصلين في ركوعهم، فلولا قتلهم لما اشتعلت جذوة الحميّة في قلوب المسلمين، ولما أدرك الناس حقيقة قادة الجيش المصري المسكين... شكراً أيها القائد السيسي على هتكك ستر الخيانة العربية، وفضحك للمُثُل الغربية، وإيقاظك للمارد الإسلامي العملاق، وإحيائك لفكرة الخلافة الإسلامية بعد أن ظننا أنها ذهبت لغير رجعة ... شكراً أيها القائد أن أريتنا في حياتنا علماء الأزهر يتقدمون الجموع ويحملون الأكفان. لقد أعدت للأزهر رونقه... ولا ننسى شكر جماعة الإخوان المسلمين لك على إخراجهم من ورطتهم وإعطائهم دفعة معنوية وشعبية لم يحلموا بها، ولأوّل مرّة في تاريخ الجماعة يخرج أفرادها في مظاهرات علنية في لندن وواشنطن وبرلين مطالبين بعزل حكومة مصرية! شكراً عبد الفتاح السيسي أن فتحت عيون قادة الجيوش في كل مكان على ضرورة الانقلاب على الحكومات لحماية مصالح الأوطان ولو كان الرئيس منتخباً، فكيف بالمتسلّط غير المنتخب...

شكراً أيها الفريق!جعلت الناس تكفر بالديمقراطيه
عندك أي منتج؟
الكل: 15

شكراً أيها القائد الكبير على هذه الخدمة الجليلة للشعوب الإسلامية: فقد أربكت الغرب، وأحرجت الشرق، وضربت الصهاينة في مقتل حيث جمعت الشعب المصري على كلمة سواء، وأصبحوا يطالبون جهاراً نهاراً بحكم الشريعة. أرجو أيها القائد الهمام أن تستمر في انقلابك ليزيد الزخم الشعبي والإسلامي لجماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية الأخرى، وليدخل النصارى كل يوم في الدين الإسلامي بميدان رابعة العدوية، وليتّحد الشعب المصري، ولتعرف الشعوب المسلمة ما يحاك لها من مؤامرات، ولتلتحم الشعوب ولتجمعهم قضية محورية، ولتعرف الشعوب الغربية حقيقة نظرياتها البالية وادعاءات حكوماتها الباطلة، وليعلموا أن حكوماتهم هي التي تدعم الانقلابات الدموية، وأن الإسلاميين يخرجون في مظاهرات سلمية، فيتحققوا مَن هو الإرهابي ومَن هو الضحية.. استمر ليعلوا شأن الدكتور مرسي حتى يتبلور في عقول المسلمين مفهوم الخلافة الإسلامية والوحدة من جديد، وحتى يتيقّن شباب الإسلام بأن الجهاد بمراتبه وأشكاله هو الحل الوحيد للنهوض بالأمة، فكم من شاب بعد الانقلاب أيقن بأن الظواهري أشرف من أكثر السياسيين في مصر، وأنه على حق حينما حمل السلاح في وجه العملاء، وأن منهجه هو اللائق بأعداء المسلمين. أيها الفريق السيسي: إن الغرب النصراني والعدو الصهيوني سيُدركون عاجلاً أم آجلاً ما فعلته لصالح الأمة الإسلامية، وسيدركون حجم الكارثة التي حلّت بهم، وسيطلبون منك التنازل عن انقلابك، فلا تسمع لهم، ولا تلتفت إليهم، وامض في انقلابك لتحيا الأمة الإسلامية بسببك فتنال أجر كل من يرجع إلى دينه ويهتم بشؤون أمته من شباب المسلمين، وأجر الجماعات الإسلامية التي تصالحت بسببك، وأجر من انضم إليهم من عوام المسلمين وغيرهم، وأجر من ترك العلمانية وكفر بالديمقراطية واتّبع العقيدة الإسلامية. أرجو أن تُدرك حجم الثقل الذي على عاتقك، وأرجو أن لا تكون حجر عثرة في طريق نهوض الأمة، فالأمر لم يعد أمر حزب إسلامي في مصر، الأمر اليوم أمر الإسلام والمسلمين. فالثبات الثبات. شكراً أيها القائد الفذ، لقد أيقظت المارد من جديد!!

منقوووووووول

اخي الدكتور2012
عهدت نفسي أن لا اتحدث في مواضيع تخص السياسة .. لما فيها من اللعنة والوبال واللعب
ولكن اردت فقط اليوم أن اضع تعقيب بسيط على ما نقلته حضرتك ..

ارى في بداية الموضوع دمج وتحويل مسار بطولة المجاهدين في سبيل الله ونسبها لحسن البنا وسيد قطب ...
أنت تعلم أن المجاهدون ارقى وانقى " بإذن الله تعالى " من أن يكونوا يلهثون خلف سلطة أو كرسي ..
ف هؤلاء رجال باعوا الدنيا للفوز بالآخرة .. !!
وهناك إختلاف كبير بين جماعة الأخوان المسلمين .. وبين المجاهدون في افغانستان والشيشان وغيرها ...

الله يصلح حال المسلمين في كل مكان .. في سوريا و مصر وليبيا وتونس وجميع الدول الاسلامية ...

2. بقلم: وسيط2007

معظم المجاهدون المصر يين في أفغانستان والشيشان كانوا من الإخوان ولكن انصهروا في بوتقة الجهاد التي لا تميز بين أي تيار إسلامي ،، هل تعلم أن الشيخ أسامة بن لادن كان من جماعة الإخوان المسلمين !!

المهم أنهم مسلمون موحدون يسيرون علي نهج رسول الله صلي الله عليه وسلم وسلفه الصالح

عضو قديم رقم 250412
قبل 11 سنة و5 أشهر
4

كنت أتحفظ على جماعة الإخوان المسلمين , ولكن عندما رأيت أمريكا وإسرائيل وإيران وخونة الخليج يحاربونها أيقنت تماماً أن هذه الجماعة على حق مبين , وأنها ستعود قريباً إلى الحكم ...
لقد انقلب السحر على الساحر , فجعل الله كيد السيسي في نحره , وتدميره في تدبيره !!!

اخي مصراوي .. معلومتك اول مرة اسمعها .. اشكرك على توضيح الامر ..
بخصوص الشيخ اسامة وانتمائه للاخوان .. اول مرة اسمعها ..
لانه ماعهدته مما شاهدته وقرأته انه لا يحب التحزب والانضمام إلى جماعات
ماعدا التنظيم الذي انشأه " القاعدة " ..

وفعلاً كما ذكرت .. الجميع مسلم وموحد بالله .. ويسيرون على نهج رسول الله صل الله عليه وسلم وصحابته الكرام ...
ويجب عليهم معرفة ان دم المسلم على المسلم حرام ... كما اوصانا الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم ...

عضو قديم رقم 282899
قبل 11 سنة و5 أشهر
6

......................................(((((وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ )))))................................

شكرا لك مصراوي عندما بينت ان الاخوان كانو من القاعده
وودي تبعد عن ذكر السعوديه في ردك على موضوع اعز السابق ما امداني ارد عليه
بربرة نت ما نبيها طرحت لك 5 اسئله على موضوع قبل اسبوع ولم تجيب اولا اجب بنفس الصيغه مع التزامنا بادب الحوار
ثم ممكن تفيدنا عندما فجرت القاعده بانحاء المملكه من مسول عن الايتام والارامل الان
اشكرك عندما ادنتهم بدون تعرف
ثم وضحت لك عن اسامه ومن نقله من السودان وفي عهد مين بس يبدو انك تحب البلبه الله يهديك وينور بصيرتك
حنا شعب عربي لا نفهم الا الهياط اتركو السياسه لا اهلها اعرف مني ومنك وكم تمنيت من صاحب الموضوع يترك الشان لا اهله لان اهل مكه ادرى بشعابها ولكن
------------------------------------------------------------------------------------------
ثم صاحب الموضوع احب اقول لك انك جانبك الصواب في اسم من طرحتاه
(((بقلم : متولي عطية الزهراني)))
لانني اتحداك وعلى الملا تجد مثل هذا الاسم في قبيلة زهران العريقه
وفقك كف عن مثل هذه المواضيع او اطرح المصدر ليقوم رجال زهران بملاحتقه
او سنطر اسفين لرفع الامر برمته لمن يهمه الامر بجهات الاختصاص سوى لك او الموقع او من انتحل شخصية معينه لملاحقته واكرر ادارة مستعمل ارجو الاخذ بعين الاعتبار مثل هذه المواضيع

بغض النظر عن تصرفات الاخوان قبل الانقلاب عليهم والذي سيكون سبب في تغير في منهجيتهم كما يبدوا!اعتقد ان افكار سيد قطب وابداعاته الفكريه قد كانت منهل لاكثر ان لم نقل لكل الحركات الجهاديه التي جاءت بعده ولهذا نجد ان من يحاربوا الجهاد المعاصر من المشايخ لا يذكرون سيد قطب بخير وعلي العكس الحركات الجهاديه تذكره بكل خير

خلي سيد قطب لك وانفتاحك عليه قلت لك واكرر احذف الموضوع افضل
ولا تذكر السعوديه انت ومصراوي الا بكل خير
ثم قبيلة زهران لا تتطرق لها نهائي هل فهمت او نتخذ الاجرات المناسبه لك ولغيرك
اطرح موضوعك بما يثبت بالدليل اما كلام نت وخرطي وتشدق بكلام لا يستوعبه عقل ولا منطق فحنا نترفع عنه ولا لنا علاقه باحد

عضو قديم رقم 248814
قبل 11 سنة و5 أشهر
10

عزوتي زهران داسو الترك دوس
من صفا عجلان حتى شبرقه

لاتزعل يابو فيصل وونعم فيك وفي غيرتك على زهران

اما بخصوص طرح الدكتور

مشكلتنا ننقل كل مايكتبه الاخوان وكانهم طوق النجاه للعالم الاسلامي

والي يشوف كيف يقتلون الاطفال وكيف يطعنون الناس في الشوارع بهمجيه

مايرجي منهم خير لبلاد المسلمين

تحس عالم مغسوله ادمختها بس همها القتل والتنكيل بالناس بسبب توجيه من المرشد

واعوانه لابارك اله فيهم .. يدمرون بلادهم من اجل الكرسي



http://www.youtube.com/watch?v=x8qHm62HiOY

ابو فيصل أنا شفت الشيرط الي بالجزيرة مكوب فيه

قبائل زهران معك يا مرسي

د_سعودي اشكرك اخي الفاضل
حبيبي اللي كتبها واحد فرد ولا يمثل شريحة قبيلة زهران العناصي وممكن لا يكون زهراني بعد ولا يشرفنا مثله
ونحن مع مليكنا ومملكتنا في طريق واحد الله يحفظك
اما من يطقطقون خلف النت قال فلان وعلان كله فضففة هياط مراهقين
مثلما ماقال الكلاباني عنهم
هياط عملي شوف صوره ارجع لقوقل يتبركون بنصر الشيطان وطقته
فدكتور الغفله يبدو انني بارفع فيه ورب البيت نردعه هوا وامثاله لا يتخيل انه ورى جهاز وبعيد عن المساله الحمد لله والشكر له حتى لو في الصين فيه شيء اسمه انتربول لملاحتقه مصري والا سعودي
كلما في المر مذكره للجهات المختصه
او يكف شره عن مملكتنا الحبيه الله يكفينا شر الفتن ما ظهر ومنها وما بطن
مثله ومثل غيره من ضعاف النفوس يتربصون بنا
وللاسف كثير يعجبهم التطبيل وينقادون بدون درايه ولا معرفة بالامر
ودي يكون شفت صورة العواجي بجانب نصر الله قبل كم يوم ساعتها تعرف الحقيقه الغائيبه تفضل الرابط لعل قومي يفقهون
http://al-marsd.com/main/Content/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%8A-%D9%88%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%8A#.UekkCdLwnKg

عضو قديم رقم 250412
قبل 11 سنة و5 أشهر
13

للفــــــــــــــــائدة :
المنافقــــون أنواع :
منافــــقون ينكشفون لأول وهــــــلـــة , أو ما يسمى باللهجة الدارجة " منافق على غفلة "
منافقـــــــون يعرفــون في لحــــــن القول كالرافضة والجــــــــــــامية والعلمانيين والليبراليين .
منافقون محترفون مردوا على النفاق , وهم أخطر الأنواع , وأشدها ضرراً على الإسلام , وفتكاً بالمسلمين , ولا يفضحون إلا عند ذكر المجاهدين . لا سيما مجـــــــاهدي القاعدة , فتكفهر وجوههم , وتدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت .
إن الحديث عن مجـــاهـــــدي القاعدة يخرج أضغــــــــــــان المنافقين , وهذا أروع ما في مثل هذه المواضيع , وأيم الله لو لم يكن للمجــــاهدين إلا هذا الإنجــــاز لكفى , والأمة مدينة لهم . شاء المنافقون أم أبوا , فجزاهم الله عنا وعن المسلمين خير الجــــــزاء ...
يقول أحد الصالحين : كنا جلوساً عند أحد علماء الحكومات , وكان النقاش عن الأسهم والرياضة وغيرها , ثم تشعب الحديث حتى عرجنا على مجاهدي القاعدة , وعندما لاح ذكر المجاهدين خرس العالم الحكومي , وشرق بريقه , فرفع عقيرته , وبدأ يصرخ كالنائحة المكلومة حتى خر على وجهه مغشياً عليه , وكاد أن يموت ونبوأ بإثمه !!!

ياصاحب الموضوع جانبك الصواب في كل ماذكرة

عضو قديم رقم 257216
قبل 11 سنة و5 أشهر
15

مقال جميل جداً من الدكتور2012


صدقت يافرات في ردك رقم 4

ومشكور على الفائدة، فائدة مهمة في وقتنا هذا...

أضف رداً جديداً..