كشف عمال لدى إحدى الشركات العاملة في مدينة الجبيل الصناعية أنهم يتعرضون لسوء معاملة وصلت حد التعرض للتعذيب بالماء الحار والضرب. وبسبب هذه المعاملة لقي عامل هندي يعمل لدى هذه الشركة الصينية المُقاوِلَة العاملة في الجبيل الصناعية حتفه إثر إصابته بفشل كلوي، وأكد شقيق المتوفي الذي يعمل معه في الشركة ذاتها أن وفاة شقيقه كانت جراء المياه غير الصالحة للشرب في المجمع السكني الذي يقطنه عمال من الجاليات الباكستانية والهندية والنيبالية. وأوضح شقيق المتوفي أن أمراض الكلى استشرت بين العمال بسبب تلك المياه الصفراء التي توفرها الشركة, فيما قال عمال آخرون إن الشركة توقفت عن صرف رواتبنا منذ أكثر من أربعة أشهر, وكثيراً ما تصرفها مقطوعة بسبب المطالبات المتكررة لهم.
وأضاف العمال: “بعد انسداد قنوات الحوار مع إدارة الشركة وعدم الرغبة في مناقشة مطالبنا, توققنا عن العمال حتى تتحقق مطالبنا وهي الرواتب وتوفير حياة معيشية مناسبة من أكل صحي ومياه غير ملوثة؛ مما جعل موظفي الشركة الصينيين يتعدون علينا بالضرب والإهانة بل وصل بهم الأمر إلى التعذيب بالضرب في أماكن مختلفة من الجسم وعلى الرأس وحرق البعض بالماء الساخن في مشاهد غير إنسانية ولا أخلاقية .
وأشاروا إلى أن “الشركة تمادت في تكوين بيئة سكن غير مناسبة, حيث لا نجد ماء صالح للشرب الذي اخذ صبغة اللون الأصفر مما أدى إلى إصابتنا بأمراض معوية كثيرة وأمراض كلى, إلى أن وصل الأمر إلى وفاة أحد أصدقائنا العمال نتيجة الحياة الصعبة بهذا السكن, ولا زال الكثير يعاني ويزداد ألماً ولا أحد يريد أن يأخذنا لمراجعة المستشفى, وقالوا إننا نستغرب من غياب المسؤولين والاستماع لشكوانا”.
وذكر أحد العمال أن “الموظفين الصينيين يهينوننا بالكلام البذيء دوماً, بل حتى أن الصلاة يحاربوننا فيها ويخصمون الرواتب لكل من يصلي قبل أن ينهي عمله, بل إننا لا نستطيع أن نصلي صلاة الجمعة, فكل الأيام نعملها, لأن همهم إنجاز العمل على حساب صحة العامل”.
وقال عامل آخر: “تعرضت للضرب من موظف صيني وتعدى علي بالضرب على رأسي حتى نزفت وسقطت مغشياً عليّ، ولم أعلم بعدها أين أنا، حتى حملني أصدقائي للغرفة”. وقال عامل ثالث: “أي عامل يشتكي أو يطالب براتبه يتعرض للضرب, وسبق أن هاجمني أحد الموظفين الصينيين بحديدة أصبت إثرها بكدمة وانتفاخة مع آلام شديدة”.
وبحسب المصادر تم التجول في المجمع السكني وشاهدت الوضع المأساوي من سوء نظافة الموقع ورداءة الوجبات التي تقدم لهم، وهي عبارة عن رغيف من الخبز وقليل من الأرز, كما شاهدنا منظر مياه الشرب التي التقطناها في كأس وضع للشرب هناك. وأثناء جولتنا شاهدنا عاملاً يشكو من بطنه ويريد الذهاب للمستشفى وتحدث لنا وهو يئن من الألم قائلاً: “طلبت العلاج مرارا من الشركة، لكن لا مجيب, ولا تطلب الشركة الإسعاف إلا في الحالات المستعصية أو الوفاة, والآن اشتد بي الألم إلى درجة لا أستطيع معها التحمل, فأريد أن أذهب لعلي أجد أحدا يوصلني للطوارئ”.
وفي لقاء مع باسم خالد الذي يعمل منسقاً بالشركة الصينية في مكتبه ذكر لنا أن “العامل المتوفي مريض بمغص وصداع مع حرارة عدة مرات وقد تم فحصه وأعطي العلاج اللازم ثم مرض مرة أخرى وأخذ للمستشفى, وفي آخر مرة نقله للمستشفى وطلب الطبيب تنويمه، وبعد عدة أيام يخبرنا المستشفى بأن العامل كان مصاباً بمرض الكبد الوبائي قبل قدومه إلى المملكة، وتأخر في العلاج؛ مما أدى إلى وفاته”, وفي الوقت ذاته رفض موظف الشركة الإفصاح عن اسم المستشفى, مضيفاً أن هناك عمالاً توفوا بالمجمع السكني دون سبب معروف, وذكر أن العمال قاموا بتكسير السيارات والاعتداء على الممتلكات ومباني الشركة قبل أيام دون إيضاح السبب في ذلك.
المصدر: الجزيرة أون لاين.
يجب التحري من ذلك وان ثبت صحته فأين وزير العمل عنهم والذي بهذلنا بأنظمته الجديده ولماذا لا يكون هناك عقوبات صارمه ضد هذه الشركه وامثالها وهم كثر
مساكين مصدقين ان وزير العمل مع المواطن وزير العمل من سنين وهو يملئ جيوبه بالمال والان اراد تعديل الخطا المكشوف من قبله الا انه مصر حتى وهو يصلح الخطا الذي ارتكبه استغلال المواطن حسبي الله ونعم الوكيل
مسامح1
الخلاص
شكرا لكم
العمال ليه مايروحون يشتكون في اقرب مركز شرطه غريبه
بعدين كيف يمنعونهم من ادالصلاه
صينيين
غريبه