الترفيه والثقافة عند غيرنا تابع للتلفزيون وشاشات الوسائل الحديثة على أنها المصدر المؤتمن دون استيضاح وتثبت وتلافي لغش اليهود وأتباعهم . أما عند المسلمين الأوائل وبلاد الحرمين فالترفيه والثقافة تابعة للعلماء الربانيين وهيئة كبار العلماء ، فهم المرجع الذين يردون المصدرين الكتاب والسنة ويصدرونه لبني آدم . العلماء وأتباعهم قادة النصح والتعليم والتوجيه الحركي والمعرفي ليثمر العلم عبر الوسائل المختلفة عملا متقنا صحيحا في جميع الجوانب الإقتصادية والإجتماعية والتعبدية وغيرها من الجوانب الإنسانية . لو كان هناك شيء يتحكم بحال المسلم والإنسان في كل مكان فلن يكون هناك شيء غير عمله حيث يتوقف عليه التوفيق والفوز في الدنيا والآخرة أو الخذلان والخسران . اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .