عوض الفهمي، بدر الجبل- سبق- الرياض: تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو حديثاً يوضّح اعتداء شاب سعودي على عامل نظافة بطريقةٍ وحشيةٍ، حيث دخل بعده العامل في نوبة بكاءٍ شديد نتيجة ما تلقاه من صفعات متتالية على وجهه.
المقطع المنشور على اليوتيوب، مساء أمس الخميس، يتضح من خلاله أن الشاب يتهم العامل بالتحرُّش بأسرته، ولم يظهر فيه سوى الشاب الذي ضرب العامل، بينما اكتفى مرافقه بتوثيق الواقعة.
وأثار المقطع غضب الكثير من المواطنين الذين طالبوا بالبحث عن الشاب ومعاقبته في حال اتضح أنه المخطئ بحق العامل، فيما طالب آخرون بتدخّل حقوق الإنسان لإنصاف العامل الضعيف - كما وصفوه - بتقديم خصمه للعدالة.
الواقعة أثارت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"الوتساب"، وأنشأوا وسماً بعنوان "#ضرب_عامل _نظافة" عبّروا فيه عن استنكارهم لهذا الفعل الفردي، مؤكدين أنه لا يمثل أخلاق المجتمع السعودي، ومطالبين في الوقت ذاته بالتحقيق في الحادثة لمحاسبة الشاب ومرافقه على هذا التصرُّف "القبيح" - على حد تعبيرهم -.
وأشاروا إلى أنه مهما كانت الأسباب فإنها لا تصل به إلى حد العبث والإسراف بالضرب، مضيفين "كان على الشاب اللجوء للقنوات النظامية لمحاسبة العامل على ما اقترفه من خطأ بعيداً عن استخدام العنف".
استهجنت "الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان" ما قام به مواطن، من ضرب وتعنيف "عامل" وافد داخل منزله، ونشر تسجيل بذلك على "اليوتيوب"، وقال مصدر مسؤول في "الجمعية": إن التعدي على "العامل" يعد انتهاكاً وجناية يحاسب عليها, إضافة إلى ارتكابه جناية أخرى، تتمثل في احتجاز "العامل" في المنزل.
وبيّن "المصدر": أن من قام بتصوير الاعتداء على العامل شريك في الجناية، وأن الجهات الجنائية قادرة على تحديد هويتهما وتحويلهما للجهات العدلية المختصة
وختم تصريحه بأنه: لا يوجد أي مبرر للاعتداء بهذا الشكل، وكان عليه التقدم بشكوى، فهناك جهات معنية بهذه المسائل، ولا يمكن السماح لكل من أراد تطبيق القانون بيده، وكيفما شاء!!
وكانت "سبق" نشرت - قبل ساعات قليلة - خبراً عن قيام مواطن بضرب عامل نظافة داخل منزله، حيث تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو حديثاً، يوضّح اعتداء "شاب" سعودي على "عامل" نظافة بطريقةٍ وحشيةٍ، حيث دخل بعده "العامل" في نوبة بكاءٍ شديد؛ نتيجة ما تلقاه من صفعات متتالية على وجهه.
ويتضح من خلال المقطع المنشور على "اليوتيوب"، مساء أمس الخميس: أن "الشاب" يتهم "العامل" بالتحرُّش بأسرته، ولم يظهر فيه سوى "الشاب" الذي ضرب "العامل"، بينما اكتفى مرافقه بتوثيق الواقعة.
وأثار "المقطع" غضب الكثير من المواطنين، الذين طالبوا بالبحث عن "الشاب" ومعاقبته، حال اتضاح أنه المخطئ بحق "العامل"، فيما طالب آخرون بتدخّل "حقوق الإنسان"؛ لإنصاف "العامل" الضعيف - كما وصفوه - بتقديم خصمه للعدالة.