تحدّث سليمان الراجحي قائلاً : من عام 1363 إلى يومنا هذا وأنا أذبح في عيد الأضحى من كل عام أضحيتين ، الأولى عني وعن أهل بيتي ، والثانية عن معلمي سعد المطوع !
فمن هو سعد المطوّع ؟ ولماذا يذبح له الراجحي أضحية كل عام ؟ سعد المطوع هو معلم سليمان الراجحي في الصف الثاني الابتدائي ، والذي أوجب له هذا المعنى الكبير في قلب طالبه أنه أعطاه ريالاً ليكتسي به حين أراد زيارة أمه يوما ما !
تُرى هل كان يعلم سعد المطوع رحمه الله تعالى هذه النهاية التي يحملها له طالبه ؟ أو كان يدور بخلد الطالب تلك الحقبة أن زماناً سيأتي لرد ذلك الجميل ؟! ما أحوج المعلم إلى قراءة هذا المعنى الكبير ! وصغير اليوم هو كبير الغد ، وكم من حُلُم خلّف مثل هذه الذكريات !
د.مشعل الفلاح