جميع الحقوق محفوظة ©
http://www.alriyadh.com/1136970
....
خالد عبدالله الجارالله
هل بدأت الهجرة العكسية من المدن الى المحافظات والقرى؟ يبدو أن هذا قد بدأ بالفعل، فقبل أسابيع قرر أحد أقاربي الانتقال الى محافظة الزلفي تاركا الرياض بعد أن ولد فيها وترعرع وعمل لسنوات طويلة، واستطاع أن يرتب نقلا لوظيفته في المحافظة وهو الان يعيش هناك، والسبب الرئيس الزحام المروري وصعوبة العيش في مدينة كالرياض تعاني يوميا من هذا الكابوس المستمر رغم كثرة الطرق واتساعها وتعددها، ومع كثرة المشاريع الإنشائية التي تشهدها العاصمة هذه الأيام ومنها مشروع المترو الذي يسير على قدم وساق.
الرياض وجدة والدمام كبرى المدن تعاني من الزحام والتكدس في المركبات والبشر وتعاني من سوء التخطيط والتنظيم المستمر من القطاعات الحكومية المعنية وفي مقدمتها وزارة التخطيط التي لم تقدم شيئا يذكر طوال عقود بل تسببت في جميع المشاكل التي نعاني منها اليوم، ومعها البلديات والنقل والمرور الذي يتحمل نصف المسؤولية اليوم!.
مشاكلنا متراكمة رغم أن أفضل الطرق في العالم وأطولها موجودة لدينا والدولة
،
اغلب العاملين في القطاع الصحي هم اللي تجيهم فرص اكبر للنقل والعمل في المحافظات نظراً لترامي فروع وزارة الصحه ومراكزها الصحيه
بس حظ اللي يلاقي وظيفه في محافظه هو حظ غريب ماهو دايم حلو
عندك المدرسين والصحيين بعظهم يشتكون من بدائية المحافظات اللي يشتغلون بها وعدم توفر الخدمات وحتى السكن الملائم
ولكن راح يلاقون توفير اقتصادي وشوارع فاظيه وناس على الفطره لدرجة الجهل ولكن الدهاء مايروح
كل شي وله حدين ، سلبي وايجابي وتغير الثقافه راح تكون من الامور السلبيه او الايجابيه يعتمد على حسب شخصية ال(مغترب)
هو عالعموم توجه ربعنا هنا متركز في المدن الرئيسيه وهذا اكبر غلط
ولكن نقول ان كل شي في وقته حلو وحان الوقت للناس انها تنقل من الرياض عالاقل لين ينتهي المترو
وحتى اذا انتهى المترو ماراح تنتهي زحمة الرياض
لذلك، لو الشخص ينقل ويحصل له مكان يجلس فيه يكون اريح ،،، ويا حبذا لو يدخل مع المجتمع الجديد ويبحث عن فرص تنميه اقتصاديه تخدم اهل المنطقه وتخدمه هو شخصياً مثل فتح بقاله او حلاق او مطبخ
كلام حكيم
