رفقاً بطلابنا وطلابتنا

قبل 9 سنوات

قامت احدى المدراس الخاصة بتنظيم رحلة للأطفال الى احدى الأسواق الكبرى, وطلبت من كل طفل أن يختار هدية لأمه على ان تقوم الأدارة بدفع ثمنها حتى تترك كل طفل يختار ما يحلو له من هدية لأعظم كائن فى الوجود. وبعد أن اختار كل طفل هديته عادوا مجددا الى المدرسة
فقالت المعلمة: هيا ارونى ما اختاره كل منكم لأمه
فرفع الأول هديته وكان ممسكا بحقيبة رائعة
والثانى رفع زجاجة عطر
والثالث رفع حذاء والرابع رفع ماكينة حلاقة ومعجون حلاقة وبعض شفرات للحلاقة! ضحك الكل وسخروا من هذا الطفل وبدأت المعلمة تصيح فى وجهه قائلة:
ما هذا؟!! ألم تفكر فى هدية سوى هذه؟ أين عقلك؟!! هل تريد أن تسعد أمك ام تحزنها؟!! فبكى الطفل على سخرية الجميع منه حتى المعلمة! فشعرت المعلمة بالخجل بعد ما وجدت الدموع تجرى على عينى الطفل! وقالت له:
أعذرنى ولكن, لماذا هذه الهدية بالتحديد؟ فصمت الطفل قليلا وبدأ يمسح دموعه بكفيه الصغيرتين ثم تابع قائلا: لقد توفيت أمى وابى أيضا فى حادث سيارة بعد ولادتى بأشهر قليلة وأخى الأكبر هو من أكمل تربيتى الى ان اتى بى الى هذا المكان فهو امى وابى!! لم تجد المعلمة شيئا تفعله سوى أن تشارك الطفل بكاءه وقبلت رأسه امام الجميع.
اشراقة :
لا تحكموا على اختيارات البشر من الخارج فأنت لا تعلم ما تحمله قلوبهم!

أعجبك الموضوع ؟
عليك بارساله للمعلمات والمعلمين

رفقاً بطلابنا وطلابتنا
عندك أي منتج؟
عفواً.. لايوجد ردود.
أضف رداً جديداً..