سبق– وكالات: دفع التدهور الأمني نحو 16 وزيراً يمنياً بينهم رئيس الوزراء، إلى مغادرة العاصمة صنعاء؛ بسبب قلقهم الشديد من احتمال انفجار الوضع خلال إجازة عيد الأضحى.
وقال موقع "التغيير نت" إنه تردَّدت أنباء في صنعاء خلال اليومين الماضيين تشير إلى أن الأجهزة الأمنية أحبطت محاولة انقلابية على الرئيس هادي نهاية الشهر الماضي، ومخططاً آخر لإسقاط العاصمة صنعاء خلال إجازة عيد الأضحى، الذي يوافق الثلاثاء المقبل، وأن القلق الأمني ما زال قائماً.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الرسمية، يشهد اليمن تدهوراً أمنياً غير مسبوق، حيث أصبحت فيه كل شخصية بارزة مهددة بالتصفية الجسدية، وأصبحت الساحة اليمنية مسرحاً للاغتيالات السياسية بشكل شبه يومي، وتعرض كبار القادة العسكريين والأمنيين إلى اغتيالات أو إلى محاولات اغتيال، ولم يتم القبض على أي من مرتكبي هذه الأعمال المخلَّة بالأمن، وتُحسب دائماً على بقايا النظام السابق أو الموالين لهم.
ومع وصول مؤتمر الحوار الوطني إلى طريق مسدود ومقاطعة جلساته الختامية من قبل ممثلي الحراك الجنوبي والحوثيين، تفجَّر الوضع سياسياً وأمنياً، وارتفع مستوى القلق الأمني إلى أعلى المستويات، والذي دفع بنحو 16 وزيراً بينهم رئيس الوزراء، ويُشكِّلون نصف قوام الحكومة، إلى مغادرة البلد مع عائلاتهم؛ بذريعة قضاء إجازة العيد في الخارج، بينما السبب الرئيس وراء ذلك قلقهم الشديد من احتمال انفجار الوضع خلال إجازة عيد الأضحى.
وحاول مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر الاطلاع المباشر على الوضع الأمني في اليمن من خلال لقائه المباشر بوزير الداخلية اليمني اللواء عبد القادر قحطان، والذي ربط استقرار الوضع الأمني في البلاد بتقارب وجهات نظر القوى السياسية.
الفتن والقلاقل من حولنا في ازدياد وهذا بلا شك يؤثر علينا
شمالا سوريا
غربا مصر
جنوبا اليمن
الله يصلح احوال المسلمين
اللهم اكفنا شر الفتن ماهو ظاهر منها وما بطن