حياكم الله زوار موقع مستعمل، كسوف الشمس ليس مجرد ظاهرة كونية مدهشة، بل هو تذكير من الله لعباده بعظمته وقدرته، وفي لحظات الكسوف يسكن الكون وتخفت الأصوات، فتنبض القلوب بخشية، وترتفع الأكف بالدعاء، وسنوافيكم في هذا المقال بـ دعاء كسوف الشمس المستجاب.
وفي مثل هذه الأوقات العظيمة، يُستحب الإكثار من الاستغفار والدعاء، فهي لحظة صفاء بين العبد وربه، إليك دعاء كسوف الشمس المستجاب الذي يمكن ترديده خلال كسوف الشمس:
كسوف الشمس ليس بالضرورة علامة على غضب الله، لكنه آية من آيات الله، يُراد بها تذكير الناس بعظمة الخالق وخوفهم من عذابه، وليست بسبب موت أحد أو ولادته كما كان يعتقد في الجاهلية.
روى البخاري ومسلم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: “إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله يخوّف بهما عباده”.
** هذا الحديث الشريف واضح في بيان أن الكسوف آية تذكيرية، يُخوف بها الله عباده لينيبوا إليه، ويصلّوا، ويستغفروه، ويعودوا إليه بالتوبة والعمل الصالح.
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - عن كسوف الشمس وخسوف القمر إنهما آيتان من آيات الله، لا يرتبطان بموت أحدٍ ولا حياته، بل هما تذكير لعباد الله للرجوع إليه.
روى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: “إنَّ الشمسَ والقمرَ لا يَخسِفانِ لمَوتِ أحدٍ ولا لِحياتِه، ولكنَّهما آيتانِ من آياتِ اللهِ، فإذا رأيتُموهما فصلُّوا” (رواه البخاري ومسلم)
كما جاء في رواية أبي مسعود رضي الله عنه، قال: "إنَّ الشمسَ والقمرَ لا ينكسفانِ لموتِ أحدٍ من الناسِ، ولكنهما آيتانِ من آياتِ اللهِ، فإذا رأيتُموهما فقوموا فصلُّوا" (رواه مسلم)
** الدلالة: يدعونا النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أداء صلاة الكسوف عند حدوث الظاهرة، مع الإكثار من الدعاء، الاستغفار، الذكر، والرجوع إلى الله، فهما تذكير بعظمة الله وقدرته، لا علاقة لهما بحياة أو موت أحد.
عند كسوف الشمس، يُسن للمسلمين أداء صلاة الكسوف، وهي من السنن المؤكدة التي ثبتت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويُستحب أثناءها عدة أمور تشمل القراءة والذكر والدعاء، إليك ما يُستحب قراءته والعمل به عند كسوف الشمس:
** إذا صعب على الإمام قراءة سورة طويلة، يمكنه الاكتفاء بما تيسر من القرآن، مع إطالة الركوع والسجود.
والدعاء برفع البلاء والرحمة، ويمكن ترديد دعاء كسوف الشمس المستجاب: “اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها نقمة، اللهم اغفر لنا، وتب علينا، إنك أنت التواب الرحيم”.
نعم، كسوف الشمس في حد ذاته ليس من علامات يوم القيامة الكبرى، لكنه قد يكون شبيهًا بما سيحدث عند قيام الساعة، وما يحدث الآن من كسوف الشمس هو ظاهرة فلكية طبيعية، تحدث عندما يقع القمر بين الأرض والشمس فيحجب ضوء الشمس عن جزء من الأرض.
ويُعتبر آية من آيات الله، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: “إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله يخوّف بهما عباده” (رواه البخاري ومسلم).
أما ما سيحدث يوم القيامة فهو شيء أعظم، وقد ذُكر في القرآن الكريم: ﴿فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ وَخَسَفَ الْقَمَرُ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ﴾ (سورة القيامة: 7–9)
** هنا يُذكر أن الشمس والقمر يجتمعان بشكل يختلف عن الكسوف الطبيعي المعروف، وهو من أحداث الساعة الكبرى، وعلامة على انقلاب نظام الكون بالكامل.
إقرأ أيضًا: تفسير حلم ركوب السيارة مع رجل غريب في المنام