دروس مستفادة من الصعود على الكعبة

قبل 5 سنوات

الدروس : -
1 – المساواة
كانت الكعبة معظمةً في قلوب القرشيين
وعندما اختار الرسول صلى الله عليه وسلم بلالاً الحبشي الأسود رضي الله عنه استنكر بعضُهم هذا الأمر الجلل
حتى قال بعضهم ألم يجد محمد أحداً سوى هذا الغراب أو كلمة نحوها
لم يطلب الرسول من أبي بكر ولا من عمه العباس ولا مِن شريفٍ من أشراف قريش الصعود على ظهر الكعبة
فلا فخر وعلو في الإسلام إلا بالتقوى بفعل ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه والفرح بالدين الحق
لا عنصرية في الإسلام ولا تفاضل في هذه الأمور التي تجب فيها المساواة العربي والأعجمي الأسود والأبيض لا فرق .

2 – الهدف من صعود بلال الكعبة
هو من أجل صلاة الجماعة ووجوبها
فالغرض من الصعود
هو رفع الآذان بحي على الصلاة حي على الفلاح
وحيّ اسم فعل بمعنى تعال .
لو لم تكن الصلاة واجبة لما همّ الرسول صلى الله عليه وسلم بإحراق قوم لم يشهدوا صلاة الجماعة
فلم يمنعه من إعدامهم بهذه الطريقة المؤلمة شيءٌ سوى وجود الأطفال والنساء بينهم في البيوت .

3 – إذا لم تكن الصلاة واجبة فلا حاجة لتوسعة الحرمين الشريفين
ولا لبناء المساجد ولا لآذان بلال
لم يرقَ بلال الكعبة كما يرقى المحرّج على سيارة أو على تلة في أرض للبيع والشراء
أو للقصائد والأعمال من أجل الدنيا
بل من أجل أداء الواجب وطلب ما عند الله
ما عند الله خيرٌ وأبقى .
صعود المحسنين للإشراف على ترميم المسجد أو الكعبة طلباً لما عند الله هو من الإعمار الحسي لبيوت الله تعالى
يُضاف على الإعمار الحسي معنى آخر إذا كان المحسنُ الصاعدُ على الكعبة مسؤولاً شهيراً
المعنى هو تأكيد منهج الدولة في شأن وجوب صلاة الجماعة بلغة حركية عملية فأهل الكعبة هم المحافظون على صلاة الجماعة في المسجد أما إذا طاف غيرهم حولها وصاح غيرة عليها في إعلامهم فهؤلاء في الحقيقة بتهميشهم لصلاة الجماعة وعدم إعمارهم للمساجد بالطاعة وتلاوة القرآن ليسوا أتباعاً للرسول صلى الله عليهم وسلم ومنهم مَن هو عدو حقيقي للرسول صلى الله عليه وسلم ولأصحابه من الأفضل له أن يتحول بنفسه من العمرة إلى مدائن صالح ليتمتع بالأكل والشرب ويتعود هناك على ترك ما في الفنادق من نساء وخمور وما يُمارس عند القبور ببلدانهم من جرائم لا يُعلى عليها
تلك القبور الموجودة في مساجد أو كانت مستقلة ويطاف عليها مع بعض الأعمال التي رأيت بعضها في بلدان مسلمين
تلك البلدان تحتاج إلى دعوة والاستمرار على إعداد الناشئة على المنهج الصحيح حتى تتم الوحدة بإذن الله تعالى .
كان فوق الكعبة عددٌ من الأحجار المعبودة يفرح بها المشركون ولا يستنكرونها بل حاربوا من أجلها ؛ مثلهم بعض مَن ينتسب للمسلمين يمارس أو يقر مظاهر الخرافة والإنحلال الأخلاقي حول الأضرحة فإذا صعد موحدٌ حاولوا صناعة شيْ من آمال كفار قريش ضد مَن رمم واعتنى وخدم بيت الله الحرام .
الكعبة مثال
وبلال مثال
والشيء نفسه في قرى وأحياء كثيرة في بلدان المسلمين يتكرر مع موحدين بسطاء قد لا يقدرون على تغيير أقاربهم إلا بدعاء المسلمين وبرؤية المحسنين من الدعاة والأخيار في بلاد الحرمين الشريفين حيث ترتفع معنوياتهم وهممهم للنصيحة والإرشاد .

نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن أتباع القرامطة ومن كل شر
ونحمده على ما نحن عليه من خير وهناء حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه.
اللهم صلّ على نبيّنا محمدٍ وعلى آله وصحبِه أجمعين .

دروس مستفادة من الصعود على الكعبة
عندك أي منتج؟
الكل: 14

مادمت طلبت مني أقرأ موضوعك .. اسمحلي أن أقول رأيي فيه
أنت انسان مثقف ... وهذا واضح ... ولكن فيك عيب يتجلى وضوحا في مواضيعك ومن ضمنها هذا الموضوع ... والعيب هو : كثرة الفلسفة .. للوصول إلى لب الموضوع إما لجهل ( وهذا إن شاء الله غير موجود ) أو لإظهار براعتك بالكتابة
وعشان تتضح الصورة ... أذكر لك مثال ... أنا أقول : الكأس مليئة بالماء ... وأنت تقول .. الكأس فيه مادة عديمة اللون تتلون بما حولها الكأس يحيط بها كالأم عند ضمها لولدها تحنو عليه خشية فقدانه إما بشرب أو انهيار .......
كلامك يصل بأقل كلام ومباشر بدون فلسفة

اتوقع ان الرجل يحاول الرد على المسيئين لولي العهد حفظه الله عندما تفقد الكعبة

وصعد فوقها احسن في الرد ولكنه هداه الله لم يدخل في صلب الموضوع بذكر

الفعل والرد على من انتقده عموما جزاه الله خير

الله يحق الحق ويبطل الباطل من عنده ولو كره العملا بإذن الله

قال رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : - ( ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ ، مَنْ رَضِيَ بِالله رَبًّا ، وَبِالإِسْلامَ دِيناً ، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً ) . رواه مسلم .

اللهم اجعل الإيمان في قلوبنا

الرياضي 1
قلتَ اللهم اجعل الإيمان في قلوبنا

أخي راعي الاسم رياضي واحد
الإيمان قولٌ باللسان
واعتقادٌ بالقلب
وعملٌ بالجوارح
__________________
مَن قال ( لا إله إلا الله ) من المسلمين دون عمل فليس بمؤمن
إذا قيل له اتقِ الله قال الإيمان بالقلب
تقدر تقول هذا مسلم وليس بمؤمن
الذي يفتي بفصل تصديق القلب ويقينه عن العمل بالجوارح في المعاملات والعبادات وتطبيق الأوامر فهو ضآل من فرقة قديمة يقال لها المرجئة ولهم أتباع اليوم بعضهم لا يعرف اسم المرجئة
التي كانت موجودة في العصر الأموي وما بعده
كان بعض المفتين في ذاك الزمن يُفتي للأثرياء وأهل المناصب
بجواز بعض الأمور وأكل الحرام تحت ذريعة الضرورة أومثل الظروف الخاصة
يتوسعون فيها

يمكن بعض أولاد الأثرياء كان قديماً مع القينات العبدات الفارسيات والتركيات والبربريات والخمور يفعل ما يفعل ثم يجد مَن يقول له ما عليك شيء كيف تجد قلب قلب كافر أو قلب مسلم
قلبك قلب مؤمن مصدق خلاص احتضنهن وخلك سربوت داج إلى أن يأتيك اليقين
تعمل السوء لن يجازيك الله به أنت مؤمن ولا يضر مع الإيمان معصية .

هذه أماني وأمنيات
قال الله تعالى { ليْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا } .

عشان كذا أقول : ( اللهم اجعل الإيمان في قلوبنا )
لكن السؤال إللي يحير كل عاقل ... إيش دخل هذا الكلام بالموضوع ؟
ليش تدخل الأمور ببعضها كأنك قاصد تتوه القارىء ... الموضوع بالشرق وأنت تتكلم بالغرب ... مووو هذا الموضوع فقط .. كل مواضيعك ... الله يعين

أنت أدخلت قصة الإيمان بالموضوع تقول اللهم اجعل الإيمان في قلوبنا

زين إنه يؤمن الواحد بالله وملائكته وكتبه رسله ويؤمن بالقدر خيره وشره
ولا بد معه من عمل اللسان والجوارح
في المشاركة السابقة
الإيمان بالقلب والجوارح واللسان .
أما
علاقتها بالموضوع طول الله عمرك على الطريق المستقيم
أن صعود ولي العهد حفظه الله لم يقتصر على أن يكون الإيمان في قلبه فقط بل في جوارحه عندما صعد وتحرك فوق الكعبة
صعد ليشرف على الترميم أو على بناءٍ حسي يقوم به مهندسون وعمال
حيث وجه ولي العهد المهندسين والمسؤولين بلسانه وهو من الإيمان باللسان
فكان شغله هذا من تعظيمه لشأن الكعبةوالتعظيم بالقلب من الإيمان بالقلب
جزاه الله خيراً .

روح لردك رقم 6 تجد أن الذي تكلم عن الإيمان وجاب الحديث هو أنت ... أما الربط بين المواضيع .. هذا رأيك

( فلان يقترض من عبيده مالا )
كلمة موجودة ببعض القصص وهي خاطئة .

الصحيح أن ما يملكه العبد من مال هو ملك لسيده
فهو وماله لسيده .

إيش دخل هذا الكلام .. بالدروس المستفادة من الصعود على الكعبة

على صفتها
سيادة الصعود على الكعبة لولي الأمر الرسول صلى الله عليه وسلم في عصره
ولولاة بلاد التوحيد في عصرنا
فالحرم المكي والحرم المدني تحت حكم السيادة السعودية الآن لهم حرية التصرف في كيفية إعمار ما يستظل بظل علمها الأخضر .

أضف رداً جديداً..