درر

قبل 6 سنوات

شيخ كبير عمره ثمانون عامًا ، فجأة في أحد الأيام أصيب باحتباس في البول ، فحمله أبناؤه إلى المستشفى
وهناك الطبيب قام بعمل قسطرة ، خرج البول وانتهت آلام الوالد ..
توجه الأبناء إلى الطبيب فشكروه وأثنوا عليه كثيرًا ..
التفت الأبناء إلى أبيهم ليطمئنوا عليه فإذا هو غارق في البكاء، فأخذوا يهدئونه ويسألونه عن المشكلة وأنها انتهت فلمَ البكاء !؟
هدأ قليلا ثم بيّن لهم سبب بكائه بهذه الكلمات:
ساعدني الطبيب مرة واحدة فقط واستشعرنا فضله ومعروفه وشكرناه كثيرًا ، وثمانون عامًا يغمرني الله - جل جلاله - بكرمه وإحسانه وستره وبدون الحاجة إلى أية عملية ولم نستشعر فضله !

يقول ابن القيم - رحمه الله - :
لو كشف الله الغطاء لعبده، وأظهر له كيف يدبّر الله له أموره، وكيف أن الله أكثر حرصًا على مصلحة العبد من العبد نفسه ، وأنه أرحم به من أمّه، لذاب قلب العبد محبةً لله، ولتقطع قلبه شكرًا لله ..

اعتدنا على النِعم حتى إننا إذا سُئلنا عن حالنا قلنا: لا جديد !!
فهل استشعرنا تجدّد العافية وبقاء النِعم !!
لك الحمد ربنا عدد خلايا أجسادنا المتعافية وعدد أيامنا التي لا نشكوا فيها وعدد نعمك التي لا نحصيها ..🌹



🌹 هذه من الدرر التي تستحق التدوير في الواتس🌹

درر
عندك أي منتج؟
الكل: 2

فعلا الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مبارك فيه مل السموات ومل الارض ومل ما بينهما ومل ماشئت من شي بعد
نعم الله علينا لا تعد ولاتحصى

الحمدلله حمداً كثيراً طيباً ،،
لايدرك هذه النعم إلا من تيقن وظن بالله الظن الحسن
لدينا عقول لاتستوعب مايدور حولها ولله حسن التدبير
موضوع قييم

سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده

أضف رداً جديداً..