تواصل – وكالات:
كشفت دراسة طبية النقاب عن أن قضاء ساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر يعمل على إحداث تغييرات في إفرازات العين المسيلة للدموع، مماثلة للأشخاص الذين يعانون من ما يعرف بحالة مرضية أطلق عليها “جفاف العين”.
أوضح الباحثون أن بروتين ” MUC5AC” المفرز من قبل خلايا الجفن العلوي، تشكل جزءا من طبقة المخاط التي تحدث بشكل طبيعي أو “المسيل للدموع”، والتي تحافظ على العين رطبة، إلا أن المشاركين في الدراسة أشاروا إلى أن الجلوس ساعات طويلة أمام شاشة الكومبيوتر ارتفعت بينهم مستويات بروتين ” MUC5AC” ليماثل مستواه بين الأشخاص الذين يعانون من جفاف العين.
وأوضح الدكتور “يويتشي كينيتشي” معد الدراسة أن إجهاد العين، والتي تعد واحدة من الأعراض الرئيسية لمرض جفاف العين، يجب أن يستحوذ على اهتمام أطباء العيون.
وشدد الباحثون على أنه عند تحديقنا في شاشات أجهزة الكمبيوتر لساعات طويلة يدفع العين إلى أن تومض بكثرة مقارنة بقراءة كتاب.
وتشير البحوث الماضية أن ما يصل إلى 5 ملايين من الرجال والنساء فوق سن 50 سنة في الولايات المتحدة يعانون من مرض جفاف العين، فضلا عن وجود عشرة ملايين عرضة للإصابة بهذا المرض بسبب كثرة استخدام الكمبيوتر.