الخميس، 25 يوليو، 2013 محليات | بواسطة مزمز 2 دراسة: الريال السعودي عام 1989 يساوي الآن 57 هللة
دراسة: الريال السعودي عام 1989 يساوي الآن 57 هللة
كشف دراسة أجرتها وحدة التقارير الاقتصادية بصحيفة ”الاقتصادية” عن القوة الشرائية للريال، بأنها سجلت تراجعاً بنسبة كبيرة اقتربت من النصف منذ عام 1989 حتى نهاية شهر مايو من العام الجاري، وتحديداً بنسبة 43 في المائة، أي أن الريال في العام 1989 يساوي الآن 57 هللة.
وقد ذكرت صحيفة “الاقتصادية” أن القوة الشرائية للريال قد تراجعت خلال الفترة الممتدة منذ عام 2000 حتى نهاية شهر آيار (مايو) 2013 بنسبة 35.3 في المائة، بمعنى أخر أن الريال في عام 2000 يساوي حالياً وبنهاية شهر آيار (مايو) من العام الجاري 65 هلله.
والقوة الشرائية هي مصطلح يعبر عن مقدار ما تستطيع شراءه من سلع وخدمات من عملة معينة، مقارنة بما تستطيع شراءه من نفس العملة لنفس السلع والخدمات في وقت آخر، و هو أساسي جداً لتقييم العملة، وتتأثر القوة الشرائية للعملة بالرقم القياسي لأسعار المستهلك بشكل عكسي فحين يرتفع الأخير، فإن القوة الشرائية للريال سوف تتراجع، والعكس صحيح
والكثير منا لا يفرق بين التضخم وبين الرقم القياسي لأسعار المستهلك، فعندما يقال له بأن التضخم تراجع إلى 1 في المائة، على الفور يتصور له بأن الأسعار تراجعت وأن القوة الشرائية للريال ارتفعت، وهذا غير صحيح. والتضخم هو عبارة عن أداء الرقم القياسي لأسعار المستهلك خلال فترة، وعادة ما تكون سنة. وسوف يتضح الفرق بين الرقم القياسي لأسعار المستهلك والتضخم، والقوة الشرائية للريال من خلال المثال التالي: فمثلاً عندما تنشر الجهات المسؤولة بأن التضخم بلغ 5 في المائة خلال فترة معينة فلنفرض بأنها بنهاية العام 2001، مقارنة بعام 2000، وتفسير الارتفاع السابق، بأن الرقم القياسي لأسعار المستهلك ارتفعت بنسبة 5 في المائة بنهاية العام 2001، عن مستواه الذي كان عنده في العام 2000.
بالتالي فإن القوة الشرائية للريال سوف تنخفض بنفس النسبة. بسبب ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك، الذي أدى إلى ارتفاع التضخم. فمثلاً عندما يكون الراتب مقداره 10 الأف ريال، بنهاية العام 2000، ستصبح القيمة الفعلية للراتب السابق بنهاية العام 2001 أصبحت 9500 ريال، أما العشرة آلاف ريال فهي القيمة الأسمية له.
وعندما يتراجع التضخم فهذا لا يعني بأن القوة الشرائية للراتب سوف ترتفع، أو أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك سوف تتراجع، فمثلاً عندما ينشر أو يقال بأن التضخم تراجع إلى 1 في المائة، فهو قد تراجع نموه إلى 1 في المائة، والجدول التالي يوضح مثال على الرقم القياسي لأسعار المستهلك والتضخم و القوة الشرائية للريال.
ادعمو الريال مقابل الدولار يزين البلد لاهل البلد
أعتقد ان الدراسة مبالغ فيها جدا، وهي لم تذكر طريقة القياس.
قياساً لأسعار العقار والاجارات والذهب والتعليم والمواد الغذائية، أعتقد أن الريال السعودي قد انهار إلى حد دون ال40 هللة في الفترة التي ذكرتها.
شكرا لكم
قبل اسبوع اقتصادي بالتلفزيون يقول :
5270 ريال في يناير سنة 2003 تساوي في يناير 2013 10000 ريال يعني تقريبا راحت نص قيمته الشرائيه بعشر سنوات، بينما الرواتب تراوح مكانها