خدمة مأذون فسخ عقد الزواج

فسخ عقد الزواج
الرابطة المتينة التي جعلها الله بين الزوجين، قد يحدث وأن تنكسر مع شدة الخلافات التي تحدث وتزداد بين الزوجين مع مرور الوقت
دون أن يوجد لها حل وهذه الخلافات من الوارد جدا أن تنهي العلاقة، ولكن إنهاء العلاقة في حد ذاته لا يتم بشكل واحد
بل هنالك أشكال مختلفة لإنهاء هذه العلاقة وبالتالي نجد أن هناك بعض المسميات التي يحدث بها هذا الانفصال
وكل مسمى يدل على شكل الانهاء وعلى هذا الأساس تصبح كلمة فسخ عقد الزواج تدل على شيء مختلف عما تدل عليه كلمة الخلع أو كلمة الطلاق.
وفي هذا المقال سنوضح بعض المفاهيم والاجراءات الهامة التي تتعلق بفسخ عقد الزواج.

فسخ عقد الزواج والطلاق والخلع
أشرنا في المقدمة السابقة إلى أن حالات الانفصال لها أكثر من مسمى، وكل مسمى يدل على شكل هذا الانفصال
ولعل أبرز المفاهيم التي قد تداخل وتتشابه عند البعض هي هذه المفاهيم الثلاث افسخ عقد النكاح والطلاق والخلع
وفي التقاط التالية توضيح لهم:

الطلاق: الطلاق هو المسمى للعلاق التي تنتهي بإرادة الزواج، فيكون قرار إنهاء العلاقة برغبة الزوج
والأحكام الشرعية المترتبة على هذا الطلاق تختلف على حسب حالة المُطلق.
الخلع: الخلع يكون برغبة الزوجة في المقام الأول، إذا أرادت أن تنهي العلاقة ولم يرغب الزوج في الطلاق
فإن الزوجة تتفق معه على الانفصال في مقابل مبلغ مادي تتنازل عنه للرجل.
فسخ عقد الزواج وهو ما نحن بصدد تفصيله الأن، فهو يتم بأمر قضائي من المحكمة، وحكمه الشرعي أنه لا يحسب من الطلقات الثالثة
وإنما هي بائنة بينونة صغرى.
الأن وقد وضحنا الفرق بين هذه المفهوم الثلاث، سنذكر الأن بعض النقاط الرئيسية التي تتعلق بحالات وشروط فسخ عقد النكاح
وبالإجراءات التي يتم اتخاذها بالإضافة إلى بعض الاسئلة الشائعة عنه.