بسم الله الرحمن الرحيم
رغم ظروفه الصحية السيئة , وصحته التي لا تحتمل , شافاه الله وعافاه
قرر خادم الحرمين الشرفين زيارة جمهورية مصر العربية .. وتهنئة الرئيس المصري المنتخب المشير عبدالفتاح السيسي والمباركة له وللمصريين بهذه الخطوة الناججة .. وإصراراً من جلالته على تأكيد الأخوة التي تربط المملكة العربية السعودية بشقيقتها جمهورية مصر العربية .. وعن دعم المملكة العربية السعودية لمصر .. قلباً وقالباً
ف توجهة طائرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وهو عائداً إلى المملكة العربية السعودية بعد إجازة قصيرة قضاها في مملكة المغرب الشقيق إلى مطار القاهرة الدولي
ليكون في انتظاره فخامة الرئيس المشير عبدالفتاح السيسي
الذي صعد على متن الطائرة للسلام على الملك عبدالله وللحديث الاخوي بينهما حول بين البلدين
وفي لمحة جميلة ومعبرة عن معدن فخامة الرئيس المصري .. وعن تقدير الملك عبدالله له .. بادر الملك عبدالله رغم تعبه ومرضه والإجهاد الواضح على محياه .. بالوقوف لفخامة الرئيس للسلام عليه .. ف بادرة فخامة الرئيس بقبله على جبينه تقديراً وعرفاناً له في وقفته الأبية والقوية مع مصر .. وكذلك تكريماً لكبير السن الذي وقف للسلام عليه رغم مرضة
واما من تركوا الزيارة وتفرغوا للتعليق على " القبلة " فعذراً .. لن تستطيعوا فهم موقف الرجال وتقديرهم لكبار السن
وقد فعلها " رئيسكم " المخلوع من قبل ..
فإن كانت قبلته عرفاناً لأحد أو تقديراً .. فلا تزايدوا على قبلة السيسي ..
اللهم اكتب للمملكة العربية السعودية ولجمهورية مصر العربية الخير والإخاء
واجعلهم يداً واحده ضد اعدائهم ..
اللهم امين
السيسي لما راح يقبل رأس الملك عبدالله هذا احتراما وتقديرا للرجل وهو رجل له ثقله فى المنطقه وله وزنه ووضعه وتقبيل الرأس شئ عادي فى السعوديه من باب الاحترام
على الاقل ما راح يقبل يد المرشد ولا ناسي يا مصراوي
مرسي راح يقبل يد المرشد كأنه ابوه
صح يمكن ابوه واحنا ما ندري