خادم الحرمين أكد أن أمريكا لا يعتمد عليها

قبل 11 سنة

شنت صحيفة "واشنطن بوست" انتقاداً حاداً لإدارة الرئيس باراك أوباما وعجزها عن إصلاح الضرر الكبير الحاصل بين السعودية وأمريكا منذ عامين، على حد وصفها.
ونشرت الصحيفة تقريراً مطولاً غير مسبوق عن التدهور السريع للعلاقة بين الولايات المتحدة وأقدم حليف لها، السعودية، خلال أسبوع.
وتحدثت أنه منذ عامين وعلاقة أمريكا بالسعودية تسير إلى الهاوية ببطء في ظل تراخي إدارة "أوباما"، وعدم التنبه لهذا الأمر.
وقالت إن إدارة "أوباما" لم تغضب السعودية وحسب، بل أغضبت أربعة حلفاء في المنطقة بسبب سياستها المختلفة عن حلفائها الوثيقين في المنطقة.
ولفتت إلى أن أمريكا دعمت الاحتجاجات في البحرين، وطالبت الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بالرحيل، وتركت ملف سوريا لروسيا، وفرضت عقوبات عسكرية على مصر، وفتحت ذراعيها لإيران، وقالت إن كل ذلك حصل دون مشاورات وثيقة مع السعودية وحلفائها.
ولفتت الصحيفة إلى رفض السعودية عضوية مجلس الأمن، وذكرت أن الأمير بندر بن سلطان، رئيس المخابرات، قال إنها رسالة إلى أمريكا وليس للأمم المتحدة.
وتحدثت عن تصريحات الأمير تركي الفيصل الذي تولى رئاسة المخابرات السعودية، وتولى منصب سفير الرياض في واشنطن، وقال فيها إن السعودية تشعر بقدر كبير من الخيبة بسبب تعامل إدارة "أوباما" مع الملف السوري والقضية الفلسطينية.
وتحدثت الصحيفة عن اللقاء الذي جمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهد الإمارات وملك الأردن على مأدبة غداء أقامها خادم الحرمين.
وكشفت أن مسؤولاً عربياً كبيراً تحدث للصحيفة، رفض الكشف عن اسمه، ذكر أن خادم الحرمين عبر عن استيائه الشديد من سياسة "أوباما"، مضيفاً أن الملك مقتنع أنه لا يمكن الاعتماد على أمريكا، ولا يمكن إصلاح ذلك، بحسب المسؤول العربي.
وتحدثت الصحيفة بأن مسؤولين في البيت الأبيض اشتكوا من تعالي المسؤولين في السعودية، بحسب وصف الصحيفة، مستدلة بطلب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عندما زار السعودية قبل أسابيع قليلة، حيث طلب زيارة الأمير بندر بن سلطان، لكن المسؤولين ردوا عليه بأنه سيسافر خارج المملكة، ولا يستطيع مقابلتك، وأقرت الصحيفة باجتماعهما في المطار، لكن المسؤولين الأمريكيين وصفوا ذلك الحادث بالمتعالي.
وتحدثت الصحيفة عن حاجة السعوديين للاهتمام من جانب الإدارة الأمريكية، لكنها عاجزة عن فعل ذلك، منتقدة سلوك الإدارة الأمريكية حيال هذه الأزمة المتفاقمة
وحذرت "واشنطن بوست" من أن المشكلة أعمق مما تتصور إدارة "أوباما"، فالسعوديون يشعرون بأنهم تضرروا كثيراً، وبأنهم سوف يبحثون عن مكان آخر لمصالحهم.
وطالبت الصحيفة بشخصية كبيرة تصعد الطائرة وتذهب لرؤية خادم الحرمين، وقالت إن الملك شخص قبائلي جاد، بحسب وصف مسؤول أمريكي كبير للصحيفة.
واعتبر المسؤول أنه يجب أن تعود الثقة بين البلدين، لافتاً إلى جورج تينت، مدير وكالة المخابرات المركزية السابق، أو جون برينان، مدير وكالة المخابرات المركزية الحالي، للقيام بزيارة عاجلة للسعودية لاستعادة الثقة المتدهورة بين البلدين.
واعتبرت الصحيفة أنه لا يمكن شفاء الجروح بين البلدين، لكن يمكن وقف نزيف الدم عن طريق زيارات عاجلة لمسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية.
واستغربت الصحيفة من توقف الاتصالات بين أمريكا وبين حلفائها في المنطقة، لكنها في الوقت نفسه تمد يدها للروس، ربما لعقد صفقة محتملة مع إيران، وهو ما يقلق الجميع في الشرق الأوسط.

خادم الحرمين أكد أن أمريكا لا يعتمد عليها
عندك أي منتج؟
الكل: 6
عضو قديم رقم 188144
قبل 11 سنة وشهرين
1

أمريكا شافت إيران أفضل ...

امريكا انته من الجهاديين والاسلاميين والان رايحه تدع الشيعة للتنكيل باهل السنة وبسط سيطرتهم على المنطقة وكل هذا بفلوس اهل السنة

عضو قديم رقم 301815
قبل 11 سنة وشهرين
3

2016ميلادي سوف تقارن وترى تغيرات كبيره جداااااااااااااااااااااااااااا

للأسف من يتولون قيادة الأمة هذه الأيام أحساسهم بالمسؤولية تجاه أمتهم = صفر
فهم راهنو على أمريكا ووضعو ثقتهم فيها لدرجة ان ثقتهم في أمريكا تجاوزت ثقتهم برب العالمين ونسو ان الله أخبرهم في قرأنه العزيز ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ... وحتى لو اتبعت ملتهم ونفذت أوامرهم كلمة كلمة وحرفا حرفا فلن يرضو عنك ... وهذا الأمر أثبته التاريخ لكن للأسف فأن حكامنا لا يتعظون من التاريخ ولايستيقظون من سباتهم ...... فالملك فاروق ملك مصر كان من اوثق الحلفاء لأمريكا وبريطانيا وتركوه يلقى مصيره مع انهم كان بأمكانهم أن يتدخلو بقوة ويبقو عليه .... ملك ليبيا الذي أنقلب عليه القذافي أدريس السنوسي كان حليف الامريكان وتركوه كما تركو فاروق قبله ..... شاه أيران حليفهم المخلص تخلو عنه لدرجة انهم رفضو أستقباله في بلادهم .... الملك فيصل رحمة الله عليه هم من دبرو أغتياله لمواقفه تجاه أمته ....... ياسر عرفات فعل لهم كل ما يريدون بعدها أعطو الاوامر بالتخلص منه .... أيضا صدام حسين كان حليفا لأمريكا لكنهم لم يتقبلو طموحاته بأن يصبح من الدول الكبرى في المنطقة فتخلصو منه ......... القذافي فعل لهم ما لم يفعله أحد وبالرغم من ذلك هذا لم يكن كافيا لهم فقررو التخلص منه لأن القذافي وضع مئات المليارات من أموال ليبيا في بنوكهم ولهذا فأن التخلص منه يجعلهم يتملكون هذه الأموال ولا يعطون الشعب الليبي ألا الفتات ..... زين العابدين كان مخلصا لهم لدرجة انه كان يريد جعل تونس أوروبية في كل شيء وكان من اكثر المحاربين للدين الأسلامي وتم التخلص منه بداعي أنه دكتاتور ....... حسني مبارك الحليف الأقوى لأمريكا في المنطقة هم اول من طالبوه بالتنحي ...... حمد أل ثاني حاكم قطر طالبوه بالتنحي وتسليم الحكم لأكثر أولاده ولاءا لأمريكا ..... على عبدالله صالح حليفهم الذي سمح لطائرات أمريكا بقصف كل من تشتبه به داخل الأراضي اليمنية قامو بالتخلص منه .... بينما الاسد رئيس سوريا يقتل ويذبح بشعبه من سنتين ولم يطلقو عليه رصاصة واحدة بل على العكس هناك دعم خفي من أمريكا للأسد واتباعه ... وانتم يا حكام السعودية والخليج لا يجب عليكم أن تعتقدو انكم أفضل عند أمريكا من جميع هؤلاء الذين تم التخلص منهم بالرغم من الخدمات الهائلة التي قدموها لأمريكا والغرب ....... توقعاتي الشخصية ان امريكا ستقوم بتغيير خارطة القوى في المنطقة حيث سيتم عقد صفقة سرية مع ايران في الايام القادمة تقوم أمريكا بالأشراف على برنامج أيران النووي مقابل أن يقوم حلف أستراتيجي بين أمريكا وأيران وستقوم بمساعدة أيران بالاستيلاء على البحرين والكويت والمناطق الشرقية في السعودية الغنية بالنفط وتوقعاتي ان أمريكا ستعقد ايضا صفقة سرية مع قطر والأمارات وتخيرهم أما ان تختارو ان تقفو بجانبنا في مخططاتنا القادمة واما سنترككم لمصيركم .... وبداية المخطط سيكون باللعب على ورقة حقوق المرأة وحقوق الانسان والفساد ونهب المال العام من قبل الامراء والوزراء بينما الشعب فيه فقر وحرمان وهذه الامور التي تجيد أمريكا العزف عليها ستجد صدى من كثير من اهل السعودية لأنها كلام حق لكن يراد من وراءه باطل وعندما تبدا الفوضى تحرك أمريكا أساطيلها وتحرك أيران جيوشها .... وهذا الأمر سيحدث لأنه من علامات الساعة وهو من العلامات التي تسبق نهاية عصر الطاقة والمال ونهاية الحكم الجبري في أمتنا كما حدث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وبداية ملاحم أخر الزمان وظهور المهدي والدجال والمسيح أبن مريم

يجب الاعتماد على الله ثم على النفس ولن يخاف على وطن الا شعبه الاوفياء

نسأل الله ان يجعل في الامر خيره لنا وللمسلمين

أضف رداً جديداً..