حكمة فارسية = كيف تحفز نفس الشاب للمستقبل =

قبل 7 سنوات

السلام عليكم ورحمة الله

قرأت في أحد الكتب التي تجمع الحكم وتروي الأحداث هذه القصة = القصة بالمعنى وبحسب ما أذكره =

كان هناك ملك على بلاد فارس = إيران حاليا = وكان عنده ابن همته ضائعة فلا هدف له في الحياة

رزقه يأتيه ولا يطمح إلا للراحة واللعب

لا يمكن أن يعتمد عليه في الدفاع عن الدولة ولا يغشى مجلس أبيه رغبة في الحكمة وإدارة الدولة

إحتار الملك في ابنه كيف سيكون إذا أصبح رجلا

واستشار أهل الخبرة

فقال له رجل حكيم : يحتاج ابنك لدافع قوي يرجو نواله وهو يفتقد هذا الدافع لأن مايناله بين يديه

ولا يخشى زوال شيء لقصر نظره

اقتنع الملك بكلام المستشار وقال ماذا تريدني أن أعمل

قال : أرى أن تجعله يحب فتاة ويرغب فيها

وإن عندي ابنة وسوف اجعلها تراسله بما يؤمله فيها

وهذا ماحصل

كتبت الفتاة لولد الملك رسالة تقول فيها :
لقد رأيتك وأعجبت بك

ابن الملك صدم بالرسالة وأحس بغرائزه تتحرك نحو شيء لم يكن يعتاده

فرد عليها وردت عليه وهكذا إلى أن صارحها بأنه عشقها ويريد الزواج بها

فقالت له : إن أبي يحب أن يكون زوجي فارسا وذا هيبة ولا أظنه يقبل بك وأنت لا تعرف الفروسية

تفاجأ الملك بابنه وهو في الإصطبل يختار حصانا ويجرب سيفا
بل
يسأل عن اللباس الملكي الذي ينبغي أن يكون عليه
وانقلب حاله لشخصية مندفعة نحو المجد

====
أذكر أن أحد الطلاب في الثانوية كان يجهل أساسيات العلم
فحتى القراءة والكتابة يتعثر فيها وتصعب عليه وهو في الثانوية
ولكن
كان قدره أن قريبة له =من الغافلات اللاتي على نياتهن = بلغه من أمرها ما رغبه فيها زوجة

الطالب عمل بجد لا يمكن تصوره من مثله

فبعد أن كانت درجاته في الستين من 100 وقلما يتجاوز السبعين

أصبحت كل مواده فوق الثمانين إلا مادة أو مادتين فوق السبعين إن لم تخني الذاكرة

بل إنه قبل بعد الثانوية في عدة جهات دراسية لأنه تفوق في القياس أيضا ههههه

ولمن يريد معرفة تكملة القصة :
للأسف تعثر زواجهما بخلافات عائلية = وهذا نتيجة حتمية للحب غير المدروس من جميع جوانبه =

=====
أيضا شاب آخر أعاد السنة في الصف الثالث الثانوي
وقد سخر الله عز وجل له أخا حريصا نصوحا

فأخذ يوبخه ويخوفه من المستقبل ومما قال له :
هذه السنة هي التي تحدد مصيرك ومصير أولادك فهي سنة بستين سنة بعدها ربما = والأعمار بيد الله =

والله إنه في السنوات السابقة كانت شهادته لا تتعدى السبعين بل أظنها في حدود خمسة وستين من مائة فقط

ولكن بعد التخويف والترغيب تخرج بدرجة 86 أو أكثر

انقلاب صحيح

========
الغرض من الموضوع هو أن شبابنا لا يدركون أهمية أعمارهم ولا مستقبلهم

يحتاجون للدافع الأسري القوي

توفر الأكل والمصروف بدون عمل يخفي وراءه مستقبل مظلم وعار

======
قرأت مرة عن الشيخ سعيد لوتاه

وهو أحد مشائخ الإمارات ورجالها

مما عمله الرجل جامعة ومدرسة تعنى بالشباب وتخريجهم لساحة العمل

منهج الدراسة مبني على أن الشاب يستطيع أن يعمل في سن الخامسة عشر ويكمل الدراسة وهو يعمل ويكسب

ومما قاله : المناهج الآن في كل دول العالم تقريبا غير صحيحة
يبقى الشاب لعمر فوق العشرين وهو يدرس فقط وعالة على أهله وهذا أكبر غلط ويعلم الاتكالية

والحديث ذو شجون

حكمة فارسية  = كيف تحفز نفس الشاب للمستقبل =
عندك أي منتج؟
الكل: 6

جات الإختبارات مافي مانع نستخدمها

على قولة أهل الشام : إللي تغلبه ألعبه

بالتوفيق للآباء والأبناء

ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

شكرا لك اخوي,مشاركة اكثر من رائعة!

4. بقلم: كتلوووج
5. بقلم: ابوسالم13

العفو
وشاكر لكم اهتمامكم وتعليقكم

أضف رداً جديداً..