حقيقة مؤلمة ( زمن غريب عجيب كثرت المشاغل وتبلدت ال

قبل 12 سنة

حقيقة مؤلمة ( زمن غريب عجيب كثرت المشاغل وتبلدت الاحاسيس وماتت القلوب الله المستعان)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة والاخوات اعضاء المنتدى الكرام

اليوم حقيقة حاب اتكلم معاكم في موضوع حاز في خاطري ومن زمان افكر اتكلم فيه لكن الظروف لم

تسمح لي بطرح الموضوع في حينها حيث كان المشهد غاية في صعوبة الاستيعاب لكن الان بأذن الله

سأكون قادرا على طرحه بطريقتي التي اتمنى ان توصل بها الفكرة بدون غموض

الموضوع طال عمركم ماتلاحظون اننا اصبحنا في زمن غريب عجيب كثرت فيه المشاغل وتبلدت فيه

الاحاسيس وماتت فيه القلوب ياناس والله شئ مؤلم حقيقة الكثير من الناس ولا اقول الجميع لكن

الاغلب اصبحوا الآت مبرمجة لا احساس ولا مشاعر ولا يؤثر فيهم اي موقف صار كل شئ عندهم

عادي ما في اي موقف بالحياة يؤثر فيهم صراحة شئ مستغرب على بني البشر

ساذكر لكم بعض المشاهد التي واقعتها شخصيا بنفسي ولم تنقل لي لكنها حقيقة عشتها

في اكثر من حالة وشاهدت العجب ولم اكن اتوقع انها حقيقة كنت اعتقد انه حلم وسراب لا يمكن

تصديقة لكن للاسف اكتشفت انها حقيقة مؤلمة اترككم مع الموقف وانتم الحكم

الموقف :-

توفت قريبة لي قبل فترة قليلة وطبعا كنت حريص على حضور الوفاة غسلها وتكفينها والصلاة

عليها وحضور مراسم العزاء لمدة 3 ايام متواصلة تصدقون يا جماعة الخير اني شاهدت اشياء

غريبة فبعد الصلاة عليها في الحرم المكي الشريف ونحن في طريقنا بالباص الى المقبرة طبعا

كان في معيتنا ابناءها الكبار رجال متزوجين وتصل اعمارهم للستين عام تقريبا وجمع غفير ايضا

من الاحفاد تخيلوا ونحن بالباص كانوا يتكلمون ويسولفون في مواضيع عامة ويضحكون بطريقة غريبة

ولا كأن الموجودة بالباص معنا جثة المتوفاة رحمها الله ولاكان الموقف رهبة ولا كأن فيه اي شئ

كأنهم شباب طالعين كشتتة بر ابد سوالف وسعة صدر ولا كلام بعد في امور اخجل اني اذكرها لكم

والمشكلة الاعظم ان الجميع على نفس الوتيرة ولايوجد اي شخص متاثر من الموقف او حتى حزين

على وفاتها رحمها الله طيب مشيت الموضوع لين وصلنا للمقبرة قلت يمكن في المقبرة لما يشوفون

القبر ببكون ويتأثرون لكن على العكس تماما نفس ما حدث في الباص ونحن في طريقنا للمقبرة حدث

داخل مقبرة المعلاة بمكة المكرمة سوالف وضحك وكلام في الاسهم والسيارات والاعمال والفلوس

ياجماعة الخير معقولة هناك بشر في الحياة بهذا المستوى القاسي من القلب لا يهزه شئ ولا يؤثر

عليه اي شئ مازلت حتى الان اعيش الصدمة ولا اعلم هل هذا الامر انا رايته ولا الكثير شاهدوه مثلي

طيب قلت يمكن نحن الرجال قاسين ومن صفاتنا الخشونة والشدة قلت اكيد في عزاء النساء يكون

هناك تاثر وحزن وبكاء او اقل شئ وجوم وصمت من هول الصدمة بوفاة القريبة رحمها الله تعالى ولكن

للاسف ظني لم يكن في محله فكانت زوجتي حاضرة في مجلس عزاء النساء ونقلت لي صور افظع

مما شاهدته في الباص والمقبرة تقولي فيه حريم لابسين ملابس فاضحة وكانهم رايحين افراح

وبعضهم جايين بمكياج كامل والسوالف كلها ضحك وفرفشة ابد كانهم مجتمعين في مناسبة زواج

او حفل بمناسبة فرح وسرور ما كان الموقف عزاء ومواساة لأهل الميت حقيقة شئ مو طبيعي ابد|

وذكرت لي زوجتي كلام دار بين النساء داخل المجلس يتحدثون فيه عن تبييض الركب وووو ...۔

والتجميل وفلانة فيها وفلانة يخطيها وفلانة ماتستحي وفلانة قليلة ادب قطعوا في خلق الله تقطيع

ياجماعة الخير هل ممكن ان يكون هذا الامر طبيعي ويحدث عند الناس الطبيعين انا الى الان ماني

مصدق صراحة طيب جلست انا في عزاء الرجال 3 ايام ايضا الناس الي يجون يعزون يضحكون ويتكلمون

في امور دنيا ولا واحد فيهم ما تكلم عن الموت والفاجعة واهمية الدعاء للميت بالعكس ابدا سوالف

في جميع الاتجاهات ولا كأن اصلا هم جايين يعزون ويقفون مع اهل الميت ياناس والله عجب عجب

فهل هذا فعلا يعتبر تبلد للاحاسيس والمشاعر ما الذي جعل الناس قاسية بهذا الشكل االفظيع

هل الماديات طغت على حياتنا لدرجة اننا صرنا لانفرق بين الفواجع والموت والمناسبات الافراح او

ان الناس فعلا ماعندها احساس ولا مشاعر ولا عاد يهمها شئ مشكلة كبيرة في نظري

المشكلة ايضا هناك تبلد احساس في اشياء اخرى لما يسمعون شخص مريض مثلا مايفكرون

يروحون يطلون عليه ويجلسون عنده ويخففون عليه المرض ولا يهتمون لهذا الشئ ما ادري وش صار

فيهم الناس يقولون مو لازم بالتلفون يكفي يااخوان اي تلفون والله لو يعلم الشخص الناس الي الان

موجودين في المستشفيات كم يعانون من المرض وكيف نفسياتهم لما قال يكفي تلفون المريض

في حاجة وقفة معنوية وملازمة وتخفيف عنه هول الصدمة والمرض والعالم تقولك يابن الحلال وسع

صدرك وش فيك مهتم مرة تزوره بالمستشفى وسع صدرك كل العالم مرضانة يعني هو المريض بس

ياالله انا بصراحة بديت اشك ان هؤلاء بشر ولهم قلوب او حتى عقول لا يحسون باحد ولا يشعرون باي

شئ من حولهم كل حياتهم سوالف وضحك عمرهم ما يجلسون مع نفسهم ويشوفون وش هم عليه

او يقفون مع انفسهم يراجعون حساباتهم وماذا اقترفت ايدهم الله المستعان

موضوع اطرحه للنقاش دعونا نتباحث عن المشكلة ونحاول نصلح الحال نعمل السبب والباقي على

رب العالمين
منقول

بانتظار تفاعلكم وارئكم في الموضوع وعذرا عن الاطالة

حقيقة مؤلمة ( زمن غريب عجيب كثرت المشاغل وتبلدت ال
عندك أي منتج؟
الكل: 7

اخي شكرا ع الموضوع .

كل ذلك بسبب قسوة القلوب والبعد عن الله وتجاوز حدوده . وبسبب ما نحن فيه من انفتاح ووسائل التواصل والاتصال والتي اصبحت نقمه وليست نعمه

نعيب زماننا والعيب فينا وليس لزماننا عيب سوانا .

نحن من تغير ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم سواء خيرا او شر .

ربنا لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا .

كثرة الذنوب تميت القلوب

كثرة المساس تذهب الاحساس

وصابنا تبلد احساس عجيب وصار اغلبنا ماينكر شيء حتى لو انه محرم وعيب ووو الخ

صار يشوفونه عادي جداً

الله المستعان بس

شكرا اخوي

يعطيك العافيه أخوي

والله إني مثلك أخوي من سنين طويله وأنا أشوف العجب العجاب ..

وكحالك كنت أود أن أسأل لعل وعسى أن يفيدني أحد أو يشرح لي مسببات هذا الموضوع وكيف تتم معالجته .. ولكن للأسف الشديد من كثر مايشوف الواحد من تصرفات لاتمت للإنسانيه ولا للدين بصله يغسل يده ويتأكد فعلاً أن هذه المصيبه لاحل لها ..

ياخوك أزيد على ماذكرته إن أغلب الناس ( إلا من رحم ربي ) لايقيمون وزناً لأي شي يخطر على بال بشر وجميعهم مستعد لعمل أي شي ( الشيطان بنفسه يستعيذ منهم ومن تصرفاتهم ) ..

مثال أخرج من بيتك .. ففي يومك كله تشاهد قلة الأدب وعدم إحترام الآخر سواءً كان مريض أو مسن أو إنسان مثله ..

ومثلاً أيضاً واحد ماشي بسيارته وقاعد يتكلم في الجوال وقافل الشارع كله وهو ماشي على سرعة عشرين وخلفه مئات السيارات .. ولا همه أحد ولا فكّر أو خطر على باله إن السيارات فيها المريض وفيها الحامل وفيها رجال ونساء وأطفال ( قس على ذلك ماشئت ).. وهو يتكلم لامؤاخذه مع خويته مثل مايقولون أو يتكلم في حرام .. وإذا خلّص مكالمته بعد ساعه إنتبه .. وإذا أشّر له واحد وقال له يا أخي عيب مايسير تكون ردة فعله الشتم أو التفل وإنتوا بكرامه وفوق هذا كله يقول لك خير وش فيه بطريقه إستفزازيه ولا كأنه فعل شيئاً ( يعني قلب ميت منتهي مره مافيه أمل ) .
وأنا صراحةً أشوفها كمن يوقف مئة رجال قدّامه ويتفل في وجيههم لامؤاخذه لأنه ماهو معتبرهم شي ولاهمه السيارات فيها أحد يبي يموت وإلا يحى إن شاءالله الدنيا تنحرق ماهمه ..
وأيضاً يأتيك مع يلف عليك بسيارته وهو متجاوز الخط الأصفر وإنت معاك عيالك ( حرمتك وبزرانك ويمكن أحد من جيرانك ) ويلبسكم عامود النور وإذا أحد وقفه وإلا قال له خير وش فيك .. يشتم ويقول وش تبي إنت .. يا أخي ذبحت ناس وعورت ناس إنت وش فيك ماتخاف الله في نفسك وفي غيرك ..

وتصرفات كثيره لاتعد ولا تحصى وأنا ضربت أمثله تافهه لأن هناك أشياء عظيمه كثيره منها قتل الناس وسرقة الناس وتضييع عوائل وتحطيم ناس وجعلهم يتألمون حتى مماتهم وماعندك أحد ..

حسبي الله ونعم الوكيل ..

ومثل ماقال أخوي مسامح 1 كل ذلك بسبب قسوة القلوب والبعد عن الله وتجاوز حدوده ...

نسأل الله السلامه لأن كل المؤشرات تقول القادم ألعن ومن جميع النواحي ...

نصيحة لو جه الله الواحد منا بحياته لازم يساهم بفعل الخير بأي طريقة ويسهم بالأوقاف الخيرية تكون له بعد موته لأن الواحد اذامات بزمنا حتى عياله نسوه والله المستعان في زمن سبق الرجل بالمقبرة له سنين والناس تذكره وتدعي له وترحم عليه اما زمنا الله المستعان

زمن اللهث وراء المال

اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا

أقسم بالله ان في وقت عجيب وأشياء تدور حولنا لايفطنها الا من أطلعه الله عليها للعبره

سلمت أناملك أخي الكريم على نقلك لهذا الموضوع المهم ألا وهو تبلد المشاعر وعدم أخذ العبرة والعظة حتى في أصعب المواقف (الموت )

لا حول ولا قوة إلا بالله قال تعالى : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون : كلا : ردع وزجر ، أي ليس هو أساطير الأولين . وقال الحسن : معناها حقا ران على قلوبهم . وقيل : في الترمذي : عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء ، فإذا هو نزع واستغفر الله وتاب ، صقل قلبه ، فإن عاد زيد . فيها ، حتى تعلو على قلبه ، وهو الران الذي ذكر الله في كتابه : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون . قال : هذا حديث حسن صحيح . وكذا قال المفسرون : هو الذنب على الذنب حتى يسود القلب .

قال مجاهد : هو الرجل يذنب الذنب ، فيحيط الذنب بقلبه ، ثم يذنب الذنب فيحيط الذنب بقلبه ، حتى تغشي الذنوب قلبه . قال مجاهد : هي مثل الآية التي في سورة البقرة : بلى من كسب سيئة الآية . ونحوه عن الفراء ; قال : يقول كثرت المعاصي منهم والذنوب ، فأحاطت بقلوبهم ، فذلك الرين عليها . وروي عن مجاهد أيضا قال : القلب مثل الكهف ورفع كفه ، فإذا أذنب العبد الذنب انقبض ، وضم إصبعه ، فإذا أذنب الذنب انقبض ، وضم أخرى ، حتى ضم أصابعه كلها ، حتى يطبع على قلبه . قال : وكانوا يرون أن ذلك هو الرين ، ثم قرأ : [ ص: 223 ] كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون . ومثله عن حذيفة - رضي الله عنه - سواء . وقال بكر بن عبد الله : إن العبد إذا أذنب صار في قلبه كوخزة الإبرة ، ثم صار إذا أذنب ثانيا صار كذلك ، ثم إذا كثرت الذنوب صار القلب كالمنخل ، أو كالغربال ، لا يعي خيرا ، ولا يثبت فيه صلاح .


هذا بسبب المعاصي والنبي صلى الله عليه وسلم يقول أكثروا من ذكر هادم اللذات وهادم اللذات الموت , فكيف بمن يذهب للمقبرة ولا يتعظ والمتوفاة والدته الله المستعان على قسوة القلوب

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا

أسأل الله لي ولكم ولجميع المسلمين الثبات دمتم بلطف الله وحفظه

أضف رداً جديداً..