حديث عن داعش وقصة غريبة عجيبة لخارجيتان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنقل لكم هذا الحديث والكلام عليه مع بعض إضافات من عندي

روى نعيم بن حماد في كتابه الملاحم والفتن

حدثنا نعيم عن الوليد بن مسلم ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي بن أبي طالب، قال:

(إذا رأيتم الرايات السود فالزموا


الأرض، فلا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم،


ثم يظهر قوم صغار لا يؤبه لهم،


قلوبهم كزبر الحديد، أصحاب الدولة،


لا يفون بعهد ولا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله،


أسماؤهم الكنى، ونسبتهم القرى


شعورهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيما بينهم، ثم يؤتي الله الحق من يشاء)


ملاحظات : الحديث ليس للاستدلال وانما مجرد الاستئناس به مع ما يجري حولنا
فقد يقال ان الحديث لا يخلو من ضعف اسناد ...ولكن بعض ما ورد فيه تتطابق فيها حيثيات الواقع مع الصفات الورادة

لا نكذبه فقد يكون الراوي الضعيف متذكرا لحظتها والمدلس متقن

ولا نعتمد عليه ونبني عليه ولاء ولا براء فحال الخوارج ( داعش والنصرة ) لا يحتاج مثل هذا الحديث

علامات عجيبة في الحديث :

(قوم صغار او ضعاف)... اغلب الداعشيون هم من هذا الصنف المراهق وتلعب دوائر المخابرات بمزاجها فيهم


(قلوبهم كزبر الحديد) .... مع صغرهم وضعفهم .. الا انهم يتميزون بقسوة القلب والجفاء فالقتل عندهم اهون من شربة ماء


(لا يفون بعهد ولا ميثاق ) هذه حقيقتهم فلا النصراني المستأمن ولا المسلم
المخالف لهم ينجو من غدرهم


(يدعون إلى الحق وليسوا من أهله ) نعم فهم يدعون الى تحكيم كتاب الله تعالى وسنة نبيه
الا انهم ابعد الناس عنه


(أصحاب الدولة) قد يكون المقصود من الدولة الغلبة اي من الادالة ... وقد يكون المقصود
(دولة العراق والشام) وارجح الثاني لان ذيل الحديث قد لا نفهم منه ان الغلبة ستكون لهم


(أسماؤهم الكنى، ونسبتهم القرى) نعم فلا نعرف لهم اسما ولا عشيرة (ابو مصعب الزرقاوي) (ابو حمزة المصري)(ابو بكر البغدادي) وهلم جرا


(شعورهم مرخاة كشعور النساء) هذه لا تحتاج بيان فهي سمة بارزة فيهم


(حتى يختلفوا فيما بينهم ) وهذه متحققة فالقتل بينهم على قدم وساق الان في الشام

يوجد حديث آخر عن جيش يخسف به يقدم من الشام لمكة المكرمة فيخسف به شمال جزيرة العرب

سألت عائشة رضي الله عنها الرسول صلى الله عليه وسلم عن المغرر بهم في الجيش

فقال : يبعثون على نياتهم

والله أعلم

===========
قصة امرأتان من الخوارج ( عجيبة غريبة )
موقع العربية : الرياض- هاني الصفيان
الأربعاء 23 جمادي الثاني 1435ه - 23 أبريل 2014م

تمكنت أجهزة الأمن السعودية في منطقة جازان من القبض على امرأتين وبصحبتهما 6 أطفال أثناء هربهم عبر الحدود الجنوبية الي اليمن للإنظمام للتنظيمات الإرهابية وتم القبض على 3 مهربين من الجنسية اليمنية تولوا مهمة تهريبهم عبر الحدود السعودية سيراً على الأقدام وذلك في ساعة متأخره من يوم الخميس الماضي.

وكانت المرأتان مي الطلق وأمينه الراشد - بحسب المعلومات - قد قامتا قبل هروبهما من منطقة القصيم بجمع مبالغ ماليه وكمية من الذهب والمجوهرات كما اصطحبت كل منهما طفليها الصغيرين -تتراوح اعمارهم بين 4-6 سنوات - والتغرير بطفلين آخرين أحدهما شقيق مي الطلق ويبلغ من العمر 12 عاماً والآخر أحد اقارب أمينة الراشد ويبلغ من العمر 14 عاماً.

قصة التهريب

وتعود تفاصيل الهروب الذي أُحبط إلى يوم الأربعاء الماضي حيث انهتا التجهيز للهرب وصاغتا سيناريو الهروب والذي كان عبر رواية الذهاب إلى أحد الشاليهات في مدينة بريدة وقضاء عطلة نهاية الاسبوع فيه وقامتا بإغراء شقيق مي الطلق والذي يبلغ من العمر 12 عاماً بالنزهة في حين قامت أمينه الراشد بإغراء طفل اخر وهو إبن اختها من الأم والذي يبلغ من العمر 14 عام كما قامت في اليوم نفسه بالاتصال ببيت طليقها السابق وطلبت اصطحاب إبنها -الذي يقطن مع والده - من المدرسة في يوم الخميس بدعوى اصطحابه معها إلى الشاليه على أن تعيده يوم السبت الى منزل والده.

وعندما اكملت مي الطلق وأمينه الراشد حزم الأمتعة اتجهتا ومعهما الأطفال الستة إلى محافظة صبيا في منطقة جازان وفي نفس اليوم انتقلوا تحت جنح الظلام إلى منطقة شديدة الوعورة لا تبعد سوى بضع كيلومترات عن الحدود السعودية اليمنية وكان في انتظارهم ثلاثة اشخاص من الجنسية اليمنية بعضهم من القبائل الحوثيه المسيطرة على بعض المناطق في الشمال اليمني حيث واصلوا السير على الأقدام مع الاطفال قبل أن يتمكن رجال حرس الحدود من القبض على المرأتين والأطفال الستة والمهربين الثلاثة وعثر مع الهاربتين على مبلغ مالي وكمية من الذهب والمجوهرات وكان الاطفال في حالة ذعر شديدة نتيجة للظلام الحالك ووعورة المنطقة وتم في حينه تقديم الرعاية الطبية لهم وأستدعي أطباء متخصصين قاموا بالكشف عليهم للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم كما جرى ابلاغ ذويهم في منطقة القصيم بمكان تواجدهم حيث كانت الفاجعة بمكان تواجد بناتهم واكتشاف كذبهما بأنهما في احد الشاليهات بمحافظة بريده مع الأطفال !!

صاحبات سوابق

الجدير بالذكر أن المرأتان كانتا قد قامتا في مارس من العام الماضي بتنفيذ عدد من التجمعات في مدينة بريدة وتم استيقافهما وتدخل عدد من المشائخ والدعاة ووجهاء محافظة بريدة بالشفاعة لهما لدى الامير محمد بن نايف وزير الداخلية وقبل شفاعتهم وأمر بإطلاق سراحهما مع عدد أخر من النسوة فوراً مع اخذ التعهد اللازم عليهم بعدم تكرار التجمعات المخالفة للأنظمة وعندما تم القبض عليهما اثناء الهروب إلى اليمن وجه وزير الداخلية بطائرة خاصة لنقل ذوي المرأتين وآباء الأطفال وعدد من الوجهاء الذين قبل سموه شفاعتهم في السابق ومندوبين من هيئة حقوق الانسان وتم استقبالهم في صالة كبار الزوار في مطار الامير نايف بن عبدالعزيز قبيل اقلاعهم الي مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جازان وكان في استقبالهم عدد من المسئولين ووجهاء منطقة جازان وتم اصطحابهم لمقابله الهاربتين والأطفال الستة والاطمئنان عليهم.

وفور دخول والدي الهاربتين انهمرت دموع الاباء بالبكاء لنجاة بناتهم والأطفال من "الموت المحقق" -كما وصفوه- واجتمع اعيان مدينة بريدة بالموقوفتين مي الطلق وأمينه الراشد بحضور والديهما وأشقائهما واطمئنوا على صحتهما وصحة الأطفال وأكدتا بأنهما يتلقين الرعاية اللازمة من قبل الجهات الأمنية وأنهم يقيموا في غرف خاصة وليسوا في الحجز المخصص للتوقيف ولا ينقصهم أي شيء بل انهم يتلقون معاملة ممتازة وابدى اعيان بريدة والدعاة اسفهم لما قام به الموقوفتان والذي اوقعهم في حرج شديد من شفاعتهم لهما امام وزير الداخلية.

أسر الأطفال

وخلال وجبة الغداء التي قدمت لذوي الموقوفتين من الجهات الأمنية طلب وجهاء بريده وذوي الأطفال ان يمكنوا من استلام اطفالهم خاصة طليق امينه الراشد الذي كان يطالب بعدم تمكين طليقته من ابناءه مره اخرى لأنها ليست أمينة عليهما وعرضتاهما للموت المحقق وتقديرا لظروف الاطفال وحالتهم النفسية قبِل المسئولون طلب استلام الاطفال وذلك بموجب اوراق استلام رسميه بحضور ممثلي حقوق الانسان وافهم والدهما أن الاحتفاظ بالأطفال ومنع والدتهما منهما شأن يختص به القضاء في حين طالب أبٌ آخر برفع دعوى قضائية على من غررت بابنه الحدث البالغ 14عاما واستدرجته الي خوض غمار هذا الخطر واختطافها له.

بعد ذلك اتجه ذويهم واعيان بريده الي الطائرة الخاصة التي كانت تنتظرهم في مطار جازان متوجهين الي منطقة القصيم وعلامات الفرح تبدو واضحة على محياهم بفشل هروب بناتهما الي الموت المحقق وأنهما الان في ايدي امينة ولدى الاجهزة الامنية والتي اعتبروا انها احرص منهم عليهما حيث قدموا شكرهم الجزيل لقيادة المملكة ورجال الامن على ما بذل .

يذكر أن استدراج ما يسمى بتنظيم القاعدة للنساء والأطفال ليس بالجديد بل هو دأب تعود عليه هذا التنظيم الاجرامي منذ استدراج وفاء الشهري زوجه الهالك سعيد الشهري بالإضافة إلي وفاء اليحيى وأطفالها وأروى بغدادي التي تمكنت من الهرب مع اطفالها الرضع وشقيقها وزوجته وانتهاء بمحاولة هروب مي الطلق والتي يقضي زوجها عقوبة في السجن وأمينه الراشد التي تشير المعلومات لتواجد زوجها الأخير في صفوف ما يسمى"داعش" حيث تتعمد هذه التنظيمات الاجرامية استدراج النساء والأطفال لاستغلالهم بصور مختلفة تصل دونما وازع إلى حد المساومة عليهم وطلب الفدية .

اعتناقهن للفكر الضال

وأكدت مصادر أمنيه أن المرأتان تحملان نفس الفكر الضال لتنظيم القاعدة وذلك وفقاً لما تحمله معرفاتهما في مواقع التواصل الاجتماعي من فكر منحرف ومؤيد لجرائم ما يسمى ب"داعش" وتنظيم القاعدة.

ويأتي حرص وزارة الداخلية على عدم استغلال النساء والأطفال من تلك التنظيمات الإرهابية بدافع من منطلقات شرعية وإنسانية وأمنية يؤكد ذلك الحرص الذي ابداه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية في المكالمة التي جرت بينه وبين الهالك عبدالله عسيري الذي نفذ محاولة اغتيال سموه الفاشلة في ال 26 من اغسطس من عام 2009 واستغلال الهالك موضوع وفاء الشهري وأطفالها الثلاثة - منهم اثنين من زوجين سابقين - كستار للخداع والتمويه والخيانة لتنفيذ تلك العملية.


الصراحة من أغرب القصص التي تحكى عن نساء الخوارج ؟؟

والله لا يضلنا ويتوفانا وهو راضي عنا

اللهم صل وسلم على محمد