حتى لا يكون التسبيح ( سبسبة )

قبل 8 سنوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وانا جالس بالمسجد رأيت رجلا يسبح بجواري وأصابني العجب والحزن من حاله

لقد كان يسبح بتقسيمات إصبعه الواحد تلو الآخر

ولكن

سرعة عجيبة لا أتصور معها أنه يلفظ التسبيح على الوجه الشرعي معها

وهذا من مكر الشبطان بالمتعبدين إذ سلبهم الخشوع في الذكر وسلبهم الأدب في أدائه

وحل هذه المشكلة هو في أن يكون الذكر هكذا ( سبحان الله والحمد لله والله اكبر ) ويكرر هكذا يقبض كل اصبع لوحده عند اكتمال الجملة حتى تبلغ تمام 99 كلمة وعندها تكون قبضت أصابع كفك اليمين ست مرات وأتممت قبض ثلاث أصابع فوقها
ثم تختم بقول ( لا إله إلا الله ) تمام المئة .
يمكن الاستعانة باليد اليسرى لعد عدد قبضات اليد اليمنى الست .

أو بالصيغة التي يشرحها علامة الحديث وإمام أهل السنة في زمانه الشيخ الألباني رحمه الله رحمة واسعة

منقول من شبكة الورقات السلفية :
==================
نصيحة الشيخ الالبانى للذين يسرعون فى التسبيح بعد الصلاة
"أرى كثيراً من الناس الذين يظهر أنَّهم ملتزمين -ليس فقط بالفرائض- بل وبالنوافل وبالأمور المستحبة، كالذكر بعد الصلاة -مثلاً- والتسبيح والتحميد والتكبير ونحو ذلك؛ أرى بعضهم حينما يريد أن يعمل بقوله -عليه السلام-: ((من سبح الله دبر كل صلاة ثلاث وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبَّر الله ثلاثاً وثلاثين، ثم قال تمام المئة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، غُفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر)). هذا حديثٌ صحيح، ورواه الإمام مسلم في صحيحه. حينما يريدون العمل بهذا الحديث، ترى بعضهم لا يكاد يبين بلسانه عن تسبيح الله وتحميده وتكبيره؛ فماذا تسمع؟

[سبحاناللسبحاناللسبحانالله ...](!)؛ رأيتم كما رأيت أنا أظن؟ لست وحدي -يعني- في هذه الدعوة.. هذه ماذا نسميها؟ ((سبسبة))(!)
ثم: [الحمدللهالحمدللهالحمدلله.. .](!) فهذا ليس تسبيحاً وليس تحميداً ؛ [اللهأكبراللهأكبراللهأكبر.. .](!)

بلحظات..بثواني انتهى من المئة(!)

هذه المئة من جاء بها، ما أجرها؟ غفر الله له ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر، ولو كان الإتيان بها بمثل هذه ((البسبسة))
؟ حاشا لله.. إنما يجب أن يتأنى؛ فيقول: "سبحان الله" ، "سبحان الله" ، "سبحان الله"... "الحمد لله" ، "الحمد لله" ، "الحمد لله"، إلى آخره.
وأظنُّكم ستسمعون هذا الحديث لأوَّل مرة، أو على الأقل بعضكم، وهو حديثٌ هامُ جداً، وهو حديثث صحيح أيضاً، أخرجه الإمام النَّسائي والحاكم وغيرهما عن صحابيين بسندين صحيحين، أنَّ رجلاً من أصحاب النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- رأى في المنام شخصاً يسأله، مالذي علمكم الرسول -عليه السلام-؟ قال: علمنا سبحان الله -وذكر العدد الذي سبق بيانه في الحديث السابق-، فقال ذلك الشخص للرائي في المنام، قال: إجعلوهن خمساً وعشرين، إجعلوهن خمساً وعشرين؛ يعني قولوا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فبدل ما يعد الإنسان مئة وحدة، رح يعد إيش؟ خمسة وعشرين وحدة، وبالخمسة وعشرين وحدة رح يضطر أنه يتباطأ في العدّ ما بيقدر أنه يسارع هالمسارعة هذه -التي نستنكرها أشدّ الاستنكار- فهو مهما استعجل بسبحان الله، لأنَّه هناك بعد منها الحمد لله -مهما استعجل- ما رح تطلع منه إلا أكمل مما لو قال: [سبحاناللسبحاناللسبحانالله ...]، مثل هدول إللي بيذكروا الله: [لا إله لا الله، لا إله لا الله، لا إله لا الله..]، وبعدين بيسحبوها سحبة ما بتسمع منهم إلا: [اللهاللهاللهالله...إلى آخره].
فوقاية لهؤلاء المستعجلين بعد الصلاة في التسبيح والتحميد المذكور في الحديث الأول، عليهم أن يجمعوا بين الأربعة، ويقولها خمسة وعشرين مرَّة: [سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر]، خمسة وعشرين مرَّة، وهذا أفضل بدليل تمام الحديث، ذلك الرائي رأى مناماً، قد يكون هذا المنام أضغاث أحلامٍ، وليس له تفسير لأننا لسنا نعلم بتأويل الأحلام، لكن هذا الرجل الرائي للرؤيا قصها على النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان جوابه: "فافعلوا إذاً"، "فافعلوا إذاً".
هنا يرد سؤالٌ فقهي: هل هذا نسخٌ للحديث الأول؟
ثلاث وثلاثون تسبيحة، ثلاث وثلاثون تحميدة، ثلاث وثلاثون تكبيرة.. آخرها تهليلة واحدة؟
لا، ليس نسخاً وإنما تفضيل؛ فإذا جاء المُصلي بالثلاثة والثلاثينات هدول بعد الصلاة بتؤدة وروية، ما في مانع منها، لكن الأفضل له أن يجمع الأربع في خمسة وعشرين مرة: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر"، "سبحان الله والحمد لله... هكذا خمسة وعشرين مرة، بيكون أفضل له مما جاء في الحديث الأول" .
المصدر / سلسلة الهدى والنور الشريط رقم 190
http://www.alwaraqat.net/showthread.php?7384

حتى لا يكون التسبيح ( سبسبة ) لا تنس زيارة الموقع
لا تنس زيارة الموقع
عندك أي منتج؟
الكل: 8

جزاك الله خير

عضو قديم رقم 260224
قبل 11 سنة و7 أشهر
2

جزاك الله خير ..جميل جدا ما ذكرت.

1. بقلم: Hilal
2. بقلم: الشريفه

وجزاكما الله خيرا وبارك فيكما

(تم الحذف بواسطة الإدارة)

الجزء الأول من نصيحة الشيخ الألباني رحمه الله لاشك في فضلها وهو عدم التسرع في التسبيح للدرجة التي يختل معها اللفظ , أما الجزء الثاني وهو تفضيله لكيفية التسبيح التي رآها الصحابي ( ان صح الحديث ) على الكيفية الواردة على لسان رسول الله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح فأمر غريب مستغرب , فكيف يترك التوجيه النبوي لرؤيا رائي كائناً من كان .
وكل يؤخذ من قوله ويرد حاشا رسول الله عليه الصلاة والسلام .

4. بقلم: anwr
حتى إنت يا أنور تحذف ردودك

وش كتبت ههههه


5. بقلم: shddad
الرؤيا تمت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأقرها

وهي مثل رؤيا الأذان التي أقرت وعمل بها إلى الآن في أصقاع الأرض ,,

ركز يا أخ شداد بارك الله فيك

السنة قول وعمل وتقرير

لا يعدل - حسب علمي المتواضع - عن توجيه نبوي ثبت بادلة قطعية الصحة إلى آخر مغاير ثبت بادلة لا توازيها صحة وقطعية .

ونرى ان الالباني رحمه الله انفرد بتصحيح الكثير من الأحاديث ترتب عليها تقديمه - ومريديه - لمدلولاتها على مدلولات احاديث اكثر منها صحة وقوة , وبالإضافة إلى هذا الموضوع كشاهد لعل الأخ انور يذكر صلاته رحمه الله في مسجد قباء ودافعه إلى ذلك .

الإمام الأباني رحمه الله لا يتساهل في التصحيح والتضعيف

هذه إشاعة عليه وأظنك لم تكلف نفسك لكي تتحقق من السندين الذين أشار لهما

هو يخطيء مثله مثل أي محقق ولكنه وصل أعلى المراتب في هذا الفن من العلوم الشريفة

عموما هذه فائدة لتجنب خطأ عظيم ومن يرى أنه لا يقع في هذا الخطأ فليكتفي بأي صيغة ,,

وشكرا لك

أضف رداً جديداً..