ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻣﻔﻴﺪ ﺃﺣﻴﺎﻧا مقال د. أميرة الزهراني - مجلة اليمامة ً ﺍلأﻃﻔﺎﻝ ﻗﺪﻳﻤﺎً ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍلأﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻜﺪﺣﻮﺍ ﻭﻳﺠﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺣﺎﺿﺮ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻭلاﺩﻫﻢ ﻭﻳﺴﺘﺜﻤﺮﻭﺍ ﻛﻞ ﻃﺎﻗﺎﺗﻬﻢ ﻭﺻﺤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﺮﺯﻕ، ﻛﺎﻧﻮﺍ لا ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺇلا ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻓﻄﻮﺭﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻔﺴﺤﺔ ﺃﺧﺮﺟﻮﺍ ﺳﻨﺪﻭﺗﺶ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﺒﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻮﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻼﻓﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺗﻨﺎﻭﻟﻮﺍ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﺃﻭ ﺧﻴﺎﺭﺓ.. ﺗﺼﺤﺒﻬﻢ ﻃﻮﺍﻝ ﺭﺣﻠﺔ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﻢ ﺍلاﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ "ﻣﻄﺎﺭﺓ" ﻣﺎﺀ .. ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍلأﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻭﺃﻗﻼﻡ ﺍﻟﺘﻠﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻤﺤﺎﺓ ﻭﺍﻟﻘﻠﻢ ﺍلأﺯﺭﻕ ﺍﻟﻨﺎﺷﻒ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ، ﺗﻈﻞ ﻣﻼﺯﻣﺔ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎﻝ، ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﻮﺭﺛﻬﺎ ﺍلإﺧﻮﺓ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ.. لا ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺇلا ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻖ ﺑﻔﻌﻞ ﻗﺮﺏ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ ﺃﻭ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍلأﻃﻮﺍﻝ ... ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺤﺬﺍﺀ ﻛﺬﻟﻚ.. لا ﻳﻔﺮﻃﻮﻥ ﻓﻲ ﺫﻫﺎﺑﻬﻢ ﻭﻋﻮﺩﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍلاﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ.. ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎﺀﺕ ﻋﻄﻠﺔ ﺍلأﺳﺒﻮﻉ ﺃﺧﺬﻭﺍ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻴﺔ "ﺍﻟﻌﺠﻼﺕ" ﻭﺍﻧﺘﺸﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻳﺘﻘﺎﻓﺰﻭﻥ ﺑﻔﺮﺡ ﻭﺩﻫﺸﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻔﺮﺍﺷﺎﺕ، ﻓﻲ ﺫﻫﺎﺏ ﺧﺎﻃﻒ ﻣﺘﻜﺮﺭ ﻟﺤﻀﻦ ﺃﻣﻬﺎﺗﻬﻢ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﻗﻀﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺪﻭﺗﺸﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺪَّﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ.. ﻛﺄﺳﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ... ﻓﺈﺫﺍ ﻣﺮﺽ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻟﺰﻡ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺍﻟﺘﺰﻡ ﺑﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ، ﻳﺸﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺄﺳﺎً ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻋﺼﻴﺮ ﻟﻴﻤﻮﻥ، ﻭﻳﺘﺪﻓﺄ ﺟﻴﺪﺍً.. ﻭﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻀﺎﺭ ﻭ "ﺍﻟﻔِﺮﺍﺥ" ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ .. لأﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻛﺒﻴﺮﺓ لا ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍلأﺳﺮﺓ.. ﻳﻮﻣﺎﻥ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﻳﻨﻬﺾ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ﻓﻤﻨﺎﻋﺘﻪ ﻗﻮﻳﺔ، ﻟﻴﻌﺎﻭﺩ ﺍلاﻧﻜﺒﺎﺏ ﻟﻼﺳﺘﺬﻛﺎﺭ ﻭﺣﻞ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳُﻠﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺪ، ﺃﻭ ﻳﺬﻛﺮﻩ ﺑﺬﻟﻚ.. ﻓﺎلأﺑﻨﺎﺀ ﻟﻦ ﻳﺮﺿﻮﺍ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ ﻟﺸﻘﺎﺀ ﺃﺑﻴﻬﻢ ﻭﺃﻣﻬﻢ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﻢ .. ﻭﻟﻦ ﻳﺮﺿﻰ ﺁﺑﺎﺅﻫﻢ ﺑﻐﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ.. ﻟﺘﺠﺪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﺳﻤﺎﺀﻫﻢ ﺗﺘﺼﺪﺭ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻔﻮﻗﻴﻦ..... ﺃﻣﺎ ﺃﺑﻨﺎﺅﻧﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻋﺘﺎﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻢ ﺑﻄﻮﻧﻬﻢ لأﻥ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻭ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺭﻳﺎلا ﻣﻨﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﺟﻴﻮﺑﻬﻢ، ﻳﻈﻠﻮﻥ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍلأﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺇﻋﻴﺎﺀ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺠﻮﻉ، ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻔﺴﺤﺔ ﺗﻨﺎﻭﻟﻮﺍ ﺷﻮﻛﻮلاﺗﺔ ﻭﺷﻴﺒﺲ ﻭﻣﺸﺮﻭﺏ ﻏﺎﺯﻱ ﺃﻭ ﻓﻄﻴﺮﺓ ﺑﺎﺋﺘﺔ لا ﻳُﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺗﻢّ ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ.. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺟﺒﺘﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻬﻤﺒﺮﺟﺮ ﻭﺍﻟﺒﻴﺘﺰﺍ ﻭﺍﻟﺒﻴﺒﺴﻲ .. ﻭﺗﺴﺘﺒﺪﻝ ﺃﻏﺮﺍﺿﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﺛﻴﺎﺑﻬﻢ ﻭﺃﺣﺬﻳﺘﻬﻢ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ.. ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺮﺽ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﺑﻄﻴﻒ "ﺍﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ" ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﻃﻮﺍﺭﺉ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ، ﺟﻮﻟﺔ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ، ﺇﺑﺮ ﻣﻐﺬﻳﺔ ﻭﻣﻀﺎﺩﺍﺕ ﺣﻴﻮﻳﺔ، ﻃﺮﻳﺢ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ.. لأﻥ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﺟﺴﻤﻪ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻓﻘﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ.. ﻫﺆلاﺀ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ لا ﻳﺮﺿﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍلأﺳﺒﻮﻉ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻤﻼﻫﻲ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ، ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ .. ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ.. ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺜﻮﺍﻥٍ لا ﺗﺠﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﺴﻨﺘﻬﻢ ﺳﻮﻯ ﻛﻠﻤﺔ "ﻃﻔﺶ" .. "ﺯﻫﻖ" .. ﻫﺆلاﺀ ﻫﻢ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ لا ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﺇلا ﺑﻌﺪ ﻗﻴﺎﻡ ﺛﻮﺭﺓ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ.. ﻭﻣﻊ ﻭﻋﻮﺩ ﺑﺴﻔﺮﻳﺎﺕ ﻭﻣﻜﺂﻓﺎﺕ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺟﻮﺍﻝ ﻭ ﺁﻳﺒﺎﺩ ﺃﻭ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍﺕ.. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺪلاﻝ ﻭﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ، ﻭﻣﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﺸﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻠﺬﻳﺬﺓ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻤﺪ ﻓﻲ ﺍلاﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ.. ﺗﺠﺪ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﺑﺎﻫﺘﺎً ﻓﻲ ﺫﻳﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ .. ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺒﺮﻭﺍ ﻟﻢ ﻳﺮﺿﻮﺍ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ، ﻓﻜﻞ ﺍلأﻣﻮﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺗﻬﻢ.. ﻭﺗﻠﺒﺴﺘﻬﻢ ﻧﻘﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍلأﻭﺿﺎﻉ، ﻭﻛﺂﺑﺔ ﻭﺿﻴﻖ ﻭﺿﺠﺮ، ﻭﻗﻮﻟﻮﻥ ﻋﺼﺒﻲ .. ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻓﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﺁﺑﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻲﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.. ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍلأﺷﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ لأﻧﻪ ﻣﻴﺴﺮ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻓﻘﺪﻭﻫﺎ .. ﻓﺠﻴﻮﺏ ﺁﺑﺎﺋﻬﻢ ﻣﺘﺨﻤﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﺄﻣﺎﻧﻴﻬﻢ.. ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻣﻔﻴﺪﺍً ؟!