جفاف منابع الجريمة في السعودية بعد ترحيل المخالفين

عاجل- (متابعات) أكدت مصادر أمنية سعودية انخفاض مستويات الجريمة في المملكة بعد ترحيل العمالة المخالفة، ضمن الحملة التصحيحية التي تنفذها وزارتا الداخلية والعمل.
وقال مساعد مدير الأمن العام لشئون الأمن السعودي اللواء جمعان الغامدي أنه على الرغم من الفترة القصيرة على انطلاق الحملة إلا أن الجهات الأمنية تقيس يومياً مدى هذا الانخفاض.
من جهته أكد الباحث السعودي الدكتور فايز الشهري أن أعدادا كبيرة من العمالة كانت دخلت السعودية بطريقة مخالفة، ما أدى إلى وقوع جرائم مثل ظاهرة التستر والدعارة إضافة إلى الجرائم المالية.
وأوضح الشهري خلال استضافته في "نشرة الرابعة" على قناة العربية أمس الثلاثاء أن المواطن والعمالة النظامية رصدوا إيجابيات ترحيل العمالة المخالفة، مثل انسياب في الحركة المرورية، وتوفر فرص عمل كثيرة، وعدم الخوف على الأطفال خلال خروجهم ليلاً في بعض الأماكن التي كانت تشهد تجمعاً للعمالة المخالفة، مضيفا أنه من الطبيعي أن تنخفض نسبة الجرائم خلال هذه المدة القصيرة.
ويأتي ذلك وسط تأكيد الإحصاءات بأنه تم ترحيل أكثر من 60 ألف مخالف منذ انطلاق الحملة الأمنية.

شاهد تقرير العربية