جميع الحقوق محفوظة ©
1- المعرفة
فهو مجتمع يحب التعلم والتعليم ومولع بالعلوم الشرعية من خلال المدارس وما يعلمه العلماء الربانيون ومَن معهم بالقنوات المحافظة على الخير وبالوسائل الأخرى
وقد ابتذل بعضهم ما كان يظهر قبل عقود من أفلام وتمثيليات سافلة تأتي من ديار أهل المنهج الإخواني في تركيا ومن غيرها التي كانت تقوم بتربية المراهقين ومن في حكمهم من خلال وسائل مختلفة كالتبرج والمرقص وانتقاد الحماة للفضيلة - من الولاة والعلماء والدعاة - حتى يوصل هؤلاء الإخوانيون أتباعهم إلى أخذ الإذن لممارسة أكبر الكبائر كالزنى والخروج على الإمام .
من علامات الأسر المعجبة بالفكر الإخواني هو كشف وجه نساء وبنات تلك الأسر بدليل تصريحات قادة هذا الفكر الذين صرحوا بضرورة الأخذ بالمدنية الحديثة ؛ دون تقيد بنظام شرعي كما في فيديوهات تكلم فيها قادة منهم حين حكموا في بلدانهم .
-----
2 - المشاركة في بناء المساجد فالغالبية منهم ؛ من معتادي المساجد للصلاة والأذكار والعيش في حياة طيبة وراحة عندما يقيمونها وهم راضون بالقضاء والقدر في كل ما يصيبهم في هذه الحياة .
ينشطون ببناء المساجد حسياً ومعنوياً .
3 - المشاريع التدريبية الحركية .
الموحدون فيه يحدثون أنفسهم بالجهاد في سبيل الله ومنهم مَن شارك في جهاد المشركين من يهود هذه الأمة الذين هم أخطر من اليهود الأصليين ومن النصارى
ويرغب بعضهم الدخول في دورات متخصصة على غرار الدورات التخصصية التي تقام في العطلة وفي أوقات أخرى .
قد توجد أندية للرماية والعلوم العسكريةِ في بعض المدن .
---
هناك خير تابع كالصحة والترفيه المنضبط وتذوق أطعمة معروفة في منشئها عندما يسافرون إليه .
عندما يسافرون إليه : أي إلى ذلك البلد الذي فيه طعام اشتهر أهله بصناعته كأكلات البلدين القصيم وعسير .
هناك أكلات معروفة في الحجاز صنعها سعوديون من أصول أهل بلدان مختلفة في العالم الإسلامي ورثوها من أجدادهم الذين استقروا هنا .
قد يشترك أجدادهم في سبب عدم عودتهم وقد تختلف الأسباب
إلا أن الأحفاد اشتركوا مع أهل البلدان في الهوية والخير العام
ثم تشترك بلدان المسلمين مستقبلاً معهم عندما تكون تحت راية التوحيد كغيرها من بلدان الجزيرة التي أصبحت تحت الحكم بالكتاب والسنة ؛ ولله الحمد .
