تكملة المعايير

قبل 11 سنة

تهدف هذآ المعايير لإبراز مستوي أداء الخدمات المصرفية وتطورها وكذلك مدى مساهمة نشاط الخدمات المصرفية فى ربحية المصرف خلال الفترة الزمنية محل التقييم، ومن أهم هذه المعايير ما يلى:
أولا: معايير لقياس مستوى أداء الخدمات المصرفية وتطورها
- طبيعة الخدمات المصرفية التى يقدمها المصرف ومدى شمولها لكل أنواع الخدمات التى تقدمها المصارف المتقدمة .
- عدد الشكاوى الواردة إلى الإدارة العليا من بطء أو سوء الخدمات المصرفية خلال السنة.
- عدد العملاء الذين تركوا التعامل مع المصرف بسبب سوء الخدمات المصرفية خلال السنة.
- عدد العملاء الجدد فى مجال الخدمات المصرفية خلال السنة.
- مدى أخذ المصرف بالأساليب الحديثة فى . أداء الخدمات المصرفية
- تحليل ملاحظات البنك المركزى على الخدمات المصرفية التى يؤديها المصرف الإسلامى
- تحليل ملاحظات هيئة الرقابة الشرعية علي الخدمات التى يؤديها المصرف الإسلامى
ثانيا: معايير لبيان مساهمة نشاط الخدمات المصرفية فى الربحية
- تحليل إيرادات الخدمات المصرفية مع بيان الأهمية النسبية لكل منها إلى الإجمالى.
- تحليل تكاليف ومصروفات الخدمات المصرفية مع بيان الأهمية النسبية لكل بند إلى الإجمالى.
- نسبة تكاليف ومصروفات الخدمات المصرفية لكل خدمة إلى إيراداتها.
- نسبة تكاليف ومصروفات الخدمات المصرفية إلى إجمالى تكاليف ومصروفات المصرف.
- نسبة إيرادات الخدمات المصرفية إلى إجمالى . إيرادات المصرف ككل
وسوف نناقش المعايير المناسبة لتقييم أداء الجوانب السابقة.
ثالثا: معايير تقييم المقدرة على جذب المدخرات (مصادر الأموال)
. تهدف هذآ المعايير القمة إبراز دور المصرف الإسلامى فى جذب المدخرات كمصدر من مصادر تمويل العمليات الاستثمارية والمشروعات
وكلما زادت الودائع واستقرت ونمت خلال الفترة الزمنية كلما مكن ذلك للمصرف فى توظيف الأموال.
ومن أهم المعايير والمؤشرات التى تساعد فى تقييم أداء المصرف الإسلامى ما يلى:
(1) - تحليل الودائع إلى أنواعها المختلفة
(2) - تعدد وتنوع أدوات تجميع المدخرات مثل: الشهادات الاستثمارية الصكوك الأسهم ....
(3) - نسبة الودائع الجارية إلى إجمالى الودائع.
(4) - نسبة الودائع الاستثمارية لأجل إلى إجمالى الودائع.
(5) - نسبة ودائع التوفير إلى إجمالى الودائع.
(6) - نسبة صكوك الودائع إلى إجمالى الودائع
(7 ) - نسبة إجمالى الودائع إلى إجمالى مصادر الأموال.
(8) - نسبة إجمالى الودائع إلى حقوق الملكية.
(9) - نسبة إجمالى الودائع إلى إجمالى التوظيف
(10) - نسبة نصيب الودائع من العوائد القمة إجمالى العوائد
وكل من نسبة مضت هذه النسب لها دلالة معينة وتفيد فى تصميم السياسات واتخاذ القرارات الاستثمارية.
رابعا: معايير تقييم أداء نشاط الاستثمارات وعوائدها (استخدامات الأموال)
يعتبر نشاط الاستثمارات من أهم أنشطة المصرف الإسلامى كما يمثل المصدر الرئيسى للإيرادات والربحية كما أنه يعكس الوجهة الإسلامية للمصرف الإسلامى والتى تميزه عن البنك الربوى .
وتتمثل المقاصد الأساسية من نشاط الاستثمار فى المصرف الإسلامى والتى تعتبر أساس تقييمه فى الأتى: -
(1) - تحقيق عائد مرضى لأصحاب الأموال من المساهمين والمودعين
. (2) - تحقيق عائد اجتماعى ملاءم للبيئة التى يوجد بها المصرف طبقا لقاعدة المسئولية الاجتماعية
( 3) - المساهمة فى تحقيق التنمية الاقتصادية باعتباره مصرف تنموى.
(4) - تشغيل المال وعدم تعطيله حيث أن الإسلام يحرم الاكتناز وتعطيل المال.
(5) - المحافظة علي المال وعدم تبديده وضياعه باعتبار ذلك من مقاصد ميسور الشريعة الإسلاميه
ولتقييم تحقيق مضت هذه المقاصد وغيرها تستخدم المعايير الآتية: -
(1) - معيار الأهمية النسبية للتوظيف حسب مدة الاستثمار (قصير متوسط ​​طويل)
(2) - معيار الأهمية النسبية للتوظيف حسب مجالات الاستثمار (زراعى صناعى تجارى) ..
(3) - معيار الأهمية النسبية للتوظيف حسب صيغ الاستثمار (مضاربات مشاركات .....
(4) - معيار الأهمية النسبية للتوظيف حسب الأماكن الجغرافية للاستثمار (حسب الفروع أو المحافظات
(5) - معيار نسبة التوظيف إلى إجمالى المبالغ المتاحة للاستثمار.
(6) - معيار نسبة عدم التوظيف إلى إجمالى المبالغ المتاحة للاستثمار.
(7) - معيار نسبة عائد الاستثمار من كل صيغة من صيغ الاستثمار.
(8) - معيار نسبة العائد الموزع على المودعين من كل فئة.
(9) - معيار نسبة النمو فى العائد الموزع
ولكل معيار من هذه المعايير دلالة معينة تعطى مؤشرات معينة تساعد فى التخطيط والرقابة على الاستثمارات واتخاذ القرارات الاستثمارية.
خامسا: معايير تقييم الأداء الإجتماعي للمصرف الإسلامى
تقع علي المصرف الإسلامى مسئولية تجاه المجتمع آلذي يعمل فيه من حيث تقديم مجموعة من الخدمات الإجتماعية ولكن يجب تحقيق التوازن بين العائد الاقتصادى والعائد الاجتماعى حتى لا يظن البعض أن المصرف الإسلامى مؤسسة خيرية اجتماعية بحته تجمع أموال المسلمين وتنفقها فى المجالات الاجتماعية فقط ولا تحقق عائدا لأصحاب الأموال.
وتتمثل المقاصد الأساسية من الأداء الاجتماعى للمصرف الإسلامى فى الأتى: -
(1) - الالتزام بالأولويات الإسلامية (الضروريات فالحاجيات ) عند أداء الخدمات الاجتماعية.
(2) - إفادة أكبر عدد ممكن من المعطلين والفقراء والمساكين من الخدمات الاجتماعية.
(3) - تجنب المظهرية والإعلامية فى تقديم الخدمات الاجتماعية يمكن تطبيق المعايير الآتية:
ولتقييم تحقيق المقاصد السابقة من الخدمات يمكن تطبيق المعايير الآتية
(1 ) - معيار نسبة المبالغ المنفقة على الخدمات الاجتماعية إلى إجمالى المصروفات العامة للمصرف.
(2) - معيار نسبة المبالغ المنفقة على الخدمات الاجتماعية إلى إجمالى حصيلة زكاة المال
(3) - معيار نسبة المبالغ المنفقة على الخدمات الاجتماعية إلى صافى ربح المساهمين
(4 ) - معيار الأهمية النسبية لبنود نفقات الخدمات الاجتماعية إلى إجمالى المبالغ المنفقة على الخدمات الاجتماعية.
(5) - معيار نسبة النمو فى إجمالى المبالغ المنفقة علي الخدمات الإجتماعية وعدد المستفيدين بها خلال الفترة الزمنية
ويعطى كل معيار من المعايير السابقة مضت هذه دلالة تساعد الكلمات الدالة إدارة المصرف فى اتخاذ القرارات المتعلقة بالخدمات الاجتماعية وعوائدها.
سادسا: معايير تقييم الأداء الدينى للمصرف الإسلامى
. يقوم المصرف الإسلامى بدور هام فى مجال الدعوة الإسلاميه ولا سيما فى مجال الإقتصاد الإسلامى وتطبيقاته المختلفة
ومن اهم اساليب الدعوة الإسلاميه فى هذآ الصدد "نظام زكاة المال، المطبوعات والنشرات التى . ينشرها المصرف والندوات والمؤتمرات الإسلامية التى ينظمها المصرف أو يشارك فيها والمساهمة فى المؤسسات الإسلامية مثل المدارس والمصحات "
ومن أهم المقاصد الأساسية من نشاط المصرف الإسلامى فى المجال الدينى ما يلى: -
(1) - نشر الوعى الإسلامى بين الناس
(2) - تعريف الناس بالمعاملات المالية المحرمة شرعا والبديل الإسلامى لها.
(3) - حث الباحثين على الاهتمام بالاقتصاد الإسلامى والمصارف الإسلامية.
(4) - إبراز دور المصرف الإسلامى فى مجال الخدمات الدينية.
ولتقييم مدى تحقيق المصرف الإسلامى لهذه المقاصد تطبق المعايير الآتية: -
(1) - معيار نسبة المبالغ المنفقة على النشاط الدينى إلى إجمالى المصروفات العامة للمصرف.
(2) - معيار نسبة المبالغ المنفقة على النشاط الدينى إلى إجمالى حصيلة زكاة المال.
(3) - معيار نسبة المبالغ المنفقة على النشاط الدينى إلى صافى ربح المساهمين
(4) - معيار الأهمية لكل بند مصروفات على النشاط الدينى إلى إجمالى المبالغ المنفقة على الخدمات الاجتماعية
(5) - معيار نسبة النمو فى إجمالى المبالغ المنفقة على النشاط الدينى وعدد المستفيدين منه خلال الفترة الزمنية موضع التقييم.
ويعطى كل معيار من هذه المعايير السابقة دلالة تساعد إدارة المصرف الإسلامى فى اتخاذ ما تراه مناسبا من قرارات متعلقة بالنشاط الدينى وعوائده المعنوية.
سابعا: معايير تقييم التوازن بين مصادر التمويل الذاتية والخارجية.
تتمثل مصادر الأموال فى المصرف الإسلامى فى: -
- المصادر الذاتية: ويطلق عليها حقوق الملكية وتتمثل فى الآتى:
- رأس المال.
- علاوة إصدار الأسهم
- الاحتياطات
- الأرباح غير الموزعة. - المصادر الخارجية: وتتمثل فى: - الحسابات الجارية (جارى بالإطلاع). - الودائع الاستثمارية (حسابات الاستثمار). - ودائع من بنوك ومؤسسات مالية أخرى (المستحق للبنوك والمؤسسات المالية). - الدائنون المتنوعون (أرصدة دائنة أخرى). - المخصصات. ويلزم أن يكون هناك توازنا بين المصادر الذاتية والخارجية فى حدود الأعراف المصرفية والتى تتفق مع قواعد وأحكام الشريعة الإسلامية. وتتمثل المقاصد الأساسية من هذا التوازن فى الآتى: (1) - أن لا تطغى مصالح المساهمين على المودعين أو العكس. (2) - تحقيق الأمان النسبى على أموال المودعين دون الضمان. (3) - ارتفاع نسبة توظيف الأموال. (4) - العائد المرضى الطيب لكل من المساهمين والمودعين (5) - الربط بين مصادر الأموال واستخداماتها. ومن أهم المعايير التى تستخدم لتقييم مدى تحقيق المصرف الإسلامى للمقاصد السابقة الآتى: (1) - معايير نسبة الأموال الذاتية إلى إجمالى مصادر الأموال . (2) - معايير مصادر الأموال الذاتية إلى مصادر الأموال الخارجية (3) - معيار نسبة مصادر الأموال الذاتية إلى إجمالى الأموال الموظفة. (4) - معيار نسبة مصادر الأموال الخارجية إلى إجمالى الأموال الموظفة. (5) - معيار نسبة الأموال الموظفة فى الأصول الثابتة إلى مصادر الأموال الذاتية. (6) - معيار نسبة النقدية السائلة إلى إجمالى مصادر الأموال (7) - معيار نسبة الحسابات الجارية (جارى بالإطلاع) إلى إجمالى مصادر الأموال الخارجية. (8) - معيار نسبة الودائع الاستثمارية (حسابات الاستثمار) إلى إجمالى مصادر الأموال الخارجية. (9) - معيار نسبة الودائع من البنوك والمؤسسات الأخرى إلى إجمالى مصادر الأموال الخارجية. ولكل معيار من المعايير السابقة دلالته المعينة والتى تلقى إيضاحات وإرشادات تساعد فى وضع السياسات والقرارات الاستثمارية وتحقيق التوازن بين مصادر الأموال واستخداماتها حتى لا يحدث ارتباك يسبب أضرارا للمصرف الإسلامى. ثامنا: معايير تقييم مستوي السيولة النقدية فى المصارف الإسلاميه تعتبر مسالة السيولة فى المصارف الإسلاميه من المسائل الهامة، حيث أن المصرف الإسلامى لا يستطيع التصرف فى فائض السيولة بسرعة أو لا يستطيع أن يغطى العجز عن طريق القروض بفائدة كما هو الحال فى ظل النظام المصرفى الربوى. ويتمثل مقاصد الإدارة الناجحة للسيولة فى المصارف الإسلامية فى الآتى: - (1) - التوظيف السريع للأموال وعدم اكتنازها وحبسها بدون مبرر شرعى أو حتى لا تتعرض للتناقص وضياع فرص الربحية. (2) - المحافظة على سمعة المصرف الإسلامى، فوجود فائض نقدى أكثر من اللازم يشير إلى أنه لا يوجد لدية خطط وبرامج استثمارية. (3) - تجنب مخاطر انخفاض مستوى السيولة عن الحد المطلوب حتى لا يعرض المصرف إلى مشاكل ربما تسبب له متاعب فى إشاعة الرعب عند المودعين والإساءة إلى سمعته وضياع فرص استثمارية. ومن أهم معايير نجاح المصرف الإسلامى فى إدارة النقدية والمحافظة على السيولة الواجب أن يكون ما يلى: - (1) - معيار نسبة الاحتياطى القانونى وهو عبارة عن نسبة المبالغ المودعة لدى البنك المركزى إلى إجمالى الودائع. (2) - معيار نسبة السيولة النقدية وهى عبارة عن نسبة الأصول النقدية إلى الالتزامات قصيرة الأجل (3) - معيار نسبة النقدية وهو عبارة عن نسبة النقدية إلى الودائع. (4) - معيار الأهمية النسبية لعناصر الأصول المتداولة إلى إجمالى الأصول المتداولة . وهذه المعايير وغيرها تساعد فى رسم السياسات المتعلقة بتخطيط واتخاذ القرارات النقدية والرقابة عليها ووضع سبل التعاون رقم والتنسيق بين المصارف بعضها البعض الإسلاميه تاسعا: معايير تقييم المقدرة على تحقيق الربحية فى المصرف الإسلامى . لقد سبق أن أشرنا من قبل أن مقاصد أنشطة المصرف الإسلامى المحافظة على أموال المسلمين وتنميتها، ومن ثم يلزم الأخذ بالأسباب لاختيار العمليات والمشروعات ال

تكملة المعايير
عندك أي منتج؟
عفواً.. لايوجد ردود.
أضف رداً جديداً..