تركيا - رمزا لتاريخ الإسلامي : قبل فترة تم تعديل ?لدستور التركي لإبعاد الجيش عن السلطة وحصر دوره على الدفاع عن تركيا. ... كانت خطوة استباقي?ِ لمؤامرات كانت ولا تزال تحاك ضد تركيا نتيجة تقدمها ونمو اقتصادها الكبير إذ تعد حاليا من أوآئل دول العالم اقتصاديا. - قبل ?شهر : تخلصت تركيا من كافة ديونها الخارجية وفي الشهر الماضي حققت أعلى معدل تصدير بتاريخها. - ومنذ شهرين أقرت ببناء أكبر مطار بالعالم في اسطنبول مما أثار غضب ألمانيا كونه يؤثر سلبا على مطاراتها وبالذات مطار فرانكفورت. وقد حاولت ألمانيا بكل ماتملك ثني الأتراك عن ذلك لحد ما وصل الأمر إلى تلاسن إعلامي. أصرت تركيا على تنفيذ المشروع رغم الضغوط والتهديدات مما حدا بألمانيا على مساعدة المتظاهرين من العلمانيين وحثالة المجتمع في ميدان "تقسيم" ليس إلا إشغال تركيا داخليا بالمشاكل لعرقلة نموها وإيقاف مشاريعها والحمدلله تم سيطرة الوضع .. - قبل ?سبوع : سمحت تركيا ببدء حلقات القرآن بالمساجد بعد توقف دام سبعين سنة. ومع بدء العام الدراسي الجديد سيدرس القرآن والحديث واللغة العربية بالمدارس التركية وهذا ما يثير قلق الغرب وإسرائيل أكثر. - وبعد شهرين من الآن : سيفتتح خط مترو تحت البحر أقره أردوغان ويربط الجزء الأوربي بالآسيوي، ويرتبط بخط قطار اسطنبول أنقرة .. - واليوم داهمت الشرطة التركية وكرا للمخدرات وقبضت على 55 ممثلا ومغنيا من تجار المخدرات?لإشارات التي ذكرت أعلاه تنبئ عن تحولات تاريخية في تركيا وأيضا بالعالم الإسلامي . < فهل سيتركها ?لغرب !! * اردوغان يطرد البوذيين البورميين ويغلق السفارة تضامنا مع المسلمين في بورما. * أردوغان يمنع اطلاق كلمة لاجئين على السوريين ويقول نحن الأنصار وهم المهاجرين، ويخصص 590 مليون دولار من أجلهم. * ?ردوغان يسمح للسوريين بالإقامة والدراسة والعلاج المجاني والعمل دون الحاجة إلى إذن رسمي ومن يشغلهم معفي من الضرائب. * ?ردوغان ?خرس الصهيوني بيريز وأمام العالم أجمع وأتهم إسرائيل بقتل وأرهاب الأطفال بينما لا ولن يتجرأ واحد فقط من قادة الغرب والعرب على التفوه ولو بكلمة واحده مما قاله أردوغان بحق بيريز وإسرائيل . < كيف لا يخّرج الفكر من عقل ?ردوغان ??جداده" ال عثمان " .