رجال الأمن حاصروه باستراحة في "الحفر" بمشاركة الطيران وضبطوا 4 برفقته
مقتل السجين الهارب من مستشفى الدمام عقب تبادل إطلاق نار مع الشرطة
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية مقتل السجين الهارب من مستشفى الدمام المركزي، عقب مداهمته وتبادل إطلاق النار معه في استراحة بالحفر, كاشفاً أنه تم إعداد خطة أمنية لمتابعته، وتمكن رجال الأمن صباح اليوم من رصده برفقة أربعة أشخاص آخرين في الاستراحة، وحاصروهم بمشاركة طيران الأمن، وعند مباشرة إجراءات القبض عليهم بادروا بإطلاق النار، حيث تم الرد عليهم بالمثل، ما نتج عنه مقتل السجين المطلوب وإصابة أحد مرافقيه والقبض عليه مع 3 سعوديين آخرين.
وتفصيلاً فقد صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه "وبالإشارة للتصريح المعلن من المديرية العامة السجون بتاريخ 25/ 3/ 1435هـ وذلك عن تمكن أحد السجناء الموقوفين بالسجن العام بالدمام من مغادرة المستشفى بمساعدة عدد من الأشخاص الذين بادروا بإطلاق النار على رجل الأمن المرافق له وإصابته بطلقتين ناريتين بالفخذ والساق، ونظراً لخطورة ما أقدم عليه السجين عبدالله أحمد عبدالله السهلي ومعاونيه من إطلاق النار على رجل الأمن المرافق له، وجسامة الجرائم المتهم بارتكابها والتي تشمل جريمة قتل عمد وعدة جرائم سطو مسلح، فقد تم إعداد خطة أمنية لمتابعته والقبض عليه لمحاكمته على التهم الموجهة له.
وأضاف: تمكن رجال الأمن بعون الله تعالى وتوفيقه في صباح اليوم الاثنين الموافق 3/ 4/ 1435هـ من رصد السجين المطلوب للجهات الأمنية برفقة أربعة أشخاص آخرين في موقع بمنطقة صحراوية تبعد 25 كلم شرق محافظة حفر الباطن، حيث تمت محاصرتهم بمشاركة طيران الأمن وتوجيه النداءات لهم لإلقاء الأسلحة التي كانوا ينقلونها معهم وتسليم أنفسهم لرجال الأمن، وعند مباشرة رجال الأمن إجراءات القبض عليهم بادروا بإطلاق النار حيث تم الرد عليهم بالمثل ما نتج عنه مقتل السجين المطلوب للجهات الأمنية عبدالله أحمد عبدالله السهلي وإصابة أحد مرافقية والقبض عليه مع 3 سعوديين آخرين، وضبط بحوزتهم 2 سلاحين رشاش وثلاثة مسدسات، وأكد المتحدث الأمني أن رجال الأمن لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن، والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث به.
اشكر سمو الامير محمد بن نايف درع المملكه الاول وجميع رجال الامن العام وبيض الله وجيهكم وما قصرتم
وفق الله رجال الأمن عامة وأعانهم على كل خارج ومتمرد فهم بعد الله الدرع الحصين الذي يحمي هذه البلاد من الفوضى والانفلات
واعجب من حال هذا الرجل فأثمن ما يملك ابن آدم حياته وهو اضاعها بلا ثمن بدءاً من اطلاق النار بلا داعي وقتل انسان ثم الهرب واستعراض الشجاعة في غير محلها والتسبب في قتل نفسه
ما أحوج الإنسان إلى العقل والبصيرة
كفووووووو ..