تحذير هام وعاجل للجميع ( موضوع للنقاش )

قبل 10 سنوات

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين
سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


في البداية اتمنى يكون الموضوع حوار هادف ونقاش مثمر وتحذير معمول به منا جميعاً
فهناك خطر حقيقي يدق ناقوسه فوق رؤوس عائلاتنا
وعلينا جميعاً رجال ونساء الوقوف بحزم وشدة ضده .. !!

الحذر الحذر الحذر اخواني واخواتي من إنجرافات العصر الحديث ..
ف الساعة تسير بسرعة عالية .. ومن لا نستطيع ان نلحق به اليوم .. فلن نستطيع غداَ ..

الأمر هو ( حرب ) خفية بين شقين من القوى
الآولى :
هي إستغلال لحبنا وانتمائنا لديننا الحنيف وإحساسنا مايحدث حولنا من مؤامرات على الاسلام والمسلمين
فيتم استغلالها وجذب البعض نواحيها ..
والثانية :
هي من دعتني لكتابة هذا الموضوع فعلاً ..
هناك خطر حقيقي يتم طبخه على نار هادئة لهدف الدين داخلنا وهدم القيم والاخلاق في نفوسنا ونفوس ابنائنا
فإن كان الخطر ( الأول ) واضح وصريح امامنا .. ف الخطر ( الثاني ) للأسف مخبي ويعمل في الظلام ..

دعاة الانفتاح يعملون بصمت رهيب ويتغلغلون داخل الاسرة والبيوت مستغلين التكنولوجيا الحديثة في الوصول لأهدافهم
وهم من يعملون ليلاً نهاراً في بناء قاعدتهم على أكتاف ابنائنا وبناتنا ..

استغلوا كل تكنولوجيا حديثة لتمرير افكارهم ..
والآن اصبحوا واقع مرير وموجودين بقوة .. والإ لم نرى في مواقع التواصل الاجتماعي .. كمية التحرر والانحلال في فئات سنية نعتقدها بأنهم ( مراهقين او اطفال )
فلا تعجب إن رأيت ( مراهقة ) تريد مناقشتك في ( خلق الله ) ..
ولا تعجب إن رأيت ( مراهق ) يجاهر بالمعصية ..
او رأيت فتاة تعرض التواصل عبر ( الواتساب ) مع شاب .. ليكملوا حوارهم ..

اصبحنا للأسف اليوم نشاهد هذه الامور بشكل طبيعي جداَ للأسف ..
دوم ان نستطيع ان نحرك ساكناً ..

بالتأكيد الإصلاح والتأهيل يكون من المنزل .. من الأب والأم .. لمتابعة ابنائهم وبناتهم .. بشكل أكبر .. وعبر حوار هادئ ونقاش صحي ..
اليوم للأسف اصبح من ينادي بالانفتاح والاختلاط والحرية الشخصية ( الخاطئة ) و المنافية ( لبعض تعاليم الدين )
لهم مقرات واكاديميات لتمرير افكارهم .. وقد يتطورون اكثر إلى إجتماعات دورية ويومية ..
وقد لا نعجب إن وجدت لهم قروبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ( واتساب , تويتر , فيس بوك ) حتى يصعب على الشخص حصر افكارهم والتي يستهدفون بها ابنائنا وبناتنا ..

الخطر يحاصرنا ..
لا تترك المجال لغيرك ليبني افكار ( ابنائك وبناتك ) ف اعمل على بنائها انت بنفسك وترسيخ القيم والمبادئ الأخلاقية فيهم حتى لا يستطيع كائناً من كان .. من التأثير عليهم .. وعلى تفكيرهم ..


الطرق التقليدية لدينا .. للأسف ( عقيمه ) ف ما فعله ابائنا وامهاتنا معنا .. اليوم لا نستطيع فرضه على ابنائنا وبناتنا ..
افضل طريقة هي بناء ( الثقة ) بينك وبين ابنائك وبناتك .. الثقة التي تمنحه حق حوارك في اي موضوع في فكره ..
ادخل القيم الاسلامية ( السمحاء ) وغذيها داخل ابنائك وبناتك ..
علمهم ( الحرية الحقيقية ) التي لا تكون ابداً على حساب ( غيرهم ) ..
علمهم ان مواقع التواصل الاجتماعي ( حق ) مشروع لهم .. و ( شخصي ) لهم ولا يحق لأحد التدخل به .. ولكن على ان يكون ( يحترم ) قيمهم واخلاقياتهم ودينهم ..

علمهم اصول الدين وفقهه ليمارسوه حباً وانتماءاً وايماناً منهم به .. وليس عادة و واجب عليهم دون نقاش فيه ..
لا تترك المجال لغيرك ليزرع في اذهانهم فكر ( الحلال والحرام )
لا تجعل لغيرك ان يلوث افكارهم ببعض ( الشبهه ) .. ف تعجز لاحقاً على تداركها ..


الخطر الحقيقي اخواني واخواتي .. هو ان جميع الاخطار المذكورة بالاعلى لا تمس ( المراهقين والمراهقات ) فقط
بل يمس الكبار والصغار ..
نعم .. من كان كبير سناً وتعدى مرحلة المراهقة .. ووجد ارض خصبة تحقق له بعض ( توجهاته ) الفكرية التي بنيت على باطل وعلى خطأ من الاساس ... ف سوف ينقاد إليها مؤكداً ....
فلما لا وقد وجد تطابقاً لافكاره ..

لذلك احذر اخي واختي من التواصل الغريب المريب .. خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي ..

اكتب إليكم هذا التحذير لما لمسته واقع مرير في مجتمعنا .. ومحذراً بعضنا البعض على تدارك مايمكن تداركه .. وان نجعل موضوعنا هذا - ساحة - حوار ونقاش هادئ لطرح الحلول الممكنة وتدارك الامور الممكنة ..

مع الاحتفاظ بالحرية الشخصية التي لا تضر الآخرين ولا تمس الدين

والله ولي التوفيق
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك .. واصلح امري

تحذير هام وعاجل للجميع ( موضوع للنقاش )
عندك أي منتج؟
الكل: 10

يا أخي مهما حاولنا أبعاد أبناءنا عن ما يحدث من أهتزازات بمجتمعنا فلن نستطيع
نبتدي بالمدرسه تعليمها ليس كالسابق الوضع مدحدر
الشارع لن نستطيع منع أبناءنا من مخالطة عيال الحاره أو الجيران يمكن سنه سنتين
نمنعهم ولكن بالأخير سنفشل
الجوالات الذكيه والايباد بيد الكبير والصغير وأول البرامج الوات ساب
الآعلام في بيوتنا والمجتمعات الاجنبيه والتركيه والهنديه لها تأثيرها المباشر على العوائل
تعلمهم أكشنات الاجرام والانحلال واولها mbc السعوديه
.. لاتقولي امنع عيالك من مجالسة عيال الحاره ولا تقولي امنع عيالك من الجوالات لاتقولي
أمنع الآعلام عن عائلتك ,, لآن هذا المنع مصيره الفشل .

ولمجابهة هذه الآخطار يبتدي من حكومتنا ,, ارجاع خطب المساجد وحلقات الذكر كما كانت
بالسابق وتوزيع المنشورات الدينيه سواء بالشارع او الاسواق أو .. الخ
يجب تكثيف البرامج الدنيه في محطات mbc أو معادلتها بعدد المسلسلات التي تعرض
خصصت الآم بي سي كون صاحبها سعودي وهي المحطه الآولى للعائله او المواطن الخليجي
...
أشكرك على هذا الموضوع الهام والهام جدا الذي يمس ديننا وتربية أبناءنا وأني من المتابعين
وفقك الله

رد رقم (1) بقلم: brozaak

شكراً اخوي على مداخلتك القيمة ..

ولي تعليق على اجزاء منها ..
ماهو مطلوب مننا اننا نمنعهم من المدرسة او مخالطة ابناء جنسهم او وسائل التواصل الاجتماعي او الايباد او غيره ..
بالعكس ..
التربية الحديثة تحثنا اننا نتعاون معهم ونكون على علم وبينه بجميع الامور الحديثة حتى يقل الفارق الزمني بينك وبين ابنك ..
في البداية .. غرس المفاهيم الدينية الحنيفه الوسطية في قلوبهم وجعلهم يمارسون العبادة حب لها لا واجب او فرض عليه غصباً عنه ..
في وسائل التواصل الاجتماعي نكون متعاونين معهم ودعمهم
يعني لما الولد او البنت يمسك الجوال .. مايحرص انه يخبيه عن والده ووالدته .. بالعكس ..
ويكون مثلاً مضيف والده ووالدته معه في وسائل التواصل الاجتماعي ويضيفوه

عند اكتشاف خطأ من الولد او البنت .. مانستخدم اسلوب الحزم والصراخ والعقاب ..
نحاول نتخذ اساليب اخرى ... اقلها يفهم خطأه ... وإن كان خطأ ديني مثلاً .. يتم شرحه للولد والبنت بكل سلاسة
خلي الولد ولا البنت لما يكون عندهم استفسار عن امر ما يجيك ما يروح لغيرك ..

اما ماذكرته في الخطب والحلقات والمنشورات ..
شي جميل .. ولكن لاتنسى ان مخرجاتها ( ضاره ) .. مثلهم مثل ماذكرته في موضوعي ..
فكم من خطب استخدمت لتأجيج المسلمين وكم من حلقات اخرجت شباب لم يفهموا دينهم على حق .. واصبحوا يقاتلون ويقتلون في وقت لم يعرف المقتول لما قتل ..
والمنشورات وغيرها .. اصحبت لا تُقرأ في يومنا هذا ...

الحل الأمثل من وجهة نظري في هذه النقطة ..
هو تعميق الحوار الديني .. وإخراج خطباء جدد يستطيعون مسايرة الوضع العام والتطور التكنولوجي .. يستطيعون بإسلوب معين كسب ثقة الجيل الحالي ..

عضو قديم رقم 267023
قبل 9 سنوات و7 أشهر
3

عليك بموضوعك الاول وهو الحرب وخطر داعش والقاعده والاخوان والحوثي وحزب الله وغيرها من التنظيمات الارهابيه اما موضوعك الثاني فلا تخف الله هو من يحمينا ولايوجد اي خطر من هذا المجال بتاتا والخير في امة محمد الى يوم القيامه

رد رقم (3) بقلم: حسين1406

شكراً على مشاركتك اخوي
ولكن عذراً خطر داعش والقاعدة والاخوان لا يختلف نهائياً عن خطر اللعب في عقول ابنائنا وبناتنا وإخراجهم عن مسارهم الصحيح .. وزرع الانحلال ومخالفة الامور الشرعية و القذف بالقيم الاخلاقية إلى الهاوية ...
لا يختلفا نهائياً عن بعض .. بل يسيران في طريق متوازي يسابقان الزمن على اتلاف عقول شبابنا وبناتنا .. قد يكون الاول في فترة زمنية قد سبق الثاني والان هانحن نعاني من مخرجاته والاخر .. خلال سنوات سوف نعاني منه ...

نسأل الله السلامة

جزاك الله خير ...

ياااخوان ...

الخطر موجود لا يستطيع احد انكاره .. وحين تستيقظ على تغييير بفكر و دين ابناءك . ولكن قد تكون تاخرت ...
للاسف .

والله سنحاسب على تقصيرنا .... والله انها امانه ....
اسأل كل اب . كل زوج . كل اخ
هل تجزم ان مواقع التواصل لا تعطي ابناءنا مساحات كبيرة جدا من التحرر . سواء بالاخلاق او الدين .
في الماضي ..
يقتصر خوف الاهل على الابناء من باب الحرص وحسن التربية على المؤثرات من خارج المنزل .
والان
هل اخاف عليهم من الخارج . وانا اضع بين ايديهم بالداخل ماهو اسوأ....

لا نقول بقانون المنع والرفض ...
ولكن اين انت . متى نكون لهم الاب والاخ والصديق . سيسهل علينا الوصول لما في داخلهم يسهولة .

ولكن . قد يحتاج الموضوع للحزم ايضا ...
لن اترك من احب يتعاطى المخدر . كونه شخص راشد مسؤؤؤل عن تصرفاته . لانه لا يعي مافعله بنفسه .

والله لم يستطيعو ادخال المخدرات لكل بيت . ولكن استطاعو ادخال السم المعلوماتي لكل بيت

نسأل الله السلامة ....
غرروا باولادنا للالتحاق بالارهابييين وانه جهاد

والان الهدف
ابعدوا المسلمين عن الدين . وحينها سنكون فريسة سهلة بايديهم ..

الدعاء ... الدعاء
وحسبي الله ونعم الوكيل

عضو قديم رقم 339253
قبل 9 سنوات و7 أشهر
6

طق طق طق طيييب طق طق طق طق طق طق ااااااااااااااااه طقطقطقطقطقطقطققط

يعنيي خلالالالالالاص قلبك ابد ما يبيني

. بقلم: Om3mory

شكراً على المشاركة ..
فعلاً .. الرشد لا يمنع من المتابعة والنقاش ..
ولكن يجب ان نكون على قدر كافي من الأهلية للنقاش ..

ف مثلاً .. لو كان احد المقربين منا وهم ليسوا مراهقين .. ولديهم افكار ومعتقدات اكتسبوها من هذه التجمعات و وسائل التواصل الاجتماعي ..

فالنتأكد انهم لم يبوحوا بها .. الإ بعد ان عانقوها لفترة طويلة .. كانت في طي الكتمان وشي خصوصي لهم .. ولم يبوحوا به علاناً ... ولكن بعد ان تشبعت افكارهم ووصلوا لمرحلة الايمان الكامل بها ... فلا مانع لديهم من البوح بها والعمل عليها .. شئنا أم ابينا ..
لذلك .. الحل الامثل هو التقرب منهم .. وعدم ( لفظهم ) .. لإن الابتعاد عنهم هو ترك مجال واسع لهم لتطبيق افكارهم بكل حرية ..

الحل الأمثل في هذه الحالة طلب نقاش صريح ومفتوح معهم في نقاط معينة
ندرسها تماماً ونستعد لاي استفسار او امر يودون نقاشه في حدود النقاط المحددة ..
ويتم النقاش الحضاري ..
عندها فقط قد يبدأ في احتساب وجود اخطاء في نظريته ..

شكراً لك

بقلم: m-a962

شكراً لمداخلتك

عضو قديم رقم 371426
قبل 9 سنوات و7 أشهر
8

هذه حركه الماسونيه العالميه بالتعاون مع ام بي سي وروتانا لهدم القيم والاخلاق

عضو قديم رقم 293838
قبل 9 سنوات و7 أشهر
9

السلام عليكم
انا بعدين بدخل معكم في النقاش
لكن بداية المشكلة من المدرسة ( بحكم اني مدرس )
مجموعه من الثقافات الاجتماعيه والاجناس ( بدو - حضر - اجانب - قبايل - متجنسين )
ملاحظة : فرق بين الخبيث والطيب ولا تدخل العنصريه الجاهليه عشان لا نظلم
تخيل اول ما تعينت حطوني في ثانوية خربانه مره نوعيت الطلاب فاسدين قعت اسبوعين وطلبت نقل فوري
ونقلوني متوسطه طلعت اخف شوي وجمبها ابتدائي
تخيل اخي الكريم في الاسبوع الميت وانا رايح البيت لقيت طالب رابع ابتدائي سكران فل في الشارع ايش تقول عن الوضع هاذا ( طبعن انا انصدمت مره ما عمري شفت وضع زي كذا)
هاذا بالمختصر

لكن بعدين اكتب نصايح بس اذا اتبعتوها بأذن الله ولدكم وبناتكم ما يضيعو
لاني درست ابتدائي ومتوسط وثانوي
وشفت الخبيث والطيب
ونعرف نفرق بين النبته الطيبه والنبته الخبيثه
وترا المشكلة مو في القنوات او التقنيات هاذي مجرد سبب فقط
المشكلة في التربيه واساس البلا الوالدين

. بقلم: aldousi99

شكراً على مشاركتك
صدقت قد تكون هناك مؤامرة .. وتوجيهات بإتلاف اخلاق شبابنا وبناتنا ..
ولكن مانتحدث عنه هو دور الاسرة في صد هذه الهجمات عن ابنائنا وبناتنا ..
فإن كان هناك اساس طيب .. ومتين .. لن تحركة اي ماسونية في العالم

بقلم: kefka

اشكرك استاذي على مداخلتك القيمة جداً
فعلاً المدرسة جزء لا يتجزأ من المشكلة .. ولها دور فعال في ايجاد الحلول ..
ولكن كما المحت في ردك .. عن طالب الصف الرابع الابتدائي ..
في اين اسرة هذا الطفل ... فعلاً لكي يكون هذا حال ابنهم ؟؟
ماهي كمية الإهمال التي وجدها ليجد نفسه ( سكير ) في الصف الرابع .. ؟؟

هناك خلل كبير وواضح ..

ولكن تمنيت ان تذكر لنا امثلة ايجابية من المدرسة عن الطلاب ..
فمثلاً بإعتقادي أن الاسرة المهتمة بإبنهم .. يتابعوه ايضاً من خلال المدرسة .. ويتضح ذلك جلياً في مستواه التعليمي وحضوره الذهني داخل الفصل ..
ف تجد اباء مهتمون جداً بمتابعة كل جديد عن ابنهم داخل المدرسة بالحضور للمدرسة او التواصل مع معلمه ..
وبعضهم تجده يزور المدرسة ليناقش ظاهره سلبية وجدها في ابنه واعتقد انها اكتسبها من المدرسة .. لذلك فضل أن يؤد المشكلة في مهدها ..

أضف رداً جديداً..