اكمال للجزء السابق واسف عل التئخير
رابط الجزء السابق http://www.mstaml.com/forum/fr.php?i=209859
_____________________________________________________________
حرب الخليج الثانية[
الجيش السعودي في مهمة إنسانية خلال أزمة الصومال سنة 1993م
اجتاحت القوات العراقية الكويت في 2 أغسطس 1990 وقامت السلطات العراقية ولأغراض دعائية بنصب حكومة صورية برئاسة علاء حسين من 4 أغسطس سنة 1990 إلى 8 أغسطس من نفس العام أي لمدة أربعة أيام. واعتبرت الكويت المحافظة التاسعة عشر للعراق وتم تعيين عزيز صالح النومان، وهو قائد الجيش الشعبي في الكويت، بمنصب محافظ الكويت. وكانت النسخة العراقية من الأحداث والتي نشرته قنوات الإعلام العراقي هو أن انقلابا عسكريا حصل في الكويت بقيادة الضابط الكويتي علاء حسين الذي طلب الدعم من العراق للإطاحة بأمير الكويت ولكن هذا التحليل لم يلاق قبولا من الراي العام العالمي.
بعد ساعات من الاجتياح العراقي للكويت طالبت الكويت والولايات المتحدة بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن وتم تمرير قرار مجلس الأمن الدولي رقم 660 والتي شجبت فيها الاجتياح وطالبت بانسحاب العراق من الكويت.[1] في 3 أغسطس عقدت الجامعة العربية اجتماعا طارئاً وقامت بنفس الإجراء، وفي 6 أغسطس أصدر مجلس الأمن قرارا بفرض عقوبات اقتصادية على العراق.
بعد اجتياح الكويت بدأت السعودية تبدي مخاوفها عن احتمالية حدوث اجتياح لأراضيها، وهذه الاحتمالية لعبت دورا كبيرا في تسارع الإجراءات والتحالفات لحماية حقول النفط السعودية التي إن سيطر العراق عليها كانت ستؤدي إلى عواقب لم يكن في مقدرة الغرب تحملها.
خلال ذلك قام الرئيس العراقي بإضافة كلمة "الله أكبر" على العلم العراقي في محاولة منه لإضفاء طابع ديني على الحملة ومحاولة منه لكسب الأخوان المسلمين والمعارضين السعوديين إلى جانبه،[2] وزاد حجم هذا الطابع الديني في الحملة الدعائية على السعودية عندما بدأت القوات الأجنبية تتدفق عليها.
في بداية الأمر صرح الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب بأن الهدف من الحملة هو منع القوات العراقية من اجتياح الأراضي السعودية وسمى الحملة بتسمية "عملية درع الصحراء"، وبدأت القوات الأمريكية بالتدفق إلى السعودية في 7 أغسطس من عام 1990، وفي نفس اليوم الذي أعلن العراق فيه ضمه للكويت واعتبارها "المحافظة التاسعة عشر". وصل حجم التحشدات العسكرية في السعودية إلى 500,000 جندي.[3]
في خضم هذه الحشودات العسكرية صدرت سلسلة من قرارات مجلس الأمن والجامعة العربية وكانت أهمها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 678، والذي أصدر في 29 نوفمبر سنة 1990 والذي حدد فيه تاريخ 15 يناير من سنة 1991 موعدا نهائيا للعراق لسحب قواتها من الكويت وإلا فإن قوات الائتلاف سوف "تستعمل كل الوسائل الضرورية لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 660".
الدول المشاركة في قوات التحالف عام 1991. كلما غمق اللون الأخضر يدل على زيادة عدد القوات المشاركة.
تشكل إتلاف عسكري مكون من 34 دولة ضد العراق لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بنسحاب القوات العراقية من الكويت دون قيد أو شرط، وبلغت نسبة الجنود الأمريكيين من الائتلاف العسكري حوالي 74% من العدد الإجمالي للجنود التي تم حشدهم، وقد وصل العدد الإجمالي لجنود قوات الائتلاف إلى 959,600. قامت الولايات المتحدة بعدد من الإجراءات لاستمالة الراي العام في الشارع الأمريكي إلى القبول بفكرة التدخل الأمريكي في مسألة الكويت حيث برزت أصوات معارضة للتدخل في الشارع الأمريكي وأحد هذه الإجراءات كانت إنشاء "منظمة مواطنون للكويت الحرة" والتي تم تمويلها بأموال كويتية حيث قامت بحملات إعلامية لكسب ود الشارع الأمريكي والعالمي عن طريق توظيف شركة "هيل أند نولتون" (بالإنجليزية: Hill & Knowlton) بمبلغ 11 مليون دولار.[4] كما قامت سفارة الكويت في واشنطن برعاية العديد من برامج الإذاعة والمناسبات الرياضية في دعم القضية الكويتية ووزعت السفارة 200 ألف نسخة من كتاب "اغتصاب الكويت" على البرامج الحوارية والصحف اليومية وجنود الجيش الأمريكي.[5] وقد وافق مجلس الشيوخ الأمريكي في 21 يناير سنة 1991 على استخدام القوة العسكرية لتحرير الكويت بموافقة 52 عضو ورفض 47. كما وافق مجلس النواب الأمريكي بموافقة 250 عضو ورفض 183.[6]
بدأ العراق محاولات إعلامية لربط مسالة اجتياح الكويت بقضايا "الأمة العربية" فأعلن العراق أن أي انسحاب من الكويت يجب أن يصاحبه انسحاب سوري من لبنان وانسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان.[7]
______________________ الحرب _________________
(أ)الحمله الجويه
في السابع عشر من يناير عام 1991 شنت طائرات سعودية وأمريكية وبريطانية وأخرى حليفة حملة مكثفة من القصف الجوي والضربات الصاروخية على العراق.
وأعلن الرئيس جورج بوش الأب " إننا لن نفشل".
أما الرئيس العراقي صدام حسين فقال " إن أم المعارك تجري الآن".
وقد استخدمت في تلك الحرب صواريخ كروز لأول مرة حيث كانت تطلق من سفن حربية أمريكية في منطقة الخليج.
وكانت الصور التي يلتقطها البنتاجون للصواريخ المنطلقة وهي تتجه نحو أهدافها، تبث في جميع أنحاء العالم.
وقد انطلقت الطائرات المقاتلة والقاذفة والمروحيات الأمريكية والبريطانية والسعودية لتدمر مئات الأهداف.
وتراوحت هذه الأهداف من المقار العسكرية والقواعد الجوية وحتى الجسور والمباني الحكومية والأجهزة الإعلامية ومراكز الاتصالات ومحطات الطاقة.
ونفذت طائرات التحالف أكثر من 116 ألف غارة على العراق وألقت عليه ما وزنه 85 ألف طن من القنابل.
وكانت نسبة 10 % من هذه القنابل مما يعرف بالقنابل الذكية وهي التي توجه نحو أهدافها عن طريق أشعة ليزر موجهة من طائرة ثانية
_____________________________________________
(ب)الحمله البريه
في يوم الأحد 24 فبراير 1991، شنت القوات الأمريكية والسعوديه والقوات المتحالفة معهم هجوما بريا وجويا وبحريا كبيرا اكتسح القوات العراقية وانزل بها الهزيمة في غضون مئة ساعة. وكانت الحكومة العراقية قد تجاهلت في اليوم السابق إنذارا نهائيا بسحب قواتها من الكويت، كما تم إضرام النيران في العديد من آبار النفط الكويتية. اجتازت القوات الأمريكية والسعوديه والقوات المتحالفة معهم حدود الكويت والعراق من محاور عدة منطلقة من الأراضي السعودية، وتوجهت مئات الدبابات شمالا لملاقاة قوات الحرس الجمهوري العراقية. وقامت قوات أخرى بفرض سيطرتها على طريق بصرة-كويت الرئيسية قاطعة بذلك خط الإمدادات عن القطاعات العراقية المتمركزة في الكويت. وفي ذات الوقت، أمرت قطاعات من مشاة البحرية الأمريكية بدخول الكويت أيضا. وأعلن العراق في 26 فبراير عن سحب قواته من الكويت، ولكنه واصل رفضه لقرارات الأمم المتحدة الصادرة بحقه. وقام الأمريكيون وحلفاؤهم بقصف مركز من الجو للطريق العام بين الكويت والحدود العراقية، حيث قتلوا الآلاف من العسكريين العراقيين المنسحبين فيما أصبح يعرف "بطريق الموت." ويعتقد أن الجيش العراقي تكبد خسائر تتراوح بين 25 ألف و30 ألف قتيل خلال الحرب البرية
______________________________________________
(ج) معركة الخفجي
معركة الخفجي هي معركة من معارك حرب الخليج الثانية حدثت بين 29 يناير و31 يناير 1991 حينما قامت القوات العراقية بحركة فاجأت توقعات قوات التحالف الدولية والتقدم مباشرة نحو المملكة العربية السعودية واحتلال مدينة الخفجي السعودية الواقعة على الحدود السعودية الكويتية.
تطلب تحرير مدينة الخفجي حوالي 72 ساعة قتال بين القوات العراقية من جانب والقوات البريه الملكيه السعودية والحرس الوطني، وقطر والكويت من الجانب الاخر, وقد سقط في المعركة 10 قتلى و32 جريح من القوات السعودية، بينما خسر العراق 32 قتيل و113 أسير في الاشتباك الثاني.
__________________ أفرع القوات المسلحة ____________
#1# القوات البرية الملكية السعودية
أولى الملك عبد العزيز عناية خاصة للقوات البرية منذ البداية، قيادة وجنوداً وتسليحاً وتنظيماً. فبعد توحيد المملكة واستقرارها على يده، بدأ تنظيم الأجهزة الإدارية والتنفيذية للدولة. فنظمت الحكومة آنذاك فرق المقاتلين وصهرتها في بوتقة عسكرية نظامية، لتحويلها إلى جيش نظامي يليق بالإطار المشرق للمملكة العربية السعودية. فتشكلت نواة الجيش العربي السعودي النظامي في عام (1344 ه 1925 م). ثم تشكلت رئاسة أركان حرب الجيش عام (1358 ه 1939 م). وتوالت مسيرة التطور في القوات المسلحة السعودية، التي كان يمثل عمودها الفقري الجيش العربي السعودي سابقاً، والقوات البرية الملكية السعودية لاحقاً.
تتكون القوات البرية من عدة قيادات أسلحة، وكليات ومعاهد ومدارس، وتشكيلات وإدارات وأفرع ومجموعات مختلفة، تتكاتف مع بعضها لكي تصبح قادرة، وبكل كفاءة، على خوض غمار المعارك الحربية. وقد جاء تطور البنية الفكرية والثقافية والتنظيمية والقتالية للقوات البرية، من خلال تطور قيادات أسلحتها الرئيسية. ويتم تخريج ضباط القوات البريه من كلية الملك عبد العزيز الحربية
المدن العسكرية
مدينة الملك فيصل العسكرية: أنشأت بالقرب من مدينة خميس مشيط في المنطقة الجنوبية بتاريخ 24 رجب 1391 ه.
مدينة الملك عبد العزيز العسكرية: أنشأت في المنطقة الشمالية الغربية، وافتتحها جلالة الملك فيصل في عام 1393 ه.
مدينة الملك خالد العسكرية: أنشأت بالقرب من مدينة حفر الباطن في المنطقة الشمالية، وقد وضع حجر أساسها الملك خالد في عام 1396 ه.
مدينة الملك فهد العسكرية: أنشئت في المنطقة الشرقية، وافتتحها الأمير سلطان بن عبد العزيز في عام 1409 ه.
____________________________________________
سيتم اضافه الجزء الثالث #3# غداً انشاء الله